القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ملاكي الصامت الفصل الثاني عشر 12 بقلم عمرو حمدي

 رواية ملاكي الصامت الفصل الثاني عشر 12 بقلم عمرو حمدي

رواية ملاكي الصامت الفصل الثاني عشر 12 بقلم عمرو حمدي

رواية ملاكي الصامت الفصل الثاني عشر 12 بقلم عمرو حمدي

عشق بدموع : س ...سليم انت بجد مش فاكرنى
سليم : انا اول مرة اشوفك أساساً
سميحة : اول مرة تشوفها ازاى يا ابنى دى مراتك
سليم : برضو هتقولوا مراتى ......انا مش عارف اسمها حتى
الدكتور : اهدوا يا جماعة وانا هفهمكوا كل حاجة ....سليم بيه تقدر تقولى احنا فى شهر ايه و سنة كام
سليم : احنا ف شهر ......وسنة .....
الدكتور : تمام كلام حضرتك مظبوط فى السنة بس احنا أزيد بشهرين عن اللى حضرتك قولته
سليم : أزيد بشهرين ازاى وانا كنت ف امريكا الشهر ده علشان كان عندى صفقة هناك ولسه جاى
سميحة : لأ يا سليم الكلام اللى بتقوله ده حصل من شهرين
سليم : يعنى ايه الكلام ده
الدكتور : يعنى عندك فقدان زاكرة جزئى ومؤقت وده الحمدلله مش خطير وهتقدر تسترجع ذكريات الشهرين دول مع الوقت بس بشرط انت اللى تفتكرهم لوحدك ومفيش حد يقولك حاجة لأن ده هيكون خطر عليك لانك هتحاول تضغط على دماغك علشان تفتكر الكلام اللى هتسمعه ف الاحسن أن حضرتك تفتكر لوحدك
سليم : طب انا عاوز اخرج من هنا
الدكتور : طب يا فندم اقعد هنا لحد بكرة بس علشان نطمن اكتر عليك
سليم : لأ اطمن انا كويس وهخرج
الدكتور : اللى تشوفه حضرتك بس اهم حاجة الراحة التامة والعلاج يكون في مواعيده
سليم : تمام
الدكتور : انا هحتاج حد يخلص إجراءات الخروج معايا
سميحة : انا ممكن اجى معاك يا دكتور
الدكتور : تمام ......اتفضلى معايا
سليم : انتى هتفضلى تعيطى كدة كتير
عشق : .........
سليم : انتى ايه خرسة ....ما تنطقى
عشق : .........
سليم بصراخ : لما اكلمك تردى انتى فاهمة
عشق ببكاء شديد : ح ....حاضر
سليم : بطلى عياط
عشق : حاضر
سليم : وانتى بقى عملتى ايه علشان اتجوزك
عشق : مش فاهمة
سليم : يعنى ايه اللى خلانى اتجوزك و بالسرعة دى كمان ما هو مش معقول اكون اتجوزتك بمزاجى
عشق : ليه مش معقول
سليم : اولا علشان أن مش بفكر في موضوع الجواز ده نهائى
ثانياً لإنك مش من زوقى ....يعنى باين عليكى كدة من البنات اللى بيبصوا للراجل اللى معاه فلوس كتير ف مش لاقى سبب لحد دلوقتي يخلينى أقتنع إنك مراتى
عشق : انت غلط فيا وظلمتنى على فكرة ولما تفتكر كل حاجة هتندم على كلامك ده
سليم : احنا متجوزين بقالنا قد ايه
عشق : نعم ؟؟!!
سليم : بقولك متجوزين بقالنا قد ايه
عشق : من شهر تقريباً
سليم : وانا اول مرة شوفتك فيها كانت امتى
عشق : من شهر برضو
سليم : معنى كلامك ده انى اول ما شوفتك اتجوزتك على طول صح
عشق : ايوه
سليم : يعنى انتى عايزانى اصدق انك مش متجوزانى علشان الفلوس واحنا اتجوزنا فى المدة دى .....تقدرى تفهمينى ايه اللى يخلى اى بنت تتجوز راجل متعرفوش بالسرعة دى والوقت ده .....بقولك ايه هو احنا عملنا فرح ؟
عشق : لأ
سليم : ليه هو احنا متجوزين عرفى ولا حاجة ؟
عشق : لأ
سليم : يعنى متجوزك فى السر من غير ما حد يعرف ؟
عشق : لأ فى ناس عارفة أننا متجوزين
سليم : اومال معملناش فرح ليه ؟
عشق : علشان ظروفى وقتها مش كانت تسمح أننا نعمل فرح
سليم : وايه هى ظروفك دى بقى ؟
عشق : كنت فى الفترة دى عامية وعملت العملية من كام يوم بس ورجعت اشوف تانى
سليم : يعنى أنا كنت متجوزك وانتى عامية ؟
عشق : اه
سليم : انت بتهزرى معايا ولا فكرانى غبى ؟
عشق : ليه انا عملت ايه
سليم : يعنى انتى بتقولى انى اول ما شوفتك اتجوزتك وكمان كنتى عامية ومتجوزك على سنة الله ورسوله ايه اللى يخلينى اتجوزك وقتها بقى ......بلاش دى انتى وافقتى عليا ازاى وانتى متعرفنيش ولا شوفتينى
عشق : علشان اهلى قالولى انى اتجوزت وانت جيت قولتلى انى جوزك وانا مش كنت اعرف
سليم : يعنى انتى اتجوزتينى من غير ما تعرفى ؟
عشق : ايوه
سليم : الصراحة براڨو عليكى انتى ممثلة هايلة بي مش ملاحظة أن تمثيلك ده مش ممكن حد يصدقه ....مبالغ فيه زيادة عن اللزوم
عشق بدموع : انت فاكرنى بكدب عليك
سليم : لأ أنا مش فاكرك أساساً بس متأكد إنك كدابة
عشق : صدقنى يا سليم هتندم على كلامك ده بعدين
سليم : احترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا ....انتى مش عارفة انا مين ولا ايه
عشق : لأ عارفاك يا سليم ....عارفاك كويس اوى
سليم : سليم بيه
عشق : ايه ؟؟!!
سليم : لما تتكلمى معايا تقولى سليم بيه
عشق : حاضر يا سليم بيه
سليم : بما أن دادة سميحة بتقول انك مراتى ف انا هحاول اتقبل الموضوع بس خليكى عارفة انك هتتكلمى معايا بحدود وهتعملى كل اللى هقوله من غير نقاش فاهمة
عشق : فاهمة
سليم : ايوه كدة طول ما انتى بتسمعى الكلام هتتأقلمى بسرعة وهتكونى مرتاحة .....اه صحيح انتى اسمك ايه ؟
عشق وهى تضحك : عشق ....اسمى عشق
سليم : انتى بتضحكى على ايه هو انا قولت نكتة
عشق : لأ اصل انا اول ما اتجوزنا مش كنت عارفة اسمك ودلوقتي انت اللى مش فاكر اسمى
سليم : هو انتى فكرانى هصدق الكدب اللى بتقوليه لأ وكمان مكملة كلام وكإنى مصدق حاجة من اللى بتقوليها
عشق : انا مش بكذب على فكرة .....عاوز تصدق كلامى صدق مش عاوز براحتك ....عن اذنك
سليم : رايحة فين
عشق : وده يهمك في ايه
سليم : لما أسألك تردى على طول
عشق : هخرج بره علشان انا مش بحب اكون موجودة مع انسان فاكر انى طماعة وبكدب عليه
خرجت عشق وتركته يفكر في كلامها ويحدث نفسه : هو معقول اكون انا ظلمتها ... لأ لأ ما هو برضو كلامها مش منطقى ازاى يعنى احبها واتجوزها فى نفس الوقت وكمان معملش فرح ....اكيد في حاجة غلط وانا لازم اعرف
خرج سليم من المستشفى ورجع إلى القصر مع عشق وسميحة وتركتهم عشق بمفردهم وذهب إلى الغرفة
سميحة : أطلع يا سليم ارتاح شوية انت لسه تعبان
سليم : دادة سميحة استنى انا عاوز أسألك على حاجة
سميحة : خير يا ابنى فى ايه
سليم : هو انتى متعرفيش انا وعشق اتجوزنا ازاى
سميحة : .........
سليم : انتى ساكتة ليه يا دادة
سميحة : انا خايفة اقولك حاجة وتتعب انت سمعت الدكتور لما قال انك لازم تفتكر كل حاجة لوحدك
سليم : متقلقيش يا دادة انا كويس بس علشان خاطرى ريحينى وقوليلى اتجوزتها ازاى
سميحة : بص هو انا معرفش ايه الموضوع بالظبط بس كل اللى اعرفه انك اول يوم جيت بيها هنا كنت شايلها على ايدك وهى كانت تعبانة اوى وانا لما سألتك عليها قولتلى أنها مراتك .....بس ده كل اللى اعرفه يا ابنى
سليم : طب انا كنت بعاملها ازاى ...... كنا عاملين ازاى
سميحة : لما كنت بشوفك وانت بتتعامل معاها كنت بحس انى معرفكش وانك واحد غريب
سليم : ليه يعنى
سميحة : يا سليم انت شديد مع الكل ومفيش حد بيقرب منك كلهم بيخافوا منك ومن تصرفاتك بس انت معاها كنت انسان تانى كنت بحس انك بتتعامل مع بنتك مش مراتك كنت ب تهتم بأصغر تفصيلة فى حياتها وكنت بتحب كل حاجة فيها ومفيش حد كان يقدر يقرب منها وكنت بتغير عليها منى انا ....طب تعرف انك ف مرة اتخانقت معانا علشان هى كانت نايمة ف حضنى وقولتلها متنميش ف حضن حد غيرى
سليم : انا كنت بعمل كدة !
سميحة : واكتر من كدة كمان .....طب انت عارف انها اول ما عملت العملية وبقت تشوف ورجعت زى الاول انت كنت مضايق وجيت وقولتلى انك زعلان
سليم : ليه
سميحة : علشان هى بقت تعمل كل حاجة لوحدها وانت كنت بتحب تساعدها فى كل حاجة اما بعد ما شافت ف انت اتحرمت من الحاجات دى وكنت زعلان اوى
سليم : اااه .....دماغى
سميحة بخوف : مالك يا سليم فى ايه
سليم : مش عارف يا دادة دماغى حاسس انها هتنفجر من كتر الوجع
سميحة : بعد الشر عليك يا ابنى .....اقعد وانا هجبلك العلاج .......بالشفا أن شاءالله
سليم : شكراً يا دادة
سميحة : انا قولتلك يا ابنى بلاش احكيلك ولازم نسمع كلام الدكتور
سليم : خلاص يا دادة انا كويس .....انا هطلع انام وانتى كمان روحى نامى تصبحى على خير
سميحة : وانت من أهله يا ابنى
دخل سليم الغرفة ووجد عشق جالسة على السرير وتبكى بشده ف تألم لرؤيتها هكذا وتذكر كلام دادة سميحة
سليم : احم ......مساء الخير
عشق : ..........
سليم : انتى مش عاوزة تتكلمى معايا
عشق : وانت عاوز تتكلم مع واحدة طمعانة فى فلوسك وكمان بتكدب عليك ليه
سليم : ما هو انتى كمان كمان لازم تقدرى موقفى لما اقوم وتقولولى إنك مراتى فجأة كدة
عشق : لأ مش فجأة ولا حاجة انت اللى مش فاكر
سليم : طب ساعدينى
عشق : اساعدك ازاى
سليم : ساعديني انى افتكر ذكرياتنا سوا مع بعض
عشق : طب انا ف ايدى ايه اعمله
سليم : خليكى جنبى ......انا عارف ان اللى بقوله غريب وخصوصاً بعد كلامى معاكى فى المستشفى بس بجد أنا عندى رغبة إنك تكونى جنبى
عشق : طب لو انت مش افتكرتنى هنعمل ايه
سليم : نعمل ذكريات جديدة لينا مع بعض لأنى بجد حابب افتكرك أو احاول اعرفك من جديد
عشق : طب ايه اللى خلاك تغير رأيك كدة
سليم : بصراحة أنا سألت دادة سميحة علاقتنا مع بعض كانت عاملة ازاى ولما حكتلى صحيح انى استغربت بس حبيت كلامها اوى
عشق : ماشى
سليم : طب ايه ؟
عشق : ايه ؟؟!!
سليم : لسه زعلانة منى
عشق : لأ
سليم : صافى يا لبن
عشق : حليب يا قشطة
سليم : طب يلا ننام
عشق : ماشى
سليم : انتى رايحة فين ؟
عشق : هنام
سليم : هتنامى فين
عشق : على الكنبة
سليم : ليه ؟
عشق : هو ايه اللى ليه
سليم : قصدى يعنى انتى كنتى بتنامى فين قبل الحادثة
عشق : ع السرير
سليم : طب وانا
عشق : ع السرير برضو
سليم : طب خلاص مفيش حاجة هتتغير احنا اتفقنا إنك تساعديني نرجع زى الاول
عشق : ماشى .......بعد فترة .......سليم انت نمت
سليم : لأ كنت مستنيكى
عشق : مستنينى ازاى
سليم : مش عارف بس كنت حاسس انك هتتكلمى معرفش ليه
ضحكت عشق بقوة عليه
سليم : انتى بتضحكى على ايه
عشق : سبحان الله انت نسيت كل حاجة ما عدا دى
سليم : قصدك ايه
عشق : قصدى انى فعلاً دائماً بسألك قبل ما ننام على أى حاجة بس بيبقى من غير قصدى والله هى الأسئلة بتيجى فى دماغى ف الوقت ده
سليم : كنتى عاوزة تسألى على ايه
عشق : اه الصراحة.....كنت ....ع عايزة .....اصل
سليم : فى ايه مالك انتى خايفة تسألى
عشق : لأ اصل بصراحة نسيت كنت عاوزة أسألك على ايه
سليم بضحك : انا اللى ناسى مش انتى
عشق : يوووو بقى .....متضحكش عليا
سليم : حاضر يا قلب سليم
عشق : انت قولت ايه
أدرك سليم ما قاله وارتبك منها : انا مش عارف قولتها ازاى انا آسف لو ضايقتك
عشق : لأ مزعلتش بالعكس ده انت كنت على طول بتقولها معنى كدة إنك ممكن تفتكر كل حاجة بسرعة
سليم : اه ممكن ......يلا ننام بقى ولا ايه
عشق : ماشى ......تصبح على جنة
سليم : وانتى من أهلها
نامت عشق وظل سليم مستيقظ لا يعرف لماذا لا ينام وحاول كثيراً النوم ولكنه فشل فإستيقظت عشق بسبب تحركاته الكثيرة
عشق بنوم : فى ايه يا سليم مالك
سليم : مش عارف انام
عشق : فى حاجة بتوجعك
سليم : لأ بس مش عارف مش جاى لى نوم ليه .....انا أصلا مش بعرف انام بالليل علشان فى كوابيس بتجيلى كدة عن الماضى .......متشغليش بالك انتى
فهمت عشق معنى كلامه : بس انت كنت بتنام يا سليم
سليم : بجد ! طب دلوقتى مش عارف انام ليه
شدته من يده وحضنته وظلت تعبث فى شعره لكى ينام اما هو فكان مصدوم مما تفعله ولكنه لم يتحدث فهو كان يشعر بالأمان والراحة وبالفعل نام
حل الصباح واستيقظ سليم باكراً ينظر لها ويفكر ماذا يفعل فهو كان يريد تركها ولكنه يشعر بالراحة بجانبها
سليم : معقولة اكون كنت بحبها فعلاً ....بس ازاى حبيتها ...انا كنت جاى مصر علشان انتقم منهم وارجع تانى بس هى طلعت فجأة كدة.....يا ترى طلعتيلى منين وايه حكايتك
عشق : ايه ده انت صحيت ......صباح الخير
سليم : صباح السكر ......ايه كل ده نوم ......اه على فكرة أنا حبيت الطريقة اللى نيمتينى بيها امبارح
عشق بخجل : هااا .....أنا هقوم اخد شاور
سليم : ماشى يا واد يا مكسوف انت
ذهبت عشق إلى الحمام مسرعة وهو ضحك على منظرها ونزل إلى مكتبه لكى يفحص بعض الملفات
سليم : فعلا كلامهم صح انا نفذت صفقات كتير الشهرين اللى فاتوا ومش فاكر منها حاجة .......ايه ده ايه الملف ده
فتح سليم الملف وانصدم مما بداخله فهذا هو الملف الذى أعطاه له زياد والذى يكشف أن عشق بنت عمه عثمان
سليم بعصبية : اه يا بنت ال...... عاوزة تضحكى عليا انتى وابوكى .... والله لدفعكوا التمن ....هقتلك واحرق قلب ابوكى عليكى زى ما حرقتوا قلبى على امى .... ماشى يا عثمان انت وبنتك ...... عشششششق
عشق بفزع : فى ايه يا سليم مالك
سليم بعصبية : انتى لسه هتمثلى عليا ......اتشهدى على روحك
عشق بصدمة : ايه اللى بتعمله ده يا سليم وايه المسدس اللى ف ايدك ده
سميحة : فى ايه يا ولاد صوتكوا عالى ليه ......يالهوى ايه المسدس ده يا ابنى نزله انت بتعمل ايه
سليم : هقتلها ......هقتلها واشرب من دمها
عشق بدموع : عاوز تموتنى انا يا سليم
سميحة : سليم انت اتجننت عاوز تموت مراتك
سليم : ايوه هموتها ودلوقتي حالا ..... الوداع يا بنت عثمان
سميحة : عشششششق يا بنتى قومى .....انت اتجننت انت قتلت مراتك
سليم : ........
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات