القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الانتقام من الاب الفصل الاول 1 بقلم أسماء زيدان

 رواية الانتقام من الاب الفصل الاول 1 بقلم أسماء زيدان

رواية الانتقام من الاب الفصل الاول 1 بقلم أسماء زيدان

رواية الانتقام من الاب الفصل الاول 1 بقلم أسماء زيدان

ضحى : حراااام عليك سبنى انا عملت ليك اى ابوس ايدك بلاش كدا
معتز: قولتلك اللى عايزه باخده وانتى مرضتيش اخده بالرضا يبقا اخده بالغصب
ضحى وترجع للخلف: ابوس رجلك بلاش انا بعتذر على اى حاجه ديقتك انا اسفه بس بلاش كدا الله يخليك
معتز وهو يقترب منها: بلاش الكلمتين دول مش هيمشوا معايا وبرضوا هاخد اللى عايزه غصب عنك
ضحى: حرام عليك اعتبرنى زى اختك ترضى حد يعمل فيها كدا
معتز وهو يضحك بعلو صوته: ومين يقدر يقرب لاخت معتز الدمنهوري
وبعد ان امسك بضحى: وتعالى بقا عشان الليل هيخلص واحنا لسه معملناش حاجه
ضحى بصريخ وتركع على قدمه: ابوس رجلك سبنى امشى ومش هتشوفنى تانى والله هختفى من الدنيا كلها سبنى بالله عليك
لم يهتم معتز لكلامها وبدأ فى تمزيق ملابسها
معتز: اهمدى بقا عشان متتعبنيش وتبوظى المود بتاعى
ضحى بصريخ يقطع القلب: اااه حرام عليك اتقى ربنا خاف من ربنا وسبنى
معتز: يووووه بقا اخرصى قولتلك
وضربها على وجهها عدة مرات : صرخى على قد ماتقدرى محدش هينقذك منى لان محدش هيسمعك اصلا لان انتى ياشطاره ف بيت ف قلب الصحرا شوفتى بقا انا بحبك قد اى ههههههههههههههههه
فضلت ضحى تدافع عن نفسها وخربشت وش معتز لحد مافقدت وعيها وهو اخذ ما تملكه وتحافظ عليه طوال حياتها اخذ عرضها وكرامتها وحفاظها على نفسها
وعلى بعد مسافه بعيده عنهم يوجد سليم الاخ الاصغر والوحيد لمعتز فى بيت وسط الصحرا
مروه : بالله عليك يا سليم بيه ارحمنى وبلاش تقرب منى وانا هعيش خدامه ليك طول عمرى بس بلاش كدا ارجوك
سليم: وبعدين بقا انا لسه عملت حاجه اصبرى طيب لما نبدأ
مروه ببكاء: وحياة حبيبك النبى بلاش تقرب منى ابوس ايدك
سليم وقد رق قلبه لها: طب خلاص مش هقرب ليكى الليله اسيبك لبكره طيب هههههههههه
مروه وقد شعرت برقة قلبه: لا ونبى سبنى ف حالى وانا معدتش اديقك تانى والله ولا هتشوف وشى تانى
سليم وهو يملس على خدها: لا هشوف وشك تانى وكل يوم
مروه: يعني اى حرام عليك سبونى ف حالى بقا انتو عايزين منى اى مش كفايه اهلى عليا اموتلكم نفسى عشان ترتاحو ارحمونى بقا عشان ربنا يرحمكم
سليم: بقولك اى هو انا جايبك هنا عشان تحزنينى وتشيلنى همك وحرام وحلال لا ياقلبى انا جايبك عشان اتبسط وبصراحة انتى شرسه اوى وانا عايز من كدا
وبدأ يقترب منها وهى لا تدافع ولا تعمل اى شىء فقد تركت نفسها له وتفكر: يعني هيحصلى اى اكتر من اللى بيحصلى منكم لله كلكم منكم لله حسبى الله ونعم الوكيل وتبكى بحرقه على ضايع حياتها وكل ماكانت تحلم به
وعلى الجانب الاخر توجد شهد الاخت الصغرى والوحيده لمعتز وسليم
شهد: وبعدين بقا انا لازم امشى الوقت اتأخر اوى
مراد: فى اى بس ياروحى مش قولتى ان اخواتك مش هيناموا فالبيت الليله خليكى بقا نايمه معايا دانتى وحشانى موووووت موووووت والله
شهد بتوتر: وبعدين يامراد ف علاقتنا دى انا خايفه لحد من اخواتى يعرف
مراد: هههههههههه يعرف ازاى بس وهما مشغولين عنك اصلا
شهد: افرض يامراد افرض انت لازم تيجى تتقدم ليا كفايه كدا
مراد بتوتر: هااا اه ان شاء الله هتقدملك ونتجوز حقيقى وقدام الناس بس لما نتخرج من الكليه الاول
شهد: وانت هتتخرج امتى وانت بتاخد السنه بتلات سنين واربعه لازم تشد حيلك شوى وتنجح عشان خاطر نتجوز قدام الدنيا كلها مش انت لسه بتحبني برضوا ولا نسيت حبنا
مراد وهو يأخذها ف حضنه: لا بحبك طبعاً وبعدين إحنا هنقضى الليل كله كلام ولا اى ماتيجى بقا
شهد بدلع: اجى فين
مراد: ماتيجى نجيب مليجى هههههههههه
شهد بضحك: اخص عليك مليجى اى اسم قديم دا
مراد وهو يقبل شفايفها وبهمس: خلاص تعالى ولما ياجى انتى سمى على ذوقك
وفعلوا ماحرم الله
وطلع الصباح على ضحى استيقظت ونظرت حولها من ملابس ممزقه ودم و فضلت تصرخ وتعيط حتى فقدت وعيها
وقد ذهب معتز لعمله قبل استيقاظها واغلق عليها جيداً
وفى البيت الاخر استيقظت مروه. ونظرت حولها وفضلت تبكى بحرقه حتى عالى صوت بكائها. واستيقظ على صوتها سليم من نومه
مروه ببكاء: منك لله حسبى الله ونعم الوكيل فيك استفدت اى كدا لما دمرت حياتى ومستقبلى ف انى اعيش زوجه سعيده حتى وبصريخ استفدت اى قولى منك لله منكم لله دمرتو حياتى اكتر ماهى مدمره حسبى الله ونعم الوكيل
حس سليم بالذنب واخذ ضميره يصيح عليه بالندم اقترب سليم منها : والله انا مش عارف اقول اى بس شيطانى ونفسى غلبتنى انا اسف
نظرت له مروه بغضب وصدمه: اسف واسف دى هترجعلى اللى اخدته منى هترجعلى مستقبلى اللى ضاع مين هيقبل يتجوزنى ويرحمنى من العذاب اللى انا فيه هههههه اسفك مش هيرجعلى حاجه منك لله مش هقول غير كدا وهستنى ربنا يورينى حقى فيك
سليم وقد خاف من كلامها وارتعش قلبه خوفا من عقاب الله : تتجوزينى!؟
مروه : ........
يتبع....
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات