القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خارج قانون الحب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رزان مصطفي

   رواية خارج قانون الحب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رزان مصطفي

  رواية خارج قانون الحب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رزان مصطفي

  رواية خارج قانون الحب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رزان مصطفي

في عربية كينان
بيبص ل سيا المتوترة وقال : متقلقيش يا بنتي إنتي معاكي قسيمة صحيحة وتمام يعني حتى لو حمل ف دا ميعبكيش دا حامل من جوزك
سيا بتعب : هو فين جوزي تقدر تقولي ؟ فات شهر وأنا وإنت عايشين في الشقة دي .. مش مجبر توقف حياتك عشان تاخد بالك من مرات صاحبك
كينان بضحكة خفيفة : أولاً إسمها مرات أخويا .. ثانياً أنا وإنتي في نفس الهم ، أنا مشتكيتش أبداً من إهتمامي بيكي
إبتسمتله سيا وبصت للشباك مرة تانية
وصلوا المستشفى وقعدوا في الإنتظار ، إفتكر كينان لما سيا رجليها إتلوت في الشارع وكينان قال هيدي رشوة للممرضة عشان تدخلهم
ضحك بحزن وهو بيبص ل سيا اللي ساندة ع الحيطة سرحانة حزينة وتعبانة !
طبطب كينان عليها ف إبتسمتله وقالت : أنا كويسة متقلقش
فضلوا مستنيين دورهم لحد ما الممرضة نادت إسمهم ودخلوا للدكتور
مددت سيا على الشيزلونج اللي جمبه شاشة ، حط الدكتور سائل على بطنها وفضل يمشي الجهاز يمين وشمال
سيا بتبص للشاشة بقلق وحزن
الدكتور بإبتسامة لكينان : إنت جوزها ؟
كينان ساند على الحيطة وباصص للشاشة : أنا أخو جوزها ، جوزها في الشغل
الدكتور بثقة : مبروك المدام حامل في الشهور الأولى ، شايفة النقطة اللي تحت دي ؟ لو إهتميتي بصحتك هتكبر وتبقى كويسة وبين إيديكي مسافة كام شهر
كينان بيبص على الشاشة وراح مخرج تليفونه وصور الشاشة فيديو ، سيا كانت حاطة إيديها على بوقها وعمالة تضحك بعدين جسمها إتهز عياط
كسنان عيونه دمعت ف رفع نني عينه لفوق ومسح عينه بطرف صوابعه وهو بيقول : طب دكتور معلش فهمني هتعامل معاها إزاي ، أنا على فكرة دارس عن التشريح وعن كيفية إستخراج الرصاصمن جسم المصاب وعلاجه علاج مبدأي وعندي في أوضتي مكان مُجهز ب دا يعني هكون أدرى واحد يهتم بيها
الدكتور بإعجاب : إنت خريج كلية طب ؟
كينان بإبتسامة مكسورة كان نفسه يقول دارس من حبه فيها وقاريء عنها كتب وحافظها بس مش خريج طب ف قال : تقدر تقول كدا
قعد الدكتور ورا مكتبه وهو بيكتب وقال : هنهتم بالغذاء في أول الشهور وعدم الحركة بشكل مفرط كمان ممنوعة تماماً من المشروبات الغازية والقرفة ، هتجيلي في ميعادك الي هكتبهولك عشان تراجعي معايا صحة الجنين ، وطبعاً بيكون صعب نعرف جنس المولود في الشهور الأولى عشان لو هتسألو عن دا هنستنى شهور تانية .. وبحذر في ال ٣ شهور الأولى من العلاقة الزوجية يا مدام ياريت تفهمي جوزك دا لحد ما الحمل يثبت
سيا ضحكت بمرارة وقالت : هفهمه متقلقش
كينان وهو بياخد الورقة ، سند سيا عشان تقوم وشكر الدكتور وخرجوا من المستشفى
وصلوا لباركن العربيات لقوا ليديا واقفة وماسكة مبرد اظافر وساندة على العربية بتاعتهم ، لابسه فستان جلد ضيق وكعب ومنظرها مقزز
ليديا ببرود : إتأخرتوا ليه إستنينا كتير
كينان بصدمة : إنتوا !
ليديا بسخرية : عرفتوا مكاننا إزاي ؟ لما تشرفوا معانا هنقولكم
كينان بغضب : تمام أنا جاي معاكي ، بس سيبي سيا تروح هي مش نقصاكم
ليديا بخبث : دي أهم واحدة ، إنتوا عند الدكتور بتعملوا إيه يا كينان ؟
كينان بقرف : وإنتي مال اللي جابوكي ، هنديكي تقرير بتحركاتنا !
ليديا ببرود : لا إحنا وفرنا عليك التقرير وجبناه بنفسنا ، بدل ما نستخدم معاكم عنف إركبوا العربية اللي هناك السودا دي
لف كينان لقى أربعة واقفين وراهم بالأسلحة ، محبش يشتبك معاهم عشان سيا معاه
واحد منهم وجه مسدس لضهر كينان ف كينان قال من بين أسنانه : يلعن أبو كدا !!
* في فيلا سراج
كينان قاعد قدام سراج ، وسيا قاعدة قدام ليديا
كينان بعصبية وصوت عالي : مبتفهمش ؟؟ قولناا بدر غدر بينا وخد الفلوس وسابنا ، حتى ساب الغلبانة دي يوم صباحيتها !
سراج بغضب : أنا كنت كل يوم طول الشهر اللي فات نفسي حد منكم يُقع تحت إيدي عشان أفعصه بعد الحركة الزبالة اللي صاحبك عملها معايا ، قولي فين مكانه وهرحمك وهرحمها
كينان بعوجة بوق : إنت مش سامعني من الدي جي ولا إيه ؟ ما بروح أمك مراقبنا شوفت بدر دا معانا ! منعرفش مكانه
ليديا ل سيا : شيء قاسي إن الراجل يتخلى عنك ليلة صباحيتك ، ويمشي كدا كإنك عاهرة قضى معاها ليلة ونبذها
سيا بقرف : كلمة كمان وهقوم أجيب من شعرك
ليديا وهي قاعدة على الكرسي اللي بيتحرك وبتشرب الكاس بطريقة مُقرفة : قومي
حست سيا بوجع في ظهرها ف قعدت تاني
ليديا بخبث : إيه ؟ مش قادرة تقومي ؟ يا ترى إيه السبب يا سيا !
شاورتلها سيا بإيديها إن * تعالي *
قامت ليديا ووطت بطريقة مُستفزة وهي نقربة ودنها ل سيا
سيا بهمس واثق : أنا معرفش بدر فين .. حقيقي ، بس كل اللي أعرفه أنه لو ظهر هيفصل راسك عن جسمك
بعدين تفت سيا في وشها
ليديا بإبتسامة غاضبة مسحت التفة بإيديها وكانت لسه بترفع إيديها في الهوا عشان تضرب سيا على وشها ، صوت سراج وقفها وهو بيقول : ليديا ! سيبيها
لفت ليديا وقالت
بصوت عالي صدح في المكان : are you serious ? * هل أنت جاد ؟* أسيبها بعد كل دا
سراج بحزم : ليديا !!
ليديا بصريخ غاضب : fiiine !!! Am out * تمام أنا براا *
طلعت فوق بغضب ، سراج بتحذير ل كينان : أنا صدقت إنك متعرفش مكانه ، بس لو طلعت عارف إنت أدرى واحد هنعمل إيه وهيكون تصرفنا إزاي
كينان بقرف : راقبنا ياعم ومتقعدش تقرفنا !
راح كينان ل سيا وقالها بقلق : إنتي كويسة ؟
سيا بدوخة : أيوة ، قومني
سندها كينان وهي بتبص بغضب ل سراج
خرجوا من الفيلا ف قعد سراج بيشرب الكاس بتاعه بهدوء
نزلت ليديا وهي متعصبة وبتشتم : fu*** why ! Just tell me why you do that !! * اللعنة ! لماذاا ! فقط أخبرني لما قُمت بذلك / قولي ليه عملت كدا *
سراج ببرود : إنتي بتقولي جيباهم من عند المستشفى وهي تعبانة ، لو حصل حمل وبدر عرف هينزل عشانها .. عشان كدا سيبتهم يمشوا ، هيكونوا المصيدة اللي هيقع فيها بدر
ليديا بتبصله وبتفكر
سراج بيطبطب على رجله وبيقول : my lady , come and set * فتاتي ، تعالي إقعدي *
* في بيت كينان وسيا بعد ما وصلوا
سيا ماسكة ظهرها بتعب وهي بتقول : مش مرتحالهم ، يلا نعزل يا كينان
كينان قفل باب الشقة وهو بيفرك وشه وقال بإرهاق : المُشكلة مش في السكن ، أنا فاهم دماغ سراج كويس أكيد مشانا عشان شك في حملك عاوز يوقع بدر ، لازم منعرفش بدر إنك حامل يا سيا
سيا بدموع : سواء عرفته أو لا والله ما فارقة ، في الحالتين هو مش موجود وأنا اللي شايلة الهم
دخلت سيا اوضتها قعد كينان على الكنبة وهو بينفخ من الضيق
* عند بدر
هو بزعيق لتوفيق في الفون : مكانش دا الأتفاق ، أنا سايب كينان عشان ياخد باله من سيا وإنت تاخد بالك منهم ! إنت كدا بتخلف وأنا مش هقعد زي الحريم في البيت وفي واحد خاطف مراتي وصاحبي !
توفيق بيحاول يهديه : بدر ! سراج مش من مصلحته يأذيهم عشان يعرف يوصلك ، أنا بنفسي هكون مسؤول عن رجوعهم البيت تاني
بدر بعصبية : إنت شكلك كدا بتنيمني بكلمتين وأنا مش هنام تاني
توفيق بوعد : أوعدك هرجعهم وهطمنك عليهم بنفسي
بدر بغضب : قدامك ساعتين ، ساعتين ودقيقة هكون عندك لو مطمنتش عليهم وأكشف اللي كذبك عليهم يوم فرحي وعليا وعلى أعدائي !!!
* في أوضة سيا
واقفة قدام المرايا وبتحسس على بطنها ، نزلت التيشيرت وبدأت تعيط وقالت : وقتك دا ! هو دا وقتك يعني ؟ إنت مش شايف أبوك رامينا إزاي
بصت للعلبة اللي بدر كان سايبها ليها ، مسكت العلبة بإيديها راحت رزعاها على الأرض وهي بتكسرها بإيديها وبتعيط
لقت حاجة وقعت من تحت الأرضية بتاعة العلبة !
وقفت عياط وقربت بإستغراب للي وقع ، لقت سي دي
قربت ومسكت السي دي بإيديها وهي بتبصله بعيون مدمعة ووش أحمر
قلبها دق ومش عارفة هتشوف السي دي إزاي أفتكرت إن كينان عنده لابتوب صغير
جريت على الصالة وقالت لكينان اللي قاعد بيدخن : ممكن اللابتوب بتاعك !!
كينان بصلها بإستغراب وقال : أه بس بتعيطي ليه ؟
سيا بضيق : هاخد اللابتوب أقعد عليه شوية زهقانة
كينان بإستغراب : أكيد إتفضلي بس فولدر دراستي في الطب متفتحهوش من فضلك
أخدت اللابتوب وقعدت على السرير ، حطت السي دي في اللابتوب وإستنت شوية ظهرلها تسجيل صوتي !
بصوت بدر
( عارف إن اللي هعمله ممكن طول عمرك متسامحنيش عليه ، عملته عشانك وعشاني .. مش أناني ولا كُنت .. صممت أدخل عليكي عشان أثبت ملكيتي ليكي
أنا بحبك )
ميلت سيا على السرير وهي بتعيط
أنا بحبك
أنا بحبك
* السي دي علق جوا اللابتوب وفضل يكرر الكلمة الأخيرة *
أنا بحبك
أنا بحبك
دفنت سيا وشها في الملاية وهي بتعيط وماسكة الملاية بإيديها وهي بتفركها جامد
يتبع...
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات