القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خارج قانون الحب 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم رزان مصطفي

  رواية خارج قانون الحب 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم رزان مصطفي

 رواية خارج قانون الحب 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم رزان مصطفي

 رواية خارج قانون الحب 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم رزان مصطفي

في بيت بدر وكينان
كان قاعد كينان وهو عارف إن سيا عند بدر في شقة أبوه
فاتح فيس بوك وبيشوف فيديوهات
لقى مسج جياله.
فتح الماسنجر ولقى البيدح بتاعت الجيم بعتاله مسج
" مساء الخير الجينيرال ، بنتمنى تشرحلنا تجربتك معانا كانت سيئة ولا جيدة لإن حضرتك مكملتش شهر الإشتراك "
كينان عقد وشه وهو بيقول : إيه الهبل دا من إمتى الجيم بيهتم بالتفاصيل بتاعت الزباين يعني ؟
رد كينان وكتب " التجربة كانت كويسة لكن أنا مش حابب أجي تاني لظروف خاصة "
الصفحة ردت على طول " ممكن حضرتك تشرفنا تاخد باقي فلوس إشتراكك "
كينان نفخ وقال : إيه الإهتمام دا هما مالهم ؟
كتبلهم إنه هييجي كمان ساعة عشان يخلص من حوارهم ..
* في بيت أم بدر
كان ساند على المخده وسيا نايمة على صدره وبتبص للنور اللي جاي من تحت الشباك بتاع الأوضة وبتقول : إنت سامحتني عشاني ولا عشان البيبي ؟
بدر وهو بيبص لراسها المسنودة عليه : إنتي معملتيش حاجة غلط عشان أسامحك عليها .. أنا مقهور بس مش منك ، نفسي أرتاح بس مش عارف ، عندي فلوس كتير قادرة تخليني ملياردير في يوم وليلة بس لو خرجتها وبقيت ملياردير الحكومة هتيجي تقولي من أين لك هذا ! معنديش حتى حاجة أتسند عليها تبقى ك غسيل للفلوس دي ، بغبائي حتى الشركة اللي كنت عاملها وكنت شريك فيها مع الزعيم قفلتها بعد خيانة ريناد ليا ..
إتعدلت سيا وهي بتبصله وبتقول بجرأة : إنت لمست ريناد ؟
بدر إتعدل وهو بيبصلها وبيلبس هدومه : مش فاهم إيه السؤال دا ؟ دا طبيعي كانت مراتي وبتنام جمبي على سرير واحد !
سيا بضيق : إنت إتجوزتها ليه أصلاً طالما محبتهاش ؟
بدر وهو بيبص للسقف : أه دي هرمونات حمل صح ؟
سيا بتبويز : مش من حقي أسأل ؟
بدر بيبصلها وبيقول : متعمليش بس الحركة دي قدامي عشان مبلعكيش ونخلص
* في عربية كينان
ركن عند الجيم وهو بيقفل العربية وبعدين نزل
دخل للكاونتر وهو واقف بعدين قال : صباح الخير أنا الجينيرال كان حد كلمني بخصوص باقي فلوس الإشتراك ..
الولد اللي كان واقف مردش ، ظهرت مادلين من ورا كينان وهي بتقول : دي الطريقة المثالية اللي تودعنا بيها لو فعلا مش حابب تكمل
ألتفت كينان وبصلها وهو بيرمش بعينه كذا مرة بعدين بعد نظره عنها ، أبتسمت هي عشان حركته دي غالباً عرفاها لما بيتوتر بعدين قالت وهي بتمد إيديها بالفلوس : دول ١٥٠٠ جنيه إحنا ميرضناش حقك يروح عليك ..
كينان بصوت هادي : حضرتك اللي كلمتيني من صفحة الجيم ؟
مادلين بنفس الهدوء : أيوة أنا ، الحقيقة فوجئت لما جيت أكلم حضرتك إنك عاملي بلوك ف معرفتش أتواصل معاك غير بالطريقة دي ..
أخد كينان الفلوس من إيديها وبعدين قال وهو موطي راسه : شكراً
جه يمشي وقفته كلامها وهي متضايقة وبتقول : معتقدش البني ادم عمل شيء يستاهل المعاملة دي !
غمضت عينيها وهي بتلعن غبائها ومستغربة نفسها عمالة تحايله ليه دا في الأخر زبون يعمل اللي يريحه
لف كينان وبصلها وقال برضو بنفس ليفل غبائها : والله الواحد مش عاوز يكون سبب مشكلة بينك وبين خطيبك ..
خبط الأرض برجله وهو بيلعن غبائه برضو
مادلين بإستغراب : إيه علاقة خطيبي بالموضوع ؟ هو كلمك أو ضايقك بحاجة ؟
كينان بسرعة : لا لا ، أقصد .. طب خلاص فلوس الإشتراك أهي وهبقى أجي إن شاء الله .. عن إذنك
ساب الفلوس ع الكاونتر وخرج ف مادلين رفعت حاجبها وعضت شفتها بغيظ وهي كانت جايبة أخرها أصلاً من خطيبها ، رفعت الفون وكلمته وهي بتقول : أيوة يا حسن من فضلك تعالى على الجيم حابة أتكلم معاك .. لو مش مهم مش هتيجي مثلا ؟ طب أه هو موضوع مهم من فضلك تعالى ! أنا منكدتش إمبارح من الأساس .. أوك سلام
فضلت مادلين مستنياه لحد ما عربيته جت ، خرجت من الجيم وفتحت باب العربية وقعدت جنبه بعد ما رزعت الباب
حسن بضيق : ما بالراحة شوية !
مادلين بتشاور بإيديها بعصبية : لا بص أنا تجاهلت تماماً إتفاقاتك مع مامي اللي تمت من غير علمي وزعيقك لكارما بنت أختي رغم تحذيري ليك إنك متقربلهاش حصل ولا لا ؟ لكن يوصل بيك الحال تهدد حد من الزباين بتوع الجيم لمجرد إني أنا بدربه مش هسمحلك بكدا أبداً
حسن بتكشيرة : حد مين ؟ بتخرفي بتقولي إيه ؟؟
هي بعصبية : أنا مبخرفش أنا بقالي ٣ أيام بصحى وبنام على أعصابي لو إنت فعلاً هتفضل ضاغط على أعصابي كدا نفضها سيرة أحسن !
حسن بضحكة سخرية : أه تلاكيك لقيتي الجواز قرب ف عاوزة تخلعي ..
مادلين بعصبية : أخلع ! دا لفظ تقوله ؟ عامة أنا جيبتك عشان اقولك متدخلش في شغلي وتهدد زبايني
حسن حس إنه مالوش خلق يتناقش ف قالها : إنزلي أنزلي أنا ورايا شغل ومش فاضي للنكد دا
نزلت مادلين ورزعت الباب ف ساق هو جامد ومشي بعيد .. أتنهدت بحزن ودخلت لشغلها وهي مبتسمة .
* في بيت أم بدر
سيا بتلم الأكل اللي كانت جيباه معاها وراهم بعد ما خلصوا وبدر بيلبس عشان يمشوا
مسكت طبق في أكل كانت شيلاه على جمب وهي بتقول لبدر : معلش يا
حبيبي هحط الأكل دا للقطط وأجي ..
بدر : ماشي
خدت سيا طبق الأكل وبصت فوق مش عارفة شقة أمل فين ، لقت بنتها بتلعب ف قالتلها : شقتكم فين يا حبيبتي ؟
البنت شاورت على الشقة ف ضربت سيا الجرس ..
إستنت شوية لحد ما فتحت أمل وهي بتعدل الطرحة على راسها
سيا بكيد : أنا قولت طالما أكلت جوزي وطلعتك بالصنية أجي أراضيكي ، بصي هو مش طبخي عشان من شوقي وقلقي على بدر ملحقتش اطبخ هو أكل جاهز بس هيعجبك ، عرفت من بدر إنك إنفصلتي قولت خسارة عشان البنت الصغيرة
* أمل واقفة تسمعها وهي بتجيبها من فوقها لتحتها وبتهز جسمها *
سيا بتكمل : بس يلا ربنا يعوضك خير وميوقعش في طريقك أبداً خرابين البيوت يا قلبي ..
* بتبص لأمل تقصدها *
أمل بغيظ : مبأكلش بنتي ولا أهل بيتي من برا ، ما تدخلي إنتي تدوقي طبيخي هيعجبك ؟
سيا بتحط آيديها على بطنها وهي بتقول : لا أنا وحبيب مامي شبعنا خلاص
بصت أمل على بطن سيا وبعدين بصت لوشها ، سيا بكيد : خدي الطبق بقى دا النبي قبل الهدية وبعدين مش قادرة أقف أكتر ظهري بيوجعني
أمل بغيظ وهي بتاخد الطبق : تسلم إيدك ..
سيا بخبث : الله يسلمك ، أشوفك بخير بقى ماشيين
نزلت بلكاعة على السلم ف رزعت أمل الباب وسيا بتضحك من قلبها
دخلت الشقة لقت بدر خلص كل حاجة وخلص لبس وحاطط سيجار في بوقه
سيا بتحذير : حبيبي معلش متولعش سجاير في العربية عشان غلط عليا ريحتها ؟
مسك السيجارة وكور إيده عليها لحد ما إطفت وهو بيقول بتتنيحة ف سيا : حاضر
خرجوا سوا من العمارة بعد ما قفل بدر الشقة وحط شنطته في العربية وركب هو وسيا وساق لحد بيته
* في فيلا توفيق ..
قاعد وهو ساند على عصايته بقهر وقدامه واحد ماسك كاس وبيدخن سيجار وبيقول : وبعدين ؟ عملوا إيه كمان !
توفيق بصوت مكتوم : وهما هيعملوا إيه أكتر من كدا ، مبقاش ليهم كبير حتى أنا قتلوا البت اللي إعتبرتها بنتي وبهدلوني زي ما إنت شايف ، أنا عاوز نهايتهم تكون أبشع نهاية حصلت ف طريقنا ك مافيا ، عاوزهم يكونوا عبرة لمن يعتبر عشان يحرموا يلعبوا معانا اللعب الوسخ دا ، عاوز أسلمهم بإيدي للحكومة ..
الراجل اللي قاعد قدام توفيق : حكومة ؟ إنت إتهبلت ! إحنا ناس خارجة عن القوانين عاوز الحكومة تعاقبهم ؟ أمال أنا بعمل إيه يا توفيق ! العيال دي مياخدوش في إيدي غلوة وإنت عارف .. بس سيبك إنت ، حابب تقولهم رسالة وداع ؟
توفيق بغيظ : أنا حابب أشوفهم وهما بيودعوا ، جوايا نار قايدة
الراجل وهو ماسك الكاسة بإيده ومدينا ظهره : بشرفك لأطفيهالك
توفيق بضيق : شرفي إيه إنت التاني هو أنا بقى فيا شرف ، على العموم هستنى ..
* في بيت بدر وكينان ..
وصل بدر وسيا للبيت أخيراً وفتحلهم كينان وإستقبلهم .
بدر بتنهيدة : جهز نفسك عشان بالليل هيوصل الأثاث بتاع المكتب ، هنبتدي نشتغل بقى عشان نخرج فلوسنا للنور ونبقى مليارديرات
كينان بمخ واقف : إزاي دا يا زعيم ؟
بدر : هفهمك كل حاجة في وقتها ، عرفت اللي حصل ؟
كينان بهزة راس : لا
بدر بهمس وهو بيقربله : مستر x .. وصل كايرو
كينان بتبريقة وهو بيبلع ريقه : يا نهار إسود !!
* في مبنى راقي ..
ماشي هو بخطوات واثقة بجزمته اللامعه وشعره المتسرح لورا ووراه توفيق ساند على العكاز وبيمشي على مهله
مستر إكس : كل حاجة كانت زي ما سيبتها ، ودي فايدة إنك تشغل معاك رجالة بجد مش كلاب فلوس ، هو الواد نصار دا كان داس ليك على طرف ؟ سمعت إنك صفيته وكالعادة خدت أعضاؤه ، مش عاوزك تشتغل بأريحية كدا عشان متنحدرش للغباء ..
وصلوا مكتب كله أثاث سيلفر ف قعد توفيق بتعب وهو بيقول : بقالي فترة مشتغلتش ومش عارف حتى أخد طريق الهيروين هو إبن ال **** زعيم الظلال السوداء دا اللي كان بيصدر للحصان الإسود هيروين ف لما قتلهم وخدت الصفقة منه حصلت كل الحوارات دي وبالتالي مش لاقي حد أتعامل معاه ، كلن بيشتغل على مياه سودا من تحت لتحت ولازم يكون عندك حد ثقة
مستر آكس وهو بيخرج الدخان من بوقه : إنت مش جديد في عالمنا عشان تشتكي من كدا ، عموماً طول ما أنا هنا كلامي بس هو اللي هيحصل ، بس أهدى على الشغل شوية لحد ما نصفي إسمهم إيه دول
توفيق بحقد : بدر وكينان .. وياريت مراته معاه مش عاوز حد من طرفهم عايش على وش الأرض
أخد نفس من سيجاره وقرب ل وش توفيق وهو بينفث الدخان وبيقول : أوعدككك ...
* في بيت بدر وكينان
كينان بصدمة : دا إحنا كدا في عداد الموتى ، هو إيه اللي رجعه أصلاً إحنا معملناش حساب رجوعه !
بدر وهو ساند ظهره على الكرسي : مش عارف ، بس الأكييد إنه مش هيسكت على كل اللي عملناه
كينان بتبرير : أيوة بس عندنا مبرر لكل اللي عملناه !
بدر بنظرة جد : مبرر إيه إنت هتتناقش مع جوز خالتك ؟ ماتفوق يابني وتفتكر إحنا بنشتغل إيه ! أنا مش خايف على نفسي أنا خايف على سيا ، مكانش المفروض تقع في طريق واحد زيي ..
كينان بجدية : مش وقت ندم يا زعيم ، أنا شايف إننا نبتدي نعمل إحتياطتنا ..
ضغط كينان على سنانه وهو بيقول : ياديني ياريتني قتلت توفيق الكلب دا بدل ما يودينا ورا الشمس
بدر بتفكير : أنا شايف إن سيا ..
يتبع....
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات