القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خارج قانون الحب 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم رزان مصطفي

  رواية خارج قانون الحب 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم رزان مصطفي

 رواية خارج قانون الحب 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم رزان مصطفي

 رواية خارج قانون الحب 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم رزان مصطفي

بدر بيبصلها بتتنيحة وبياخد نفس وهو بيقول : إيه اللي إنتي لابساه دا !
سيا وهي بتقربله بالفستان : إيه يا حبيبي مش قولتلي نفسي ترقصيلي شرقي ؟
بدر من بين سنانه : إقلعي المسخرة دي دلوقتي حالاً !!
* after 15 minutes
ولع قلبي لما شافها ولع ، كان مروح بس حلف لي هيرجع ، قالها هاتي رقمك لو ينفع
بدر حاطط سيجارة مولعة في بوقه وبيسقفلها وهي عماله ترقص
* في أوضة كينان
كان قاعد يتفرج على بروفايل مادلين كالعادة وسامع صوت أغاني ف ضحك على جمب وهو بيقول : زعيم الصبح وبالليل روميو
رجع يبص للشاشة تاني لقى مادلين بعتاله مسج
" والدتك بقت أفضل يا أستاذ كينان ؟ "
عقد كينان حواجبه وهو مش فاهم ف كتبلها " هي مكانتش تعبانة يا أنسة مادلين هي بس كانت محتجاني ضروري ف كان لازم أمشي ، بعتذر إني مشيت بالطريقة دي "
مادلين " ولا يهمك خلاص بكرة على ميعادنا ، تصبح على خير "
كينان وهو بيحدف الفون ع السرير : هو إيه اللي تصبح على خير ! هما كلمتين وتقفل !
* تاني يوم / الظهر
كينان دخل لقى سيا بتعمل أكل ف قال : الأكل خلص ؟ أنا رايح الجيم .. إيه دا بشاميل وبانيه ؟ لا أنا بحاول أخس
سيا بتبصله وبتقول : إيه يا كينان تخس إيه إنت جسمك حلو زي ما بدر قال ! ، وبعدين مش لازم جيم إنهاردة
دخل بدر المطبخ وهو شايل إزازة مياه كبيرة عشان يحطها في البرادة وقال : إيه حكاية الجيم معاك اليومين دول يا معلم ؟
كينان سند على الرخامة وهو بياكل خيارة وبيقول : نفسي مفتوحة اليومين دول للتدريب والعضلات والجو دا
سيا وهي بتحط الصينية في الفرن : خروجكم بقى كتير ومش عاملين إعتبار لتوفيق اللي ممكن يأذيكم
بدر وهو بيتأكد إن برادة المياه شغاله : لا ماهو توفيق مش هيأذينا هو اليومين دول عنده ظروف
كينان بص لبدر وضحك من غير صوت ف بصتلهم سيا بإستغراب وقالت : في إيه ؟ يعني إيه عنده ظروف ؟
بدر بيبوس راسها : يعني متشغليش بالك ، أنا الاوضة المقفولة اللي تحت هعملها مكتب ليا .. هجهزها يعني بأثاث مستورد وحجات شيك وكويسة
سيا بتعب : متحسسنيش إنك محامي يا بدر
كينان شافهم هيبتدوا خناق ف قال : طب خلاص مش هتغدا يا سيا بس عينيلي نص الصنية كدا عشان هرجع هفتان
سيا بضحك : روح طيب روح
طلع كينان ف سند بدر ع الرخامة مكانه وقالها : في إيه بقى ؟
سيا وهي ماسكه ظهرها : إيه ؟
بدر : إيه لازمة الكلمتين دول محامي ومش محامي
سيا : أيوة يا بدر بجد هتعمل مكتب عشان تباشر شغلك في المافيا من خلال أصحاب الظلال السوداء ؟
بدر وهو بيلعب في دقنه : هو إنتي مش منهم ولا إيه ؟
سيا : لا من ساعة ما خسرت إبني وأنا عرفت إنه مينفعش
كانت رابطة شعرها لفوق ف فكه بدر وهو بيفرده وبيقول : ورينا بس الجمال دا عشان محرمش عيني منه
سيا : يا سلام دا ع أساس إن إمبارح ..
قاطعها بدر وهو بيضحك وبيقول : لا إمبارح دا كان حالة خاصة ، حاجة مسخرة كدا
* تليفون بدر بيرن *
هو بإستغراب : دا أبويا !
سيا بإستغراب أكتر : هو يعرف رقمك منين وجاب فون إمتى ؟
بدر : أخر مره سبت معاه رقمي عشان يكلمني من أي حتة يطمني عليه .. بس معرفش جاب فون إمتى
رد على أبوه وهو بيقول : إيه يا محمد جبت فون إمتى ؟
أبوه : مش هتحترم نفسك وتقولي يا أبويا . واحشني وقولت أكلمك ، الأجندة السودا اللي وصلتك لستك عرفتني على أرقام أهلي في البلد ف جبت محمول بالكام قرش اللي سبتهم ليا وركبت شريحة ، كلمتهم وإتطمنت على أحوالهم هيعملولي إحتفال كدا على طريقتنا الصعيدية بمناسبة خروجي من السجن ، قولتلهم هجيب إبني ومراته ونيجي
بدر بتكشيرة : أهلك دول فين عشان أنا معرفهمش ! بلد إيه لأنك محكتليش عنهم لا إنت ولا تيتة وكنت صغير
أبوه : الصعيد يا واد
بدر بيبص ل سيا : والله أنا معنديش مشكلة بس معايا ناس مش عارف هتستحمل جو الصعيد ولا لا
أبوه : دا أحلى جو وأحلى ناس ، ظبط حالك وكلمني هنطلع الفجرية
بدر بعتاب : يعني إنت مكلمني يوم السفر أظبط أموري ، عامة ماشي يحج هنشوف
أبوه بحزم : مفيش هنشوف أنا إديت كلمة للناس خلاص
بدر : خلاص تمام هنظبط حاجتنا ونيجي ، وهجيب الواد كينان معانا
أبوه : ماشي يلا .. أشوفك بخير
قفل السكة ف سندت سيا بإيديها على الرخامة وهي بتقول : الصداع هيموتني
مسكها بدر من وسطها وهو بيقول : تطلعي ترتاحي شوية ؟
سيا بتعض شفتها اللي تحت : لا سيبك مني هكون كويسة ، أونكل كان عاوز منك إيه ؟
بدر مسك خصلات شعرها بين إيديه وراح مقرب لوشها وباسها وهو بيقول : يخربيت كلمة أونكل وهي طالعة منك
سيا بإبتسامة : بس بقى لأحسن كينان ينزل في أي لحظة ، كان بيقولك إيه بجد
بدر ببلاهة : يعني أهله في البلد عاملين ليه إحتفال بمناسبة خروجه من السجن وهو قالهم إبني ومراته جايين
سيا بصدمة : والبلد دي فين ؟
بدر بهمس : الصعيد ..
سيا بتعب : لا يابدر دا مشوار طويل وأنا حقيقي حاسة بصداع ودوخة ، مش هقدر أتحمل الطريق دا
بدر بيبص لطريقتها وهي مكشرة ف قال : ولا أنا عارف هكمل الطريق إزاي ، إنتي عاملة زي المخدرات الواحد يقربلك مرة ميشبعش منك
حطت إيديها على رقبته وهي بتقول : بحبك أوي ، وبحب الصدفة اللي جمعتني بيك حتى لو وحشة .. وقلبي بيتلهف عليك كل مرة وكإني مش مراتك وقريبة منك وبلمسك
بدر بتوهان في عينيها عدل ملامحه وهو بيضحك وبعدين قال : لا بصي أنا مبعرفش أتنحنح كتير بس أنا بعرف أعبر عن حبي بطرق تانية
وطى وحط إيديه تحت جسمها ورفعها بين إيده
سيا بضحك : بس كينان هنا عشان خاطري
بدر : بقولك رايحين الصعيد وهنبات يعني مش هعرف أشبع منك أناا ..
* عند كينان
خلص لبس وركب عربيته وراح للجيم ، أول ما وصل فضل يدور على مادلين ملقهاش ، سأل عليها واحد من الكباتن قاله بتتكلم مع خطيبها
كينان بلع ريقه وهو مصدوم وبيقول : خطيبها !!
دار في عقله مليون سؤال ! إزاي ملهاش صور مع خطيبها على السوشيال ؟؟ طب إزاي ملاحظش الدبلة في إيديها ! إزاي كل التفاصيل دي عدت عليه !
نزل راسه بحزن وقال : طيب بلغها إني جيت وملقتهاش ، ف مشيت
الكابتن بيكلمه كينان ماشي مبيردش ، هو محصلش بينه وبينها حاجة ماله حس بالحزن وإتضايق ليه ؟ ممكن مجرد إعجاب عادي !
كيناان ..
سمع صوتها بتناديه ، لف ببطيء بيبصلها وهو مبتسم على جنب
مادلين قربت منه وهي بتضحك ك العادة وبتقول : إيه بس أنا موجودة أهو
كينان بنبرة غريبة : الكابتن قال إنك مع خطيبك ف .. كنت همشي أنا ، هو ليه مش لابسة دبلة !
هي بإحراج وعينيها بتروح وتيجي : عشان الدبلة سيباها بقالي كذا يوم عند بتاع الذهب بيضيقها ليا عشان واسعة على صوباعي
كينان بأسئلة ورا بعض من غير ما ياخد باله : وليه مش حاطة صورك معاه سوشيال ؟
هي بإبتسامة : عشان دي خصوصيتي مش حابة أشاركها على أكونت الشغل بتاعي !
كينان بضيق : ما إنتي بتشاركي صورك مع كارما عادي !
حس بنبرته بقت عصبية وأسئلته سخيفة ولقاها بتبصله بصدمه ف قال وهو بيغمض عينه : أنا بعتذرلك أنا كنت سخيف ، أنا بس مضغوط ف .. عن إذنك
كينناان .. أستاذ كينان وأشتراكك ؟؟
سابها ومشي وهي عمالة تنادي عليه مبيردش عليهاا
* في بيت بدر
سيا بتاخد شاور وبتنادي على بدر : حبيبي ممكن تجبلي الفوطة عشان أخرج ؟
بدر بتعب : حاضر ، أنا مش قادر أخد شاور وراكي والله ..
قام بدر وفتح الدولاب بتاعها وهو بيدور في الرفوف على فوطة ، الفوط كانت ف الرف اللي فوق ف مد إيده عشان يجيبها سحبهم كلهم بالغلط نزلوا على الأرض وقعوا
وقع من تحتهم ملف فيه ورق يخص سيا
وطى بدر و مسك الملف بإيده وهو بيفتحه وبيشوف اللي جواه ..
* في الصالة
رجع كينان من برا وقفل الباب وراه بتعب ، طلع على أوضته ودخلها وقلع هدومه ومدد على سريره وهو باصص للسقف
فضل على الوضع دا حوالي ربع ساعة بلا شعور ..
مسك فونه ودخل على أكونت مادلين وفضل يبص عليه بصه أخيرة .. قبل ما يعملها بلوك
رمى فونه وهو بيقول لنفسه : بطل تدلق على نفسك كل ما تعجب بواحدة . متخليش قلبك يتكسر بسهولة
أتنفض لما سمع صوت تخبيط عنيف على باب أوضته !!
* في بيت مادلين
صاحبتها كانت واقفة في المطبخ بتاع بيتها بتعمل ليها ولمادلين نسكافيه ومادلين بتحكيلها بتقول : لقيته إتغير مع إنه مكملش يومين جيم ، تعرفي أنا ك كابتن صارمة في تعاملي ولكن بضحك عامة .. ف هو ك شخصية غامضة وإصراره إني أدربه وكمان تصرفاته الغريبة مخلياني مضايقة إنه مشي من غير سبب ، دا يا بنتي ..
قاطعتها صاحبتها وهي بتقول : مادلين إنتي جاية من ساعتين وتقريباً حكيتيلي الحوار أربع مرات ، يابنتي دا زبون للجيم عادي ومشترك فيه ومرتاحش ف قرر يمشي ، إنتي شاغلة دماغك ليه ما اللي يقعد يقعد واللي يمشي يمشي
مادلين وهي بتاخد كوباية النسكافيه من صاحبتها : تؤ مش عارفة ! أصل مفيش سبب يمشي كدا ! بصي أنا هبعتله مسج أفهم هو متضايق من الجيم عامة ولا متضايق مني
صاحبتها : يابنتي بطلي جنان الرجالة بتفهم غلط ، يخربيتك إحترمي حسن خطيبك طيب
مادلين وهي بتفتح الفيس : ما انا محترماه يابنتي عيب اللي بتقوليه دا ، بس إحنا يهمنا ثقة العميل
صاحبتها بتضحك وفجأة وش مادلين أتغير وقالت بشهقة : دا عملي بلوك !!!
يتبع....
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات