القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لم يكن أخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حسناء مصطفي

   رواية لم يكن أخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حسناء مصطفي

  رواية لم يكن أخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حسناء مصطفي

  رواية لم يكن أخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حسناء مصطفي

ادهم: يا أمنيه بس .........
امنيه: مبسش أنا أصلا ورايا مزاكره كتير ومش هكون فاضيه انهارده يعنى مش هزهق
ادهم : خلاص تمام،اروحك واطلع على الشركه
دخل سليم وصفاء
سليم: صباح الخير يا ولاد
ادهم : صباح الخير يا بابا
امنيه: صباح الخير يا عمى
صفاء: عامله ايه يا حبيبتي قلقتينا عليكى اوى
امنيه: أنا كويسه يا طنط متقلقيش
صفاء: والله يا بنتى أنا مكنتش عايزه اسيبك امبارح بس ادهم وعمك اصرو عليا وادهم كان خايف عليكى اوى
امنيه: عادى يا ماما ولا يهمك ثم نظرت لادهم واكملت
وانا ربنا بيحبنى علشان كده رزقنى باعظم زوج فى الدنيا
ادهم بصلها بحب كبير وابتسم
صفاء: ربنا يخليكم لبعض يا حبايبي
حازم: طيب نستأذن احنا يا جماعه علشان اتاخرنا على الكليه،يلا يا امل ،،هبقى اشوفك فى الشركه يا ادهم،، سلام
ادهم : سلام
حازم وآمل مشيو وراحو الكليه
سليم: بما اننا اطمنا عليكى يا بنتى نمشى احنا بقى ،يلا يا صفاء
صفاء: خلى بالك من نفسك يا امنيه
امنيه: حاضر يا ماما
سليم خد صفاء ومشيو
ادهم : قومى يلا علشان ماشين
امنيه: تمام
ادهم : طيب اساعدك فى حاجه
امنيه: لا شكرا
غيرت امنيه وميشيو هيا وادهم ووصلو البيت
نزلو من العربيه ودخلو الفله وطلعو الاوضه
ادهم دخل خد شور وجهز ولبس وكان نازل رايح الشركه
امنيه كمان غيرت هدومها ونزلت عملت فطار
ادهم نزل لقيها مجهزه فطار جميل
ادهم : ليه كده يا حبيبتي تتعبى نفسك انت لسه تعبانه كنتى خليتى اى حد من جهز أو نطلب اكل
امنيه بابتسامة: حبيت نفطر سوا وانا اللى احضر الفطار
ادهم بابتسامة: تسلم ايدك يا قلبى
وقعدوا بفكرة سوا ،،خلصو فطار وادهم كان ماشى وهيركب العربيه
امنيه: ادهم
ادهم : ايوه
امنيه جريت عليه وحضنته : متتأخريش عليا
ادهم بابتسامة: حاضر، أنا مقدرش أتأخر عنك
امنيه خرجت من حضنه وباسته من خده
امنيه: هتوحشنى،وجريت على الفله من كتر الكسوف
ادهم لمس على خده مكان شفايفها وابتسم وركب العربيه مشى على الشركه
عند حازم وآمل
وصلو الكليه وكان داخل وماسك ايدها قدام كل الجامعه
ودخلو المحاضر
حازم وهو ماسك ايد امل كان بيكلم الطلبه
حازم: طبعا انتو عارفين انى خطبت امل وكتبنا الكتاب وانا بشكر كل واحد حضر الخطوبة وانتو كلكم معزومين على الفرح
كل الطلبه: الف مبروك يا دكتور حازم
حازم: الله يبارك فيكم
احد الطلاب: هو الفرح امتى يا دكتور
حازم: بعد شهرين أن شاء الله ،بعد الامتحانات متخلص
احد الطلاب: دكتور هو أنا ممكن اسال سؤال
حازم: اسال
الطالب: هو حضرتك ليه اخترت الانسه امل مع انها اصغر من حضرتك بعشر سنين تقريبا
امل اتوترت من السؤال وحازم لاحظ
حازم بابتسامة: بس مش انا اللى اخترت
الطالب: امال مين
حازم شاور على قلبه: قلبى هو اللى اختار ،وبعدين بص لامل بحب وأكمل
قلبى هو اللى اختارها وحبها من غير سبب قلبى هو اللى دق ليها وحاولت امنعه لكن قلبى كان أقوى من اى حاجه
امل كانت بتبصله بحب وفرحه ودموع
حازم: أنا بحبك يا امل
الطلاب كلهم فضلو يسقفو ويصفروا لكلام حازم الرومانسى
امنيه ابتسمت له بخجل حب ،بعدين طلعت المدرج وحازم بدأ يشرح السيكشن وكان مركز مع امل جدا
بعد السيكشن ما خلص
حازم : امل
امل: نعم
حازم : حصلينى على مكتبى
حازم دخل مكتبه شويه ودخلت وراه امل وقفل الباب بسرعه
امل بصدمه: حازم انت بتعمل ايه افتح الباب مينفعش كده
حازم وهو بيقرب منها: وحشتينى
امل : حازم احنا فى الجامعة عيب كده
حازم بحزن مصطنع: طيب انتى وحشانى اوى اعمل ايه
امل : يا حبيبي وانت الله بس ميصحش
حازم : خلاص هاتى بوسه
امل : نعم ايه اللى بتقوله ده ميصحش طبعا وعيب كده على فكره احنا فى الجامعة عايز زمايلى يقولو عنى ايه
حازم : يا بنتى انتى مراتى افهمى هو أنا مصاحبك
امل : ااه مراتك قولتلى ،لا اسمع بقى منى الكلمتين دول يا حازم كويس جدا أنا دلوقتي خطيبتك وبس وانت كاتب كتابك مقلناش حاجه بس كل حاجه وليها حدود ،،مراتك دى لما ابقى فى بيتك ويتقفل علينا باب واحد
حازم : ماشى يا امل
امل : انت زعلت
حازم بتمثيل: محصلش حاجه
امل لسه هتقرب منه تعتذرله حازم مسكها بسرعه وحضنها
امل : انت بتضحك عليا يا حازم،سيبنى
حازم: تعاليلى بقى أنا يتقالى كده
امل : حقك عليا والله اسفه مش هقول كده تانى ،، سيبى
حازم: لا مش هسيب
امل : لو مسبتنيش هصرخ والم عليك الجامعة كلها
حازم : متقدريش
امل : كده طيب،،، الحقون..........
لم تكمل جملتها الا وحازم يسكاتها بقبله مفاجأة
انصدمت من فعلته بعض الوقت ولكن أغمضت عينيها لتعلن استسلامها له
ابتعد عنها وهم مغمضين العينين ،،فتحت امل عينيها ببطى
رأت حازم ينظر لها بابتسامة
خجلت جدا وجريت على الباب فتحته وطلعت
حازم ابتسم على برأتها وخرج وراها ووصلها البيت وبعدين راح الشركه
عند امنيه
زاكرت شويه وصلت فروضها وفضلت تفكر فى ادهم وأنها تعملو مفاجاه ورجعت تزاكر تانى
عند ادهم فى الشركه
وصل ودخل مكتبه وقعد يشتغل ويراجع أوراق مهمه
الكرتيره : محمود الالفى هنا يا فندم
ادهم : دخليه
محمود: زياد ابنى فين يا ادهم بيه
ادهم : معرفش
محمود: أنا هايدى حكتلى كل حاجه
ادهم : ولما هى حكتلك يبقى اكيد عارف انى مش هسيب ابنك الا لما اربيه وأدخله السجن كمان
محمود: بس انت مش معاك دليل يثبت أن ابنى حاول يعمل كده
ادهم بثقه : لا معايا دليل ،،واخرج من جيبه فلاشه صغيره جدآ
محمود: ايه ده
ادهم : دى فلاشه كانت فى الكاميرا اللى كانت بتصور ابنك القذر وهو بيحاول يقرب من مراتى
محمود بخوف: وهتعمل بيها ايه
ادهم : ولا حاجه بعد مزهق من عقاب ابنك هوديه بيها السجن
محمود: ابوس ايدك لا
ادهم : مفيش كلام تانى ،والمقابله انتهت
خرج محمود وهو حزين على ابنه ولكن هو من فعل بنفسه ذلك
الباب خبط
ادهم: ادخل
حازم: مالك يا ادهم مضايق ليه
ادهم حكاله كل حاجه
حازم : وانت ناوى على ايه
ادهم : معرفش ،لسه بفكر،المهم انت عملت ايه فى موضوع فض الشغل بينا وبين شركه المنشاوى
حازم: كله تمام وكمان وبعتله قرار فض الشغل وهو زعل جدا وحاول يتكلم معايا
ادهم: وانت قولتلو ايه
حازم: قولتلو اتكلم مع صاحب الشركه اللى هو أنت وانا مليش دعوه
ادهم : تمام ،روح شوف شغلك
حازم: تمام
بعد فتره ادهم وحازم خلصو شغل وروحو
ادهم ركب عربيته وروح الفله
امنيه بعد مخلصت مزاكره دخلت تاخد دوش وكانت مقرره أنها تلبس فستان وتحط برفان وتقول لادهم انها جاهزه
ادهم وصل البيت وطلع الاوضه عرف أن امنيه فى الحمام بتاخد شور
طلع تيشرت بنص كم ابيض من الدولاب وشورت رياضى ولبسهم وراح عن المرايه وكان بيظبط شعره
فى اللحظة دى خرجت امنيه من الحمام وكانت واقفه قدامه
بالبورنص ،كانت لسه مغيرتش ولافه جسمها ببورنص قصير لحد الفخذ وشعرها الاشقر منسدل ومبلول
شكلها وهى كده وشعرها وهو مبلول وفيه ميه كان جذاب جدا
امنيه اتخضت اول لما شافت ادهم
امنيه: ادهم خضتنى انت جيت أمتى
ادهم قرب منها لا اراديا وشال شعرها لوره وبدأ يقبلها برقه قبلات متفرقة على عنقها
امنيه كانت فى عالم تانى مش حاسه بالدنيا
ادهم فضل يقبلها حتى وصل لشفتاها والتهمهم فى قبله عاشقه ،ظل يقبلها دون صدور اى رده فعل من امنيه
كان يتعمق في قبلته ويحتضنها اليه اكثر،،ولكن فاق عن نفسه وابتعد عنها بسرعه كى لا يفقد السيطرة على نفسه ويقع اسير عشقها ،،هم بالابتعاد عنها والخروج
ولكن امنيه امسكته من يده واقتربت منه وهمست بصوت واطي
امنيه: انت رايح فين
ادهم : خارج علشان لو فضلت شويه تانيه مش هقدر اسيطر على نفسى اكتر من كده
امنيه وهى تقترب منه وتحتضنه: لا خليك معايا أنا عايزاك
ادهم : يا امنيه بس ...........
امنيه: أنا جاهزه
ادهم : ايييييييييه
امنيه: بقولك أنا جاهزه
ادهم لم يصدق أذنيه ،ورفع وجهها وقبلها قبله قويه جريئة يثبت بها حبه لها وعشقه ويده تحت عنقها تقربها له
واليد الأخرى تمادت وازالت حبل البورنص ووقع أرضا
حملها ادهم بين يديه كالمغيبه ووضعها على الفراش بحنان وقام بخلع تيشرته و..............................
( وسكتت شهر زاد عن الكلام الغير مباح
🙊🙈😍
)
وقضوا اول ليله فى سعاده وحب واصبحت زوجته قولا وفعلا
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات