القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وجهه نظر الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

 رواية وجهه نظر الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية وجهه نظر الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية وجهه نظر الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

نظر سراج الي قسمه بصدمه ثم اقترب منها وسحب المقص من يديها ومسك شعرها المقصوص بصدمه ثم تحدث مردفا: قسمه اي دااا ازاي تعنلي اكده
قسمه بتعب وياس: مش عارفه ... مش عارفه خليهم يسيبوني في حالي يا سراج انت وعدتني ان محدش هياذيني مهنا حوصل
نظر سراج اليها بحزن ثم احتضنها وتحدث مردفا: مش هخلي حد يأذيكي
قسمه ببكاء شديد: سراج متخليش حاجه توحصل معايا بالله عليك يا سراج بالله عليك
سراج بحزن: حاضر .. حاضر بس اهدي
وضع سراج يديها علي رأسها ثم مسكها جيدا وبدأ يقرأ بعض الايات القرأنيه مردفا "" بسم الله الرحمن الرحيم {اللَّـهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}صدق الله العظيم
كانت قسمه تصرخ بشده وتبكي وتحاول ان تضع يديها علي اذنيها وسراج يقرأ القرأن حتي هدأت في الاخير وغفت في نوم عميق بين احضانه فحملها ووضعها علي الفراش واكمل قرأه القرأن وفي الصباح في بيت بهيره كانت جنه مازالت جالسه علي الفراش لم تتحدث ولا تبمي ولا تأكل فقط جالسه حتي دخلت عليها والدتها وتحدثت مردفه: انتي صاحيه يا جنه ... انا اتصلت بأخوكي وهيجي كمان شويه علشان يشوف اي ال بيوحصل بالظبط
اومأت جنه راسها بالموافقه ثم دخلت الخادمه واخبرتهم ان سراج في الخارج يريد مقابلتها فخرجت بهيره وتحدثت بابتسامه مردفه: اهلا يا ابني جولي في اي ولا اي ال بيوحصل بالظبط
سراج بضيق: بعد اذنك يا ماما انا عايز اتكلم مع جنه شويه
جاءت بهيره لتتحدث ولكن قاطعتها دخول جنه وعندما نظر سراج اليها شعر بدقات قلبه تزداد ولكنه تذكر ماذا فعلت فتحدث بحده مردفا: صححي غلطتك وبلاش تعملي ال بتعمليه في قسمه شوفي مين الدجال ال عملتي عنده الحاجات دي وكفايه لحد اكده
نظرت بهيره اليه بعدم فهم ثم نظرت الي جنه وتحدثت مردفه: اي ال بيوحصل دا يا بنتي
نظرت جنه اليه بصدمه كانت تتوقع انه جاء ليصحح ما فعل امس ولكنه صدمها فأستحمعت قواها وتحدثت مردفه: روح شوف مين ال عمل فيها اكده وجوله الكلام دا
سراج بحده: انتي ال عملتي اكده وكل حاجه طلعت من اوضتك انتي
جنه بقوه: مش محتاجه ابرر لحد ومش هكدب علشان واحد زيك انا معملتش حاجه ومش انا ال عملت اكده في قسمه لا ديني ولا تربيتي تسمحلي اعمل اكده انا عارفه ربنا كريس حووي ومش هغضب ربنا علشان ابعد حد من طريجي او علشان انتجم من حد
جاءت بهيره لتتحدث فقاطعها دخول يحيي اخ جنه فأقتربت جنه منه وتحدثت مردفه: كويس ان اخوي وصل اتفج معاه علي ميعاد نروح بيه للمأذون علشان نطلج
نظر الجميع اليها بصدمه فتحدث سراج بضيق مردفا: وقسمه انتي خلاص اكده انتجمتي منها كفايه بجا
جنه بصراخ: جولت مش انا مش انا ال عملت اكده فاااهم وطلجني عند المأذون
اقترب يحيي منها ثم تحدث مردفا: اهدي يا جنه اهدي وفهمينا اي ال بيوحصل
جنه ببكاء شديد: ال حوصل اني غلطت .. غلطت اني اتجوزت واحد متحوز وغلطت اني حبيبته ... انا اكتر واحده كنت بعامل الكل بما يرضي الله وفي الاخر مع اول مشكله يرمي عليا يمين الطلاج ويتهمني اني بعمل اعمال لقسمه
نظر يحيي اليه ثم تحدث بضيق مردفا: اعنال يا كبير من امتي وحد مننا بيعمل الحاجات دي
جائت بهيره لتتحدث ولكن قاطعتها جنه وهي تتحدث مردفا: نحدد ميعاد دلوجتي ونطلج عند الماذون علشان نخلص وياريت يكون بكره
نظر سراج اليها بضيق ثم اقترب منها وتحدث مردفا: انتي ليه مش عايزاني اصدج انك معملتيش اكده
جنه بحده: علشان انت اتهمتني من غير حتي ما تديني فرصه ادافع عن نفسي جعدت تتكلم وتتهمني وتزعق ورميت عليا يمين الطلاج هو انت فاكر ان الطلاج لعبه علشان تعمل اكده حتي لو مفيش ولا دليل معايا لازم تكون واثق فيا لكن لع انت اتهمتني وطلجتني يبجي خلاص انا مش عايزاك ومش انا ال عملت اكده
نظر سراج اليها بحزن شديد وجاء ليذهب ولكن شعرت جنه بدوار شديد فجأه ووقعت علي الارض فاقده وعيها فاقترب منها الجميع وحملها سراج ثم وضعها علي الفراش واتصلرا بالطبيب وبعد فتره خرج الطبيب من الغرفه فاقترب سراح ويحيي وتحدث سراج بلهفه مردفا: في اي يا حكيم هي زينه
الطبيب: الف مبروك المدام حامل
نظر سراج بصدمه وتحدث مردفا: بجد ... حامل جنه حامل
الطبيب: ايوه يا كبير الف مبروك بس لازم راحه وامنعوها عن التوتر علشان هي تعبانه واعصابها تعبانه
يحيي بابتسامه: شكرا يا حكيم اتفضل
دخل سراج الي الغرفه بلهفه ثم اقترب من جنه التي ابتعدت عنه وتحدثت بدموع مردفه: سيبني في حالي وامشي بالله عليك
سراج بحزن: جنه انا بحبك والله العظيم انا اول ما شوفت الحاجات دي صدجت علطول
جنه ببكاء : ودلوجتي لما عرفت اني حامل صدحت اني بريئه صوح ... سراج خلينا نطلع بالمعروف زي ما دخلنا بالمعروف
سراج بحزن: انا هردك ليا ومش هطلجك وهسيبك يومين ترتاحي وهرجع اخدك
القي سراج كلماته ثم قبلها علي رأسها غصب عنها وذهب اما عند قسمه كانت نائمه في غرفتها ترتعش بشده ختي دخلت عليها فاطمه واقتربت منها وتخدثت بلهفه مردفه: قسمه يا بنتي فووجي يا حبيبتي
قسمه بخوف : ماما متسبنيش خليكي اهنيه
فاطمه بحزن : لا حول ولا قوه الا بالله .. حسبي الله ونعم وكيل .. ربنا ينتجم من ال عمل اكده
دخلت ابرار بعدما استاذنت واقتربت من قسمه واحتضنتها ثم تحدثت مردفه: عامله اي يا جلبي انهارده
قسمه ببكاء وخوف: انا تعبت يا ابرار مين ال بيعمل فيا اكده حرام عليهم .... ساعدوني بالله عليكم ابرار ساعديني بالله عليكي لو انا كنت غلطانه وربنا بيعاقبني دلوجتي انا عرفت اني كنت غلط والله العظيم عرفت ربنا يسامحني انا عمري ما كنت وحسه يمكن يكون طريجتي غلط بس انا كنت فاهمه غلط والله انا مش وحشه حرام عليهم انا عمري ما اذيت حد علشان يعمل فيا اكده وحتي لو اذيت مأذيتش حد لدرجه انه يعمل فيا كل دا ابرار ساعديني انتي وسراج ال تجدروا تساعدوني بعد ربنا سبحانه وتعالي
ابرار بدموع: اعمل اي بس والله ما عارفه اعمل اي ...حسبي الله ونعم وكيل في ال عنل اكده ربنا ينتجم منه
اما عند جنه جلست تبكي بشده فدخلت عليها والدتها ويحيي وجلسوا بجانبها وتحدثت مردفه: بصي يا بنتي انتي صوح في كل كلامك ال هتجوليه وال جولتيه بس جوزك دلوجتي بيمر بوحت صعب كل حاجه فوج دماغه انا عارفه سراج من زمان طول عمره متخمل مسؤوليه البلد وكل خاجه ومن بعد ما ابوه مات هو اتحمل كل المسؤوليه وبجا الكبير هو ايوه غلط واتهمك من غير دليل بس خليكي انتي احسن ارجعي لجوزك وساعديه وهليكي واجفه جمبه ومتحرميش ابنك او بنتك من ابوهم والله يا جنه لو سراج كان وحش مستحيل كنت ارجعلك ليه
يحيي بضيق: بصي يا جنه سراج صديق طفولتي من وجت ما كان عندنا عشر سنين بس انتي اختي وانا هكون معاكي في اي حاجه علاجتي بيه غير علاجتك انتي يا جنه
جنه ببكاء: هو اتهمني مو غير ما يعرف الصوح يا ماما وطلجني
بهيره: روحي يا بنتي واكتشفي انتي الحجيجه متسبيش حجك وساعدي جوزك والبنت الغلبانه ال بتتعذب كل يوم بسبب ال بيوحصلها دا ربنا يعينها
عند رشاد كان يجلس مع عفاف بغضب شديد مردفا: هو اي ال انتي بتحوليه دا انتي طالعه من بيتك ازاي اكده لابسالي جصير ودا مكنش لبسك وضيج ونص شعرك باين وحاجه اخر زفت دا غير البتاه ال في ظوافرك دا ال ملاحظ انك بجالك شهر حاطاه هو انتي بطلتي تصلي وانهارده الاتنين من امتي وانتي بتفكري يوم الاتنين انتي بجيتي زفت اكده ليه
حفصه بتوتر وضيق: انا ملاجيتش غير اللبس دا فاستعجلت والبتاع ال في ايدي دا ينفع اصلي بيه عادي دا اسلامي
نظر رشاد اليها بضبق ثم مسك يديها واخذ مفتاخ سيارته ووضعه علي ظوافرها فازاح اللون وتخدث بعصبيه مردفا: اتتي فامراني حمار البتاع ال في ايدك دا مش للصلي فهميني في اي بالظبط اي ال بيوحصل معاكي
حفصه بضيق: انا امده حاسه ان شكلي احلي
رشاد بضيق: بالعكس انتي في الاول كان شكلك احلي بكتير جووي كنت شايفك ملاك كنتي بسيطه دا ال حببني فيكي
حفصه بحزن: خلاص يا حبيبي هرجع تاني زي الاول
رشاد بابتسامه: ماشي هرجعك يلا
التفت رشاد بسيارته وذهب حتي مكان بيت حفصه ونزلت فذعب رشاد بسرعه ولكنه لاحظ حقيبه حفصه فوقف بسيارته وتحدث بضيق مردفا: نسيت الشنطه
مسك رشاد الشنطه بابتسامه ووضعها بجانبه فوقع شئ غريب منها فمسكه رشاد بدهشه وانصدم عندما وجد كيس صغير به بعض الشعر وورقه بها طلاسم غريبه وحروف ورسومات اما عند قسمه كانت تصرخ بشده والقرأن ينطق في جميع انحاء البيت حتي دخل عليها سراج فتحدثت بغضب شديد مردفه: اجفله يا سراج
سراج بحده: اهدي بس اكده
نظرت قسمه حولها حتي وجدت سكين فأخذته ووضعته علي عنقها وتحدثت بغضب مردفه: اجفله يا والله العظيم هجتل نفسي
اقترب سراج منها بحذر ومسك السكين وجاء ليسحبه منها وفجأه غرست السكين في يده بقوه اما عند حفصه فبعدما اتصلت برشاد واخبرها ان الحقيبه معه ولا تقلق وسياتي بها فدخلت الي غرفتها واخذت شئ من الدولاب يشبه البودره الصفراء ثم نزلت الي المطبخ ووضعتها في كوب البرتقال وكلبت من الخادمه ان تعطيها لقسمه ثم صعدت الي غرفتها فاهذتها الخادمه وجائت لتذهب فوحدت جنه امامها وعندما وجدتها فاطمه تحدثت بسعاده مردفه: جنه يا حبيبتي انتي رجعتي تعالي اجعدي سراج جالي انك حامل
جنه بضيق: هو فين
فاطمه: فوج مع قسمه تعبانه جووي والله. ... تعالي يا بنتي هاتي العصير دا
اخذت فاطمه كوب العصير ثم اعطته لجنه وبعد رفض منه واصرار من فاطمه اخذته جنه وشربته وبعض دقائق نهضت جنه لتصعد الي الاعلي فشعرت بألم شديد في معدتها وفجأه وحدت نفسها تستفرغ دم ووقعت علي الكرسي بتعب شديد ولم تستطع التنفس فصرخت فاطمه و
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات