القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثالث 3 بقلم زينب سلامه

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثالث 3 بقلم زينب سلامه

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثالث 3 بقلم زينب سلامه

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثالث 3 بقلم زينب سلامه

لم تكن بحالتها الطبيعيه وهى تنظر للمنزل المشتعل هذا من المأكد أنه خيال ..
ركضت في اتجاه الحريق وهى تخترق حواجز الشرطه التى لم تستطيع السيطره عليها لتقدم منها احد الظباط
:- يا استاذه أهدى انتى هتدخلى تعملى ايه في الحريق عايزه تموتى انتى كمان
شمس بصريخ :- وانت فاكر نفسك مين يالا عشان تمنعنى ادخل فاكر انى الكام نجمه بتوعك هخاف منهم ..
اتفضلى خلى الناس دى تعدى من قدامى انا امى جوه ومحدش يعرف يطلعها غيري
(المقدم يأمن ) :- ليه إن شاء الله طرزان حضرتك لو دخلتى مش هتطلعي .. اتفضلى اقعدى مكانك انا مش هتصرف تصرف تانى تقديرا عشان حالتك بس
هى تحاول استيعاب ما يحدث حولها لم تستطيع المقاومه وسقطت في سحابه سوداء ...
ليحملها المقدم بضجر :- هى المشرحه ناقصه قتله
راها فجر الدين وهى تسقط لكن لم تحمله قدمه للذهاب إليها هو يجلس الان لا حول له ولا قوة ينتظر أن تخرج حبيبته من هذا الخراب الذى أمامه هو لا يريد أن يتركها الان تعود له فقط ولو أرادت أنه لا يذهب للعمل لكى يكون بجانبها هو على استعداد بتخلى عن الوظيفه الخاصه به من الأساس لكن تعود هى هو مشتاق لها من الآن ماذا سيفعل أن غابت عنه طوال حياته ...
فاقت هى لكنها كانت تتمنى أن يكون كل ذلك حلم وأنها تكون بمنزلها الان ..
لكنه لم يكن حلم أنه واقع وعليها مواجهته كما اعتادت ..
كانه أخرجه عدد لا بأس به من الضحايا لكن لم يكن فيهم شخص على قيد الحياه
كانت تبحث عن فجر الدين رأت أنه يجلس مكانه لم يتحرك ذهبت في اتجاه بخطوات بطيئ وهى لا تعرف ماذا عليها أن تقول له
:- بابا
التفت هو ينظر إليها بتوهان :-
شوفتى إلى حصل في امك يا شمس ياريتنى ما سبتها ونزلت
رتبت على كتفي بدعم :- يا حبيبي انا عمرى ما شوفتك كده انت لازم تكون قوى بعدين ..وبعدين يعنى انت كنت عايز تروح وتبعد عنى انت كمان وانا هعمل ايه من غيرك ..
قوم قوم يلا عشان خاطرى نشوف احنا المفروض نعمل ايه يلا ..
★★★★★
اليوم التالى
في منزل عائله فجر الدين حيث كان يملك فجر شقة خاصه به في منزل العائله
ساره شقيقة فجر الدين :- وانت هتعمل ايه دلوقتى بقي
تنهد فجر بتعب :- هعمل ايه يعنى يا ساره انا مفيش حيل اعمل حاجه
ساره :- هتفضل سايب البت دى قاعده معاك كده
فجر بتعجب :- بت مين
ساره :- الست شمس هانم إلى من يوم ما دخلت حياتك وانت مشوفتش يوم عدل
فجر الدين :-انا مشوفتش يوم عدل فعلا غير بعد ما شمس دخلت حياتى انا وعليا من غيرها عمرى ف حياتى ماكنت هسمع كلمه بابا ابدا ... بعدين عايزنى اعمل فيها ايه يعنى
سارة بغضب:- هو ايه إلى تعمل اى انت دلوقت بقيت راجل قاعد لوحدك ودى بت غريبه احنا كنا ساكتين بس عشان خاطر مراتك كانت موجوده إنما دلوقتى مينفعش خلاص الناس هتقول علينا ايه
ليخرج هو كل غضبه بها:- ما تولع الناس وانا هعمل ايه انا تاخده منى مراتى وبنتى مره واحده ليه انا ذنبي ايه اطلعي بره يا ساره انا عايز اكون لوحدى احسن اقسم بالله هخسرك
لتخرج ساره تهمهم بكلمات غير مفهومه ..
حمقاء هى بالتأكيد تريده أن يتخلص أن ابنته هذا ما كان ينقص ..
هى كانت جالسه لم تفتح فمها في هذا الحديث هى تراه أن ساره لديها حق فيما تقول ..
لتذهب وتجلس بجانبه على أحد المقاعد
:- متزعلش منها كده هى معاها حق خايفه عليك
فجر :- هو ايه إلى معاها حق انتى التانيه انا مش ناقصك يا شمس
شمس بهدوء:- هى معاها حق في كلام الناس انت محامى واهم حاجه عند المحامى سمعته متخافش عليا انا كده كده كنت ناوية امشي بس مكنتش عارفه اقولك ازاى ..
ليعود هو إلى غضبه مره اخره :- اه وجتلك دلوقتى على طبق دهب ولا تكونيش شوفتى عيله جديده
لو كان طعنها بخنجر كان اهون من هذه الجمله الذى نزلت على مسمعها كالصاعقة :-
لا متقلقش حضرتك مشوفتش عيله جديده ولا حاجه بس كفايه على حضرتك لغايت كده انت لاقتنى وانا عندى 9 سنين ودلوقتى انا 22 علمتنى كويس وحلمى اتحقق وبقيت ظابط شرطه بفضلك شكرا ليك اوى انت استمحلت واحده ملكش ذنب انك تربيها ...
انا معاك هكون موجوده دايما اقولك اعتبرنى اتجوزت ومتقلقش عليا الزمن إلى حدفنى عليك مش هيحدفنى على حد تانى ...
جرت قدميها خلفها إلى الغرفه الخاصه بها في هذا المنزل لتحضر الحقيبه الصغيره الخاصه بها فاهى كانت جاهزه من الأساس ..
لتخرج مره اخره لتقف أمامه
:- انا ماشيه عن اذن حضرتك ..
استقام من مجلسه ليقف امامها بطوله الفارع :- يعنى انتى عايزه تمشي عشان كلام الناس زايك زيهم ولا عشان كفايه عليا لغاية كده
لتردف هى بهدوء:- الاتنين عشان كلام الناس والتأنيه عشان كفايه على حضرتك لغاية كده فعلا حتى لو كانت ماما عليا لسه عايشه انا كنت همشي عشان مبحبش اكون تقيله على حد
عن اذنك..
لتحمل الحقيبه الخاصه بها وتذهب لكن كلامه الصادم للمره الثانيه بنفس الوقت ينزل على مسمع أذنيها ..
:- لو على كلام الناس خلاص هتجوزك ...
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات