القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زواج عن صفقة الفصل الثالث 3 بقلم اية محمد

 رواية زواج عن صفقة الفصل الثالث 3 بقلم اية محمد
رواية زواج عن صفقة الفصل الثالث 3 بقلم اية محمد

رواية زواج عن صفقة الفصل الثالث 3 بقلم اية محمد

غادر ثائر واتجه للغرفه إللى فيها نغم ولما دخل الاوضه اتصدم 
ثائر بصدمه: نغممم
كانت نغم واقعه على الارض وكانت راسها بتنزف اتصل ثائر بالدكتور وبعد مرور من الوقت نغم فتحت عيونها 
نغم بتعب: انا فين
ثائر: حمدالله على سلامتك ...ممكن تفهمينى مين إللى عمل فيكى كدا
نغم بكدب: مافيش حد انا وقعت 
ثائر: انتى بتكدبى عليا مستحيل الواقعه تفتحلك دماغك بالشكل دا
نغم: صدقنى دا إللى حصل
ثائر: طيب مش هضغط عليكى وهسيبك ترتاحى لانى عارف مين إللى عمل كدا 
خرج ثائر من الغرفه إللى فيها نغم ونغم فضلت تتذكر ماحدث لها
فلاش باك
نغم: فى حاجه يانفين
نفين: بصراحه ثائر طلب منى اجيب الاوراق إللى على المكتب إللى هناك دى ف ممكن تجبهملى
نغم: حاضر 
اتجهت نغم ناحيه المكتب وقبل أن تقترب منه ضربتها نفين ووقعت مغشيا عليها 
بااك
ثائر اتجه للاسفل ناحيه نفين
ثائر: مين إللى عمل كدا فى نغم
اسامه: صدقنى انا مكنتش هنا ولسه جاي
نفين: انت بتبررله ليه متتفلق ولا تموت احنا مالنا
ثائر: يبقي انتى إللى عملتى كدا اتكلمى 
نفين: وانا هستفاد اى يعنى لما اعمل كدا
نزل الجد على صريخ أحفاده 
عز: فى اى صوتكم عالى كدا ليه
ثائر: قول لحفدتك تبعد عن مراتى عشان لو جات جنبها تانى هتصرف تصرف مش هيعجبكم 
عز: اى اللى انت بتقوله دا
ثائر: زى ما سمعت...عن اذنك 
اتجه ثائر للأعلى واترمت نفين فى حضن جدها
نفين: شوفت ياجدى اتفاقك ودانا لفين 
عز: اولا دى مكنتش فكرتى دى فكرتك انتى وابوكى فياريت تنسي موضوع ثائر لانه مش بيحبك وبقي متجوز
وبعدها عن حضنه 
عز: انا طالع ارتاح ياريت مسمعش صوت تانى واللى عايز يتكلم يتكلم بصوت واطى.....تصبحوا على خير 
اتجه الجد الى غرفته
نفين بنها وبين نفسها: لسه العبه مبداءتش ان ماوريتك ياثائر ميبقاش اسمى نفين القنطاوى 
واتجهت ناحيه باب القصر
اسامه: راحه فين يانفين فى الوقت دا
نفين: ملكش فيه اروح مكان مروح
اسامه بغضب: اتكلمى عدل ويلا اطلعى مافيش خروج 
نفين: وانت مين بقي عشان تأمرنى....ياريت متنساش انك ابن الخدامه وانك اتربيت فى وسطينا بس اوعى تفكريك ياخدك بأنك تكون اخونا او واحد مننا لأنك ابن خدامه وهتفضل ابن خدامه والخدامين ملهمش مكان وسطنا ومتبقاش تتدخل فى إللى ميخصكش بعد كدا
وخرجت من القصر وسابته واقف صعبان عليه نفسه لانه كلمها جرحه واهانه 
فى اليوم التالى
نغم كانت نايمه وسمعت صوت خرفشه قامت وفتحت عيونها
وراءت خيال شخص اضاءت الانوار واتجهت ناحيه الخيال وفتحت باب غرفتها لكن خيال الشخص اختفى
فضلت تلتفت حواليها بحثا عن صاحب الخيال لكنه اختفى تماما
التفتت للوراء وتصادمت راءس نغم براءس ثائر
نغم بوجع: اااه يادماغى 
ثائر بقلق: انتى كويسه 
نغم: ااه كويس....
وقبل انت تنهى جملتها شهقت عندما راءت الجزء العلوى عارى ولافف منشفه حوالين وسطه
ثائر: فى اى
نغم: هوا اى إللى فى اى انت ازاى تخرج بالمنظر دا وكمان انت بتعمل اى هنا؟
ثائر: دى اوضتى واعمل فيها إللى انا عايزه
نغم: خلاص اشبع بى اوضتك وودينى انا اوضه تانيه
ثائر: مش هينفع؟
نغم: ومش هينفع ليه انشاءالله
ثائر: انتى ناسبه انك مراتى!
نغم: لاء مش ناسيه بس شكلك انت إللى ناسى ان جوزنا على الورق
ثائر: لاء مش ناسي بس لو كل واحد فينا راح فى اوضه بعيد عن التانى كدا الكل هيعرف ان جوازنا اتفاق
نغم: تبقي تقعد محترم لحد ما الاتفاق اللى بنا يخلص وكل واحد يروح لحاله
قرب ثائر منها وهيا تراجعت للخلف
نغم بتوتر: ااان...انت بتعمل اى
قرب منها اكثر وهيا اتراجعت اكثر لحد ملزقت فى الدولاب 
نغم بخوف وتوتر: هصوت ولم إللى فى البيت ان مبعدتش واللهى 
قرب من وجها ونفسه بقي قريب من وشها وهيا غمضت عنيها 
ثائر: مالك خايفه ليه كنت باخد التيشيرت..وانتى كمان أجهزى عشان ننزل نفطر 
وبعد عنها وكانت نبضات قلبها سريعه
جهزت نغم ونزل ثائر إلى طاوله الفطار 
كان الكل موجود ماعدا اسامه وكانت ام اسامه ترس الاكل على الطاوله
ثائر: صباح الخير ياجدى
عز: صباح النور ياحبيبي...امال فين مراتك؟؟
ثائر: نازله اهى 
نزلت نغم كانت جميله بفستنها وطرحتها إللى محليه جمالها اكثر 
ثائر: تعالى يانغم سلمي على جدى 
نغم ب ابتسامه رقيقه: صباح الخير
عز ب ابتسامه: صباح الورد والياسمين...قمر ياثائر زين ماخترت 
ثائر: عشان تعرف ان حفيدك مش بيختار اى حد
كل دا وتحت نظرات نفين
نفين بضيق: طب اى مش هنفطر
عز: تعالى يانغم يابنتى عشان تفطرى
قعدت نغم ونفين بتبصلها بكره ونغم اخذت بالها بس تجهلتها 
نفين:هوا مش المفروض بابا يجى النهارده 
عز: اتصل بيا وقالى انو هيجى بكرا عشان عندوا شغل لسه مخلصش 
ثائر بيدور على اسامه من ساعه منزل وهوا مشفهوش 
ثائر: امال فين اسامه ياخاله اسماء
اسماء: فى اوضته 
ثائر: ومنزلش يفطر معانا ليه 
اسماء: مش عارفه يابنى اتحايلت عليه كتير بس رافض
ثائر: رافض ليه بقي
اسماء: مش عارفه يابنى بس باين عليه زعلان ومخنوق من حاجه
ثائر: طب عن اذنكم هروح اشوفه
اتجه ثائر إلى غرفه اسامه ودق الباب وسمح له اسامه بدخول 
ثائر: اى يابنى منزلتش فطرت معانا ليه
اسامه: قولت افطر لوحدى 
ثائر: وتفطر لوحدك ليه متنزل تفطر معانا
اسامه: مينفعش للخادم انه يقعد مع أسياده 
ثائر: انت اى إللى بتقوله دا انت عبيط
اسامه: دى الحقيقه انا مجرد ابن خدامه وبشتغل معاكم ولازم يكون فى مسافه بينى وبنكم ومخطيش المسافه دى
ثائر: اسامه بطل عبط مش نقصاك هيا ويلا انزل 
اسامه: سبنى ياثائر بيه على راحتى صدقنى انا مرتاح كدا
ثائر بضيق: مسميش ثائر زفت اسمى ثائر وبس وان منزلتش وبطلت الكلام دا هنداهلك جدى وانت عارف جدى كويس وممكن يعمل اى
اسامه: بس...
ثائر: مافيش بس وقوم يلا انزل معايا وشيل الأفكار دى من دماغك انت متربى معانا يعنى زى أخويا انا معنديش اخوات ويمكن ربنا عوضنى فيك
حضنه اسامه وفرح بكلام ثائر ليه وأخذ ثائر ونزل ولما نزل شاف نغم مرميه على الارض وبتنزل حاجات بيضه من فمها
ثائر طلع يجرى ناحيتها
ثائر بخوف وقلق: مالها نغم ياجدى
عز بحزن: مش عارف كنا بناكل وفجأة لقينها زى ما انت شايف
ثائر وهوا يضرب بيده على وشها بخوف: نغم فوقى حصلك اى اصحى.....اتصلوا بالاسعاف مستنين اى
اتصل اسامه بالاسعاف وبعد عده دقائق من الوقت جات العربيه واخذت نغم إلى المستشفى
كل دا ونفين واقفه ومستمتعه بالحصل
وبعد مرور من الوقت ثائر شاف الدكتور خارج من غرفه العمليات اتجه اليه مسرعا
ثائر بقلق: مالها يادكتور
الدكتور: المريضه جالها حاله تسمم
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات