القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السادس 6 بقلم زينب سلامه

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السادس 6 بقلم زينب سلامه

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السادس 6 بقلم زينب سلامه

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السادس 6 بقلم زينب سلامه

حفله تخرج اول دفعه من كليه شرطه للبنات ..
:- مبروك علينا التخرج يا حضرته الظابط شمس
شمس بفرحه عارمه :- الله يبارك فيكى يا حظابط ندى
لتنظر ندى خلفها :- الحقي بصي مين جالك
لتنظر شمس رأت فجر الدين يقف خلفها لتدمع عيونها هى كانت أمنيتها أن يكون بجانبها هو وعليا في ذلك اليوم
أما هو مشاعره تجاهه في ذلك اليوم تخطت كل حدود الفرح وهو يرها ترتدى ملابس الظباط
:- بابا
قالتها هى بدموع ليتقدم هو في اتجاهه ليقبل رأسها بحب ..
انتفض جسدها من هذه القبله هو الآن ليس ابيها هو يفكر فيها بنظره اخره
لتبتعد هى عنه
:- كنت عارفه انك هاتيجى
فجر الدين :- مهما عملتى هتفضلى بنتى واول فرحتى مقدرش اسيبك لوحدك في يوم زى ده
ابتسمت هى بهدوء
لتاتى ندى إليهم :- يلا يا شمس عشان التكريم .. ازيك يا عمو فجر
فجرالدين بابتسامه :- تمام يا ندى.. مبروك التخرج
ندى :- الله يبارك في حضرتك .. يلا يا شمس
ذهبت إلى المنصه الخاصه بالتكريم لكى تستلم شهاده لتقدير
كان ينظر إليها بفخر الصغيرة الذى كانت تهرب من مجموع من الشباب في وقت الفجر هى الان ابنته وتتخرج أمامه عينه
كانت مندمجه مع اصحابها وهو لم يريد ازعاجها ليرحل بهدوء
ويتركها في فرحتها وسط أصدقائها
أما هى في ظل فرحتها مع اصدقائها رن هاتفها بنغمه الرسائل
:- لينا قاعده نصفي فيها حساباتنا بعدين يا حضرة الظابط
لتنظر هى حولها تبحث عنه لكن من الواضح أنه ذهب
لتعود لى اندمجها مره اخره.
★★★★★
مر وقت منذ حفله التخرج لم يحدث بها اى جديد غير تكلفت شمس بأول مهمه لها ونجاحها بها بجداره
واليوم هاتفها فجر الدين يريد رؤيتها في أحد المطاعم وهى هناك الآن في انتظاره
فجر الدين :- اسف على التاخير
شمس :- عادى ولا يهمك
ليجلس هو أمامها :- مش جه الوقت اننا نتكلم ولا اى
شمس بجديه:- نتكلم في اى كل حاجه خلاص ربتنى وكبرتنى وتعلمت احسن علام بسبب حضرتك وانا شكرتك على كده وقولتلك كفايه عليك لحد كده مصاريف على بنت مش بنتك
فجر الدين بغضب:- مش بنتى انتى بعد كل ده جايه تقولى مش بنتك .. انتى عارفه انا كنت بتبهدل ازاى عشان اظبط ورقك عشان تكونى بنتى .. كنت ببقي فرحان ازاى وانا شايفك كل يوم بتكبري قدامى وجايه في الاخر تقوليلى مليش دعوه بيكى
شمس:- اولا خليك هادى الناس كلها بتتفرج علينا ..
ثانيا انا مقولتش ملكش دعوه بيا انت هتفضل طول عمرك ابويا وليك فيا طبعا
فجر الدين :- اومال ايه الكلام الى بتقولى ده
شمس بضيق:- قصدى على عيشتى معاك مبقاش ينفع
خلاص انت هتفضل طول عمرك بابا بس مش هعيش معاك
فجر الدين :- يعنى خلاص انتى استقلتى بحياتك وعايزه تعيشي لوحدك تمام لو ده إلى هيريحك
تنهدت هى براحه ليكمل هو باقي الحديث:- طب بالنسبالى انا وبنسبه لراحتى انا بقي ..
لتنظر هى بستغراب
:- انا كان نفسي في عيل بنت او ولد لما اكون لوحدى يكون سند وظهر ليا انتى مش ملاحظه انك من اول مطب ليا سبتنى
شمس بغضب:- انا مسبتكش انا مكانش ينفع اكون موجوده بعد ما قولتلى انك هتتجوزنى وشغل الحب المحرم ده لو كنت عشت معاك اكتر من كده كنت هتخسرنى للابد بجد
فجر الدين :- وانا قولت قبل كده أن انا عمرى ما بصتلك غير على أنك بنتى .. وأنى لما قولت كده كنت عايز اى حل تعيشي بي معايا كنت محتاجك جنبي ..
بس خلاص يا شمس زى مانتى شايفه خلاص اعتبرنى مليش دعوه بي اى حاجه تاني عن اذنك
ليتركها ويرحل ولا تفهم هى ما كان قصده ...
★★★★★
في مكان آخر
الواء عباس:- اتفضل يا حضرة الظابط
يأمن :- تحت امرك يا فندم
عباس:- في مهمه جديده محدش هعرف يخلصها غيرك
يأمن :- وانا جاهز يافندم في اى وقت
عباس:: بس هيكون في جديد في المهمه دى أن هتكون معاك واحده من البنات خريجة دفعه كليه الشرطه السنادى
يأمن بضيق :- نعم بنت وانا هطلع مهمه وانا شايل مسؤلية بنت لا مش طالع
عباس بغضب:- انت نسيت نفسك يا سياده المقدم ولااى
يأمن بضيق:- لا يا فندم انا اسف تحت أمر حضرتك
( يأمن الرفاعي من أكفاء مقدمين الشرطه شخصية قويه جدا والده متوفي وولدته تحبه كثيرا )
ليطرق الباب عدة مرات
عباس:- اتفضل
لتدخل هى بخطوات رجوليه قليلا
عباس:- اهلا وسهلا حضرة الظابط
:- اهلا بحضرتك يافندم
عباس يوجه كلامه لى يامن :- اعرفك يا مقدم يأمن دى شمس إلى هتكون معاك في المهم الجديده
التفت يأمن يراه هذه الذى تقف خلفه :- انتى تانى
شمس بجديه:- قصد حضرتك تالت مش تانى ...
عباس:- انتو عارفين بعض ولااى ..
يتبع...
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات