القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عندما نعشق الصدف الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي محمد

 رواية عندما نعشق الصدف الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي محمد

 
رواية عندما نعشق الصدف الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي محمد

رواية عندما نعشق الصدف الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي محمد

لحظة وشدها من يدها سريعا الصقها به وقال وهو ينظر في عينيها بصدق : عايز اقابلك بكرة محضرلك مفاجأه
دفعته تيا بعيد عنها سريعا وقالت بغيظ : تصدق انك مستفززززززززز
ثم ذهبت مسرعة للداخل تاركه اياه يضحك بقوة ويقول : هههههههههه طب استني هقولك ههههههه
ثم ذهب خلفها للداخل وهو يضحك فنظروا له جميعا فقال سيف : بتضحك علي ايه؟
ادم : ايه يا عم حرام اضحك
ثم جلس امامها ولم يرفع عينيه من عليها ...
فقاطع الصمت دق هاتف ادم فرد عليه وكانت ليلي تقول وهي تبكي : ادم الحق ماما اغم عليها
وقف ادم سريعا وقال : من ايه طبب
ليلي : لوحدها معرفش اهئ اهيييئ
ادم : طب اقفلي انا جاي
ثم اغلقوا
ف وقفوا جميعا وقال محمد : في ايه يا ادم !!
ادم : مفيش حاجة ماما تعبانة شوية
سيف ومحمد : طب يلا بيناا انشاء الله خير
ادم : يا بني انت وهو خليكوا مفيش حاجة
سيف : طب يلا بس عشان منتأخرش
اومئي ادم بأستسلام فقال محمد موجهه كلامه لتيا وسارة : خليكوا بقا انتوا متمشوش
تيا : لا يمحمد هنمشي احنا
سهيلة : تمشيييي فييييين !!!!!!
ثم قالت لمحمد : طب روح انت لاحسن ادم نزل وانا هكلمهم
ثم ذهبوا ثلاثتهم لمنزل ادم .
اما عند الفتيات فور نزول محمد قالت سهيلة : انتوا هتباتوا معايا النهاردة علي فكرة
سارة : يستي مش هينفع
سهيلة : ليييه يختي انا هكلم طنط
تيا : والله يا سوسو ما هينفع مرة تانية بقا
ذمت شفتيها وقالت بغضب طفولي : بقاا انتوا مش عايزين تباتوا عندي !
نظر تيا وسارة لبعضهما وقالوا باستسلام : خلاص ماشي بس ماتتقمصيش كدااا
ضحكت سهيلة وقالت بفرحة : الللللهههههه ده احنا هنخربهاااا
شاركوها الضحك وذهبت كل واحدة منهم للتدق علي والدتها لتخبرها انها ستظل مع سهيلة الليلة .
فور وصولهم ذهب ادم مسرعا للداخل فوجد والدته مغشي عليها
واخته جالسه بجانبها تبكي ..فذهب لهم بخطي مسرعة واخذ اخته بأحضانه
قائل : ايه اللي حصل بقا ؟؟؟
نظرت له ليلي بخوف وتذكرت سبب وقوع والدتها
Flash back.
بعدما فتحت الباب صدمت مما رأت ثم نادت والدتها عليها ف تحركت قليلا ودخل هو
وحين رأته والدتها كانت صدمتها اقوي من ليلي بكثيير ولكنها تغالبت عليها وقالت : انت ايه اللي جابك هناااا
فقال هو بشر : عشان اخلص من ابنك
صفاء بصراخ : خلصتتت روحك ياا بعيد
صمتت ثم اكملت بشجاعة عكس داخلها ترتجف من الخوف : لو لمست شعرة من عيالي انا اللي هقتلك... انت اييه مبتحسش مكفكش اللي عملتوا فينا جاي تكمل ...بس انا بقولك اهو انا زمان كنت عيلة جبانة وبتعرف تخوفها لكن دلوقتي كبرت ومش باقيه علي حاجة هقتلك
ظل يقترب منها وهو يضع يده في جيبه ببرود تام وكأن كلامها لم يأثر به اطلاقاا ...
عندما اقترب منها بشدة وهي تقف مكانها لم تتحرك إنشاا واحداا ..رأي ليلي تقدمت سريعا
ووقفت امام والدتها فقال هو وهو يربت علي وجنتيها بخفه وقال بسخرية : اوعي يا بطة من قدامي انتي
قالت ليلي وهي تدفع يده : ملكش دعوة بيها واتفضل اطلع برة
ضحكك!!! نعم ضحك بشدة وقال : هههههه اطلع منين يا حبيبتي ههههههه !!
ثم اوقف ضحكه ونظر لها نظرة حارقة ثم دفعها بقوة من امامه لتسقط علي الارض
وقال : مش فاضي لشغل العيال ده اناا
فور سقوط ليلي شهقتت والدتها بشدة وقالت : بنتييييييي
اقترب منها ثم امسك برقبتها وقال : عايزة تقتليني يا صفاء
صفاء وهي تحاول التحدث بسبب يده المطبقة علي عنقها قالت : هقتلك واقتل اي حد يقرب من ولادي
حين رأها تحاول التقاط انفاسها بصعوبة رفع يده من عليها وقال : هتشوفي انا هعمل ايه ف ولادك وابنك اللي فرحانة بيه ده هقتلوا قدام عينك
دقيقة واحدة فور سماعها لهذا الكلام سقطت مغشي عليها فذهبت لها ليلي سريعا
ودموعها مثترثرة علي وجنتيها واخذت ترتب علي وجنتيها وتقول : ماااما مامااا
ضحك هو بتهكم ثم اخذ شعر ليلي في يده بقوة وقال : وانتي يابت علي الله تقولي للمحروس اخوكي اني كنت هنا والا هقتلك امك ديي
ليلي وهي تبكي : اااااهههه خلاص ماشي ماشيي
ثم ذهب .
Back.
ادم : ايه يا ليلي مبترديش ليه
ليلي : هاا لا ولا حاجة مفيش كنا قاعدين ومرة واحدة قالتلي دايخة ووقعت بس.
كاد ان يرد ولكن قاطعه صوت دق الباب ففتح ادم ودخل الطبيب ومعه اصدقاء ادم
ومعهم صديقهم فارس فتعجب ادم ولكن لم يعلق حتي يري والدته ..
رأها الطبيب وقال : هي ضغطها واطي خليها تستريح وتقلل من الارهاق واتفضل
واعطاه " الروشتة "" بها بعض الادوية
فقال ادم : شكرا لحضرتك
وجاء ليذهب مع الطبيب ليوصله للباب ولكن اوقفه صوت محمد يقول : خليك هروح انا
اما ليلي ف كانت تحمد الله في داخلها كثيرا لان ادم لم يعرف شئ فهي تخاف عليه
وعلي والدتها كثيرا ولكن وهي صامته تفكر لاحظت نظرات هذا الرجل موجهاا لها
ولكن علمت اسمه حين سمعت سيف يقول له : يلا يا فارس
اومئي بصمت هو لسيف ورفع نظره من عليها وذهبوا للخارج ومعهم ادم
فقال ادم : معلش يا رجالة تعبتكوا معايا
محمد : انت بتقول ايه يعم بس احنا اخوات مفيش بنا الكلام ده
سيف : سلامتها يا ادم
ثم نظر لفارس وقال : يلا بينا يا فارس وخلي المشوار بكرة بقا
ثم نظر لهم واكمل : اصل انا وفارس كنا رايحين مشوار وكلمني وعرف اني هنا ف جه
عشان يطمن علي والدتك
ربت فارس علي كتف ادم وقال : الف سلامه علي والدتك
ادم : حبيبي الله يسلمك
محمد بضحك : طب سااموو عليكوو احنا بقاا
ابتسم ادم وقال : يا ابني خليكوا لسه بدري
سيف : معلش بقا مرة تانية
ثم ذهبوا جميعا ليجلسوا في مقهي ...
بعد ذهاب اصدقائه ذهب للداخل فوجد والدته استيقظت وحين رأته اخذت تبكي
وأشارت له ليأتي لها فذهب لها ..واخذته بين احضانها تعانقه بقوة وتقبله ..
اما هو متعجب بشدة من امر والدته فأكيد هناك شئ حدث !!
فخرج من احضانها بعد ماتركته فقال وهو يضع يده على وجنتيها بحنان: مالك يا حبيبتي ايه اللي حصل!!
تدخلت ليلي سريعا وهي تنظر لوالدتها : مفهاش يا ادم ذي ما حكتلك
نظر لها ادم بشك ولم يجب ...ولكن فهمت والدته نظرة ليلي فقالت : مفيش يا حبيبي تعبانة شوية
ادم : الف سلامة عليكي..وخدي الدواا اهو وكوباية الماية
اخذتهم والدته وتناولته وبعدها ذهب ادم وشقيقته للخارج كل واحدا منهم متجه لغرفته تاركين والدتهم لتخلد للنوم
وكان هو يقول بداخله : اكيد في حاجة حصلت ومخبين عليا بس هعرفها
كانوا جالسون يضحكون يأكلون ويمرحون كعادتهم ..
كانت سهيلة تسرد عليهمم ما حدث معها طوال هذا الشهر وهم مستمتعون بشدة
ثم قالت سارة وهي تضع يدها علي وجنتيها بهيام: اللللللههههههههههه
ثم صرخت تقول : جووووووززوووونييي انا عايزة اتجوووووززز
ضحكت سهيلة بشدة ثم نظرت لتيا التي كانت حالتها لا تقل عن سارة
فقالت تيا : انا هقولكوا جملة واحدة بس ودوني علي بيت حبيبي
فضحكوا جميعا واخذوا يتحدثون لوقت طووويييييل ثم ذهبوا للنوم
ذهبت سهيلة لغرفتها ولكنها لم تنم فكانت منتظره محمد.
وتيا كانت تفكر ماذا تفعل ؟؟ هل تدق عليه ام لا؟؟؟
وبدء الصراع بداخلها قلبها: لازم تتصلي بيه علشان تسألي علي مامته ولو متصلتيش دي قلة ذوق وانتي مش كدا!
عقلها : بس بس اخرس انت اللي مودينا ف داهية بطيبتك دي ... متتصليش وبعدين انتي نسيتي قرارك؟
قلبها : اتصلي انتي نسيتي لما قالك ''' حبيبتي ''' ف المطبخ ولا ف البلكونة مش قالك محضرلك مفاجأة بكرة !!
عقلها : عبيط وبتصدق كل حاجة ..لازم تخليكيي على قرارك ..الحب مبيجبش غير وجع القلب وانتي مش ناقصه
قلبها : مفيش الكلام ده الحب جميل ..انتي مش شايفة سهيلة فرحانة اذاي ؟؟
فاقت تيا وهي تضع يدها علي اذنيها وتقول : بببسسسسسسسسسسسسس
ثم حسمت قرارها واستمعت لقلبها هذه المرة
♥️
: بس انت يا واد يفارس مش ناوي تفكك من الجو ده بقا
فارس : جو اي يعم ؟
سيف : البنات واللي انت فيه ده
فارس بضحك : تصدق بالله انا لسه واخد القرار ومسحت كل ارقام البنات اللي عندي ومستني بت الحلال بقا
سيف :, هههههههههه
محمد : ههه والله جدع يا ابني مفيش احلى من الحلال
واخذوا يتحدثون لوقت ثم قال فارس : يلا يجدعان انا هموت وانام
محمد : ايوا يلا وانا اصلا عندي شغل بكرة لازم اروح المستشفي بدري
سيف : طب يلا بينا
ثم ذهب كلا منهم متجه لمنزله
وصل محمد لمنزله ..فلم يجد احد علم انهم ذهبوا للنوم
ف اتجه لغرفة نومه وجدها تجلس ف الشرفة تغمض عينيها تاره وتفتحها تاره
فابتسم عليها وذهب لها ربت علي شعرها فقفزت من مكانها وقالت : فجعتنيي يا محمد
ضحك محمد وقال : انتي اللي كنتي نايمة
ثم اكمل بحنان وهو مازال يربت علي شعرها : ايه اللي نيمك ف البلكونة كدهو !!
سهيلة : ما انت السبب كنت فين كل ده قاعدة مستنياك
حملها محمد فشهقت هي وقال هو بتمثيل مضحك : ايدااا اخس عليا بجد انا اللي مخلي حبيبتي نايمة كدااا
ضحكت سهيلة علي طريقته وقالت : هههه طب نزلني
وضعها علي الفراش وقال : 3 دقايق هغير وجاي
ضحكت هي وقالت وهي تأخذ الغطاء علي كتفيها : طب السلام عليكم انا هموووت وانام اصلا
ضحك وهو ذاهب للمرحاض وقال : طبببببب مااااااشي
سهيلة بصوت مرتفع ليسمعها وهو داخل المرحاض : يا روحي مش هعرف انام من غيرك اصلا
ابتسم هو علي حديثها ...
وبعد دقائق كان ارتدي وذهب لها وجدها تقاوم النوم فقالت بأنزعاج : كل ده؟؟
ضحك محمد وجلس بجانبها واخذها بين احضانه ووضع رأسها علي صدره وقبلها
ثم قال : نامي يا حبيبتي
وبالفعل فور احتضانه لها خلدت لنوم عمييق ..وبعد لحظات كان هو الاخر خالد في النوم
اما في الغرفة الاخري كانت ممسكة بالهاتف لتدق عليه ولكنها نظرت للوقت فوجدته
متأخر ف قررت الاتصال به ف الغد ونامت .
هو بالفعل ذهب لغرفته لينام ولكنه لم ينم كان يفكر بها يتخيل رده فعلها غدا؟؟
يتذكر شكلها ... ملامحها البريئة ...عينيها العسلية التي تأخذه اللي عالم اخر ...
بعد تفكييير طويييل غلبه النوم .
وها قد اشرقت شمس يوم جديد يوم مليئ بالمغامرات والسعادة علي ابطالنا ..
استيقظ محمد ليذهب لعمله ..فاستيقظت هي عليه وهو يقبل وجنتيها
فقالت بصوت ناعس : حبيبي انت صحيت !
محمد : اه يا سوسو وانا نازل هاا ...مرضتش اصحيكي خليكي نايمة عشان انتي سهرتي امبارح
اومئت سهيلة وقالت : ماشي يحبيبي انا شوية وهصحي لما اصحي هكلمك
وذهب محمد لعمله .
: طب وبعدين يعني مش لاقين الورق اذااااي ؟؟؟؟
انتفض الرجل قائل : يا ادم باشا والله ما لاقينه
ادم : معاك 24 ساعة يكون الورق قدامي اتفضل
ثم ذهب الرجل واخذ هو يراجع بعض الاوراق ..فدق الباب واذن للطارق بالدخول
فدخلت منة قائلة : احم استاذ ادم الاجتماع بعد عشر دقايق ..واستاذ عمرو وصل ف اوضة الاجتماعات
ادم بضجر:, تمام يا منة ...هو سيف جه ؟؟
منة : لا يفندم مجاش
ثم ذهبت منة وبعد عشر دقائق ذهب هو للاجتماع ....
استيقظت سهيلة علي ماء يتساقط علي وجههاا فأخذت تتمتم بكلمات غير مفهومة بأنزعاج ثم سقطت المياه جميعا علي وجهها
فقالت بصراخ : ععععععععععععععععع
استمعت لضحكهم عليها فقالت وهي تقف : طب والله لوريكوا
ثم ذهبت تركض خلفهم وبعد دقيقة قالت تيا وهي تلتقط انفاسها من الركض : بسسسس خلاص مشقادرة ..وبعدين انا جعااااااااانة شوفي هتأكلينا ايه بقا
جلست سارة علي الارض بتعب وقالت : اه وانجزي بقا
نظرت لهم سهيلة ثم قالت : ومين قال اني هعملكوا حاجة هو انا اللي جعانة ولا انتوا ..كل واحدة ذي الشاطرة كدا تدخل تعمل لنفسها ..انا داخلة اخد شاورر
ثم ذهبت وتركتهم يسبونها بضحك ..
بعدها ذهبت تيا للشرفة وامسكت هاتفها ودقت علي ادم .....ولكن لا رد
فقالت لنفسها : مبيردش ..انا عبيطة فعلا ياريتني ما رنيت يوووه بقااا
ثم ذهبت للداخل لتحضر الطعام هي وسارة .
اما هو فكان في الاجتماع وعندما وجد هاتفه يدق بأسمها ابتسم ولكنه لم يجب بسبب العمل ..
فعندما انجز الاجتماع ذهب لمكتبه ودق عليها بعد فترة ردت فقال : اذيك يا تيا عاملة ايه!!
تيا : تمام الحمدلله
ادم : معلش والله معرفتش ارد عشان كنت ف الاجتماع
تيا : ولا يهمك انا كنت عايزة اطمن علي والدتك بس امبارح الوقت اتأخر معرفتش اكلمك
ادم : الحمدلله هي ضغطها كان واطي بس مش حاجة يعني
تيا : اه الف سلامة عليها
ادم : الله يسلمك
فصمت ثم اكمل بخبث : صح ..كان في ورق كنت مديهولك تخلصيه قبل ما تمشي وانا عايزه
تيا : هااا ؟؟؟؟؟
ادم : هههه بقولك لازم اقابلك عشان اخد الورق
تيا : هههههه اه تمام ماشي هنتقابل فين طب !
ادم : ف كافيه *************
تيا : اشطا ماشي
ومر اليوم عليهم جميعا بسلام ولم تحدث اشياء جديدة حتي حل المساء .....
ارتدت تيا واخذت الاوراق وذهبت للمكان الذي بلغها به ..ف وجدته منتظرها
ذهبت له قائلة : معلش لو اتأخرت عليك
ادم وهو ينظر الي داخل عينيها مما جعلها تشعر بالتوتر : ولا يهمك ..تشربي ايه ؟
تيا : ولا حاجة
ادم : مش هينفع والله
تيا :. اممممم طيب ممكن واحد Borio juice
قال ادم للجارسون الواقف امامهم : واحد بوريو وواحدة قهوة سادة
ثم اعطته تيا الورق وقالت : معلش بقا انا نسيت ان الورق ده معايا اصلا عشان اجبهولك
ادم : يستي ولا يهمك ...وبعدين انتي عمالة تتأسفي كتيير ومعلش كتير لييه كدا !!!
اتعاملي عادي وانا هفهمك يعني لغبطي ف الكلام عادي ومترتبهوش وانا هفهمك بردوا
دخل كلامه الي قلبها سريعااا دون اي استئذان منها ..ثم نظرت له بابتسامة واسعة
وبعدها ساد الصمت لوقت فقالت تيا : طب عن اذنك همشي انا بقا عشان متأخرش
ادم : طب يلا اوصلك
تيا بداخلها : ده حتي مقاليش اقعدي حبة للدرجاتي مش طايقني!!!!!
ادم كان ينظر لها ولتعابير وجهها التي تتغير كل ثانية ..كان يفهم مايدور بداخلها فهو يفهمها في كل حلاتها
ثم ذهبوا للسيارة وركبوا ولم تنتبه تيا للطريق الخاطئ الذي كان يسير منه ادم فهو ليس طريق منزلها ..
لم تنتبه لشئ الا وهو يقف السيارة ويقول لها : انزلي
تيا وهي تعقد حاجبيها : ايدا احنا فين ؟
ادم : انزلي اكيد مش هخطفك
ثم اكمل : بس غمضي عنيكي
تيا : ليه ؟
ادم : ما تبطلي اسئلة واسمعي الكلام شوية
اومئت تيا بتعجب ..فأغمضت عينيها وذهبت معه ولكنه وقف فوقفت هي الاخري وقالت : افتح !!!
ادم : فتحي
حين افتحت عينيها وجدت حالها حول رمال وامامها بحر ويوجد طريق من الزهور الحمراء ومن الجوانب انوار وهي تقف علي اول هذا الطريق الذي نهايته يوجد طاولة وعليها بعض الشموع والطعام لشخصين امام مياه البحر والموسيقي الهادئة تصدع المكان ..وهو يقف بطلته امامها ممسك بباقة زهور ويقول : بحبك
🖤
'
ماذا قال !!!!!! هل يحدثنيي !!!!! هل هذا حلم ام ماذاااا!!!!!!!
ظلت مصدومة ولكن قالت بصوت متردد : بتقول ايه ؟؟؟
ادم : بحبكك بحبكككك اويييي ..محستش بده ..الا لما حسيت انك هتضيعي مني ..كنت بحاول اقاوم حبي ده معرفش ليه !! يمكن كنت خايف من الحب ! بس لما اتأكدت خلاص ومبقتش قادر اهرب اكتر من كدا ..لقيت انه اجمل حاجة ف الدنيا الحب لسه مجربتوش بس كفاية عندي لما بشوفك بتضحكي بحس بفرحة مش طبيعية ولا لما كنا ف الضلمة وكنتي بتعيطي .....كنت حاسس ان قلبي بيتقطع اما شوفت منظرك ...بشوفك بحس اني عايز اخدك اخبيكي جوايا كدا من كل الناس ....مش عايز حد يشوفك او يكلمك غيري اول ما بتضحكي علي حاجة قالها سيف او محمد بحس اني عايز اقوم اوقفك عن الضحك ده......... علاون محمد وسيف اخواتي بس مش عارف ليه !!!!!!!!!!!!!!!
مش عارف ليه لما بشوفك كل مرة بتخطفيني بجمالك ..وكل مرة بتخطفيني اكتر من اللي قبلها !!! ....حاجااات كتيييييير مش عارفها بس كل اللي اعرفه حاجة واحدة بس هي اني بعشقككككككككك
♥️🤷
الصدمات تتوالي بعضها عليها ولكنها حقاا تشعر بالسعادة العارمة ..
تشعر وكأنها متل الفراشة تطير ف السماء .. رأي هو ابتسامتها هذه ففرح بشدة ...
ولكنه حين رأي دموعها جففها لها سريعا وقال : طب بتعيطي ليه لو كلامي مش عجبك خلاص
تيا : لا مش كدا بس مشعارفة انا بعيط ليه
اخذ يدها وسار بها علي الزهور وقال : طب تعالي معايا
وصلوا للطاولة المضيئة بالشموع مع الموسيقي واصوات ارتطام موج البحر ببعضه
فكانت الاجواء رائعة بشدة ....فرفع لها المقعد للخلف لتجلس ..ثم جلس هو امامها ..
ظلت صامتة فقال هو : ساكتة ليه !
تيا : حاسة اني بحلم ..
ابتسم ادم وقبل يدها وقال : لا يحبيبتي مبتحلميش دي حقيقة ..وكان لازم تعرفيها من زمان من اول ما حستها من اول ما شوفتك وانتي سحرتيني بعنيكي من اول نظرة ..
سحبت تيا يدها بخجل وصمتت مرة اخري فقال : انتي مبتتكلميش ليه
تيا : مش عايزة اتكلم ...انا عايزة اسمعك كلامك حلو اوي يا ادم
ادم : ااييييه !!!! قولي اسمي تاني كدااا
تيا بخجل كبييييير حتي اصبحت وجنتيها مشتعلة وقالت : بس بقاا
ادم : يختيي علي خدوده الفراولة
ابتسمت تيا وصمتت بخجل ونظرت للناحية الاخري ..
ابتسم هو علي خجلها الزائد وحرك رأسها لناحيته وقال وهو ينظر في عينيها : بحبك
تيا : والله حاسة اني عايزة اعيط
ضحك ادم وشاركته هي الضحك ثم قال : مش هترجعي الشغل بقا ؟؟
تيا وقد تذكرت رده لها حين بلغته بأنها لن تأتي للعمل مرة اخري فقالت بغضب طفولي : ليه وانت فارق معاك اصلا ؟؟؟؟؟؟
رد ادم بابتسامة : طبعاا ده انتي روحي ..هو ينفع انا وروحي منبقاش في مكان واحد ؟؟؟
ابتسمت علي كلامه المعسول لها وتناست غضبها منه فورا ..
دقيقة ثم قالت فجأه : احييي انا اتأخرت اويي
ادم : معلش يا حبيبي انا اللي اخرتك طب يلا بينا
ثم عادوا من الطريق الذي جائوا منه فقال ادم : عجبك المكان !!
تيا : قمررررررررررر بجدددد تحفةةةةة ...انت عامل كل ده عشاني بجد ..انا مش مصدقة
ضحك ادم عليها ثم ذهبوا ....
بعد فترة وصل ادم تيا امام منزلها فقالت وهي تنزل من السيارة بخجل : احم مع السلامة
ادم : الله يسلمك
وكادت ان تذهب حتي قال : اهه صحح
فنظرت له سريعا لرد مكملا بابتسامة : بحبك
ركضت مسرعة داخل منزلها لتداري خجلها المفرط ...
بعد دخولها لمنزلها ابدلت ملابسها وذهبت لتخلد للنوم ولكن ظل فكرها يمنعها عن النوم بسبب التفكير به هل اعترف لها بحبه حقا ؟؟؟؟ هل يحبها ؟؟؟ هل هي حبيبته ؟؟؟ يااللله ماذااا اقوووول. ؟؟؟؟؟ وظلت تفكر بهذا اليوم الذي يعتبر لها اسعد يوم بحياتها ...ثم احتضنت وسادتها وغلبها النوم .
اما هو فذهب لمنزله وحالته لم تقل عن حالتها ظل يفكر بها وبهذا اليوم السعيد ..وثم ذهب لنوم عميق .
وها قد جاء يوم جديد فأستيقظت هذه الفتاه منزعجه من هاتفها الذي يدق بجانبها
ويدق مرارا وتكرارا فردت دون ان تري من فقالت بصوت ناعس : الوو
هو : ايه يا سوسو كل ده نوم ؟
سارة : سوسوو مين يحيوان انت مين معايا !!!!!
هو : حيواااااااااان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظرت للهاتف لتري من ومن ثم رأت اسمه قالت سريعا : احيييييييي معلش يا سيف معرفش ان انت لسه صاحيه وكدا ..
سيف : ماشي يستي ولا يهمك
سارة : بس ايه سوسو دي بردواا؟؟؟
ضحك سيف بقوة ثم قال : فينك مختفية ليه؟
سارة : عادي والله ..انت عامل ايه
سيف : كويس الحمدلله وانتي اخبارك ايه !!
سارة : تمام الحمدلله
سيف : انا كنت بطمن عليكي بس ف هقفل عشان عندي شغل عايزة حاجة !!
سارة بابتسامة. : لا عايزة سلامتك باي
ثم اغلقوا وخلدت سارة للنوم مرة اخري ......
كانت جالسة مع والدتها ثم دق هاتفها فذهبت للشرفة لترد علي المتصل
ثم قالت بضحك : كنت هكلمك والله ...عامل ايه
هو : اه منا عارف من يوم ما قبلتك متصلتيش
تيا : معلش بقا انت عامل ايه يا واد يا نوح
نوح بضحك : تمام يختي ...بقولك اي انتي فاضيه النهاردة ؟؟؟
تيا : والله ولااا وراية اي حاجة
نوح : حلو اوي ظبطي بقا وهنتقابل كلنا النهاردة ف النادي
تيا : اشطا هشوف ماما كدا
نوح : تمام وقولي لسارة بقا عشان معيش رقمها ومتتأخريش هااا
وافقت تيا ثم ذهبت لوالدتها لتقنعها ...
: محمد عايز اروح لماما
محمد : انتي مش لسه كنتي عندها
سهيلة : نعممممم كنت عندها امتي ده من يوم ما جينا رحتلها يوم واحد بس
محمد : ملاحظة ان صوتك عالي !
سهيلة وقد عادت لانخفاض صوتها سريعا وقالت : ايدا مين اللي صوتوا علي ده !!
ثم ذهبت جالسه بجانبه واضعة يدها علي وجنتيه قائلة : يحموو انت عارف ان ماما لوحدها وانا بس اللي كنت معاها ..
لم يرد محمد فقالت : ونبيييييي يحمووووو
محمد : 3 دقايق تكوني لابسة هوصلك وانا ماشي
ضحكت بمرح وصفقت بيدها بسعادة وذهبت راكضة لتبدل ملابسها
فضحك هو بحب عليها ...
: الووو هو في ايه النهاردة مش عارفة انام ساعتين
تيا : تنامي ايه يبت احنا داخلين ع المغرب ..وبعدين قومي يلا البسي بسرعة
سارة : ليه !
تيا : نوح كلمني وانجزي عشان انا لابسة عشان ماما قالتلي متتأخريش ..بصي انا نازلة اهو وعقبال ما اجيلك تكوني خلصتي وتنزليي
سارة : اشطا
ثم اغلقوا الهاتف وبعد وقت كانت ذهبت تيا لسارة وبالفعل ذهبوا معا للنادي
وقابلوا نوح في الخارج فدخلوا سويا ثلاثتهم ...
فور دخولهم وقفت تيا مكانها من الصدمة مما رأت فقالت : ادم !!!!!
اما ادم فور رؤيتها وايضا مع نوح كور يده بغضب وثم ...........
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات