القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لم يكن أخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حسناء مصطفي

   رواية لم يكن أخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حسناء مصطفي

  رواية لم يكن أخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حسناء مصطفي

  رواية لم يكن أخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حسناء مصطفي


ادهم جرى مكان الصوت ووقف قصاد اوضه
فضل يكسر فى الباب لحد مكسره
ادهم دخل الأوضه واتصدم
ادهم بغضب: ابعد عنها يا كلب
ادهم شاف زياد بيحاول يعتدى على امنيه ويقطعلها هدومها
زياد اول لما سمع صوت ادهم اترعب وبعد عن امنيه وكان متوتر جدا وجرى عند الباب علشان يهرب
لكن ادهم مسكه بكل غضب كأنه ماسك فار وخايف من المصيده
ادهم بغضب : يا ابن ال........وفضل يضرب فيه بكل غضب وجنون وغيره
ادهم : ازاى تتجرأ وتلمسها يا زباله يا ابن ال.... ازاى تفكر انك تقرب من حاجه تخصنى
زياد كان بيضرب وخايف وبيبكى وكان هيموت فى أيده
امنيه اول ما زياد بعد عنها قعدت فى ركن من أركان الاوضه وضمت رجليها وحطت راسها بينهم وفضلت تبكى وتترعش والخوف كان ماليها
ادهم لسه بيضرب فى زياد بقوه وزياد بيصرخ من الالم
امنيه حطت ايديها على ودنها وفضلت تصرخ بصوت عالى وهى بتترعش وخايفه
امنيه: بس بس كفايه حرام عليكم سيبونى فى حالى
ادهم وقف ضرب وبص عليها وهو خايف عليها ،،فى اللحظة دى دخلت هايدى وهى تنظر لادهم بخوف
هايدى بخوف وصوت متقطع : ادهم سيبوه .كفا...يه هيموت فى اديك
ادهم رمى زياد على الأرض ومسك هايدى بغضب من كتفها
ادهم بغضب : خايفه أنه اموته،، ومراتى اللى كان هيختصبها ويسؤء سمعتى انتو اللى زيكم مش بنى ادمين ،انتى ايه انتى شيطانه انتى ابليس ،، معندكيش قلب مبتحسيش،كنتى هتعملى فيها كده ليه عملتلك ايه
هايدى بصوت عالى ودموع: عملتلى عملتلى كتير ،خدتك منى وانت ملكى أنا يا ادهم ،انت فاهم ملكى لواحدى
ادهم : انتى مريضه ومجرمه وانسانه وسخه وقلبك اسود ،،انا مش ملكك ولا عمرى كنت هبقى ملكك ،اللى زيك معندوش قلب علشان يحب
هايدى بصراخ: هى السبب لو مكنتش ظهرت مكانش حصل كل ده لو مكنتش اتجوزتها كان زمنا متجوزين ومبسوطين واللى كنت ناويه اعمله فيها كان قليل جدا،، لعلمك أنا اللى عملت كده وجبت مراتك هنا لا وكمان اتفقت مع زياد أنه يعتدى عليها واللى معرفش ياخده منها زمان ياخده منها دلوقتى ،،ومش بس كده كل ده كان هيتصور ويتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي ،،وشاورت باديها على كاميرا
ادهم اتعصب جدا والدم جرى في عروقه على حبيبته اللى كانت هضيع
ادهم ضرب هايدى كف وقعها على الأرض
هايدى وقعت على الأرض ومسكت خدها بصدمه وبصت لادهم بغضب : انت بتتضربنى يا ابن الشرقاوى
ادهم قفل باب الاوضه وحابسهم
ادهم على عزت المنشاوى والد هايدى
عزت : ازيك يا ادهم عامل ايه
ادهم بغضب : عامل ايه؟ تعالى شوف بنتك وجنانها كانت هتعمل فيا ايه
عزت : فى ايه بس يا ادهم
ادهم : بنتك معايا تعالى على العنوان...... ،،وقفل السكه
عزت : الو ،الو ،،،يا ترى عملتى ايه يا هايدى
ادهم قفل مع عزت واتصل بحازم
حازم: طمنى لقيتها يا ادهم
ادهم بغضب: حازم تجيلى على العنوان.........وتجيب معاك رجاله ،بسرعه يا حازم
حازم : طيب أهدى يا ادهم وفهمنى فى ايه ،امنيه كويسه
ادهم بعصبية: بعدين يا حازم ،سلام دلوقتى،وقفل السكه
ادهم بيكلم هايدى: أنا اتصلت على ابوكى اللى معرفش يربيكى وعرفه أنه اب فاشل وخليه يجى هنا ويشوفك ،، دا انا هوريكى ايام سوده احمدى ربنا أن امنيه محصلهاش حاجه ولو كان حصل صدقينى كنت قتلتك
هايدى بابتسامه ساخره : مش هتفرق،، انت لو مش ليا مش هتكون لغيرى انت بتاعى
ادهم ضربها قلم تانى ومسكها بغضب
ادهم : فوقى بقى انتى حيوانه أنا مش بتاعك ومش بحبك انا بحب امنيه ،،امنيه وبس فاهمه،،فجاه بص على امنيه واتصدم لقيها قاعده ومش بتتحرك خالص
ادهم جرى على امنيه وهزها من كتفها : امنيه امنيه انتى كويسه ،امنيه ردى عليا ،فجاه امنيه وقعت فى حضنه وكانت فاقده الوعى
امنيه كانت متلجه ونفسها مش منتظم ونبضها ضعيف
ادهم حاول يفوقها بس مفيش منها اى استجابه
ادهم كان هيتجنن ويموت من كتر الخوف عليها
حازم وصل تحت البيت وطلع الشقه وكان معاه خمس بودى جارد طلع بيهم وخمسه مستنينه تحت
حازم دخل الشقه هو والرجلين: ادهم انت فين يا ادهم
ادهم بصوت عالى: الحقنى يا حازم امنيه مش بترد عليا
حازم اتجه اللى الغرفه هو والرجاله وكسروا الباب
حازم لما دخل شاف هايدى قاعده بارده جدا وزياد ميت من الضرب وواقع على الأرض وادهم حاضن امنيه وبيبكى وهى مش بترد
حازم بخوف: انتو كويسين يا ادهم ايه اللى حصل
ادهم بصوت غاضب ي
ودموع: ابن الكلب ده كان هيعتدى على مراتى والحيوانه دى كانت مخططه كل حاجه وانا لحقتها فى اخر لحظه ،بس مش بترد عليا
حازم بص على هايدى بغضب وكره
وهايدى بصتله بكل برود
ادهم : حازم أنا رايح المستشفى امنيه مش بترد خالص
حازم: يلا وأنا جاي معاك
ادهم بسرعه: لا أنا هروح لواحدى وانت خلى نص الرجاله ياخدوا الكلب ده على المخزن القديم والنص التانى يستنى معاك هنا لحد ما عزت المنشاوى يوصل
حازم: لا يا أهم بلاش المخزن ونتصل بالشرطه والموضوع يتحل بالقانون
ادهم بغضب: قانون ايه وظفت ايه ده كان هيختصب مراتى انتى فاهم ده شرفى ولازم اموته بايدى
حازم: أهدى شويه ،، وروح المستشفى بسرعه
ادهم شال امنيه ونزل بيها من الشقه وركب العربيه وتجاه للمستشفى بسرعه
ادهم نزل من العربيه وشال امنيه ودخل بيها المستشفى
ادهم :الحقونى مراتى بتموت
الممرضين جابو تروللى وخدوا امنيه ،ادهم كان ماسك ايد امنيه وماشى معاها وكانو داخلين الاوضه
الممرضه: استريح يا استاذ مينفعش تدخل معاها
ادهم : لا انا عايز ادخل
الممرضه: يا استاذ مينفعش حضرتك
ادهم بغضب: أنا مش هاسيبها غير على جثتى
الدكتور: فى ايه اللي بيحصل هنا
الممرضه: يا دكتور الاستاذ عايز يدخل وبقوله مينفعش
ادهم للدكتور: اسمع بقى أنا هدخل مع مراتى والا اقفلكم المستشفى دى واجيب عليها واطيها أنا ادهم الشرقاوي
الدكتور بخوف: اتفضل حضرتك مع المدام
ادهم دخل مع امنيه والدكتور قاله يقف بعيد شويه
الدكتور بدأ يفحص امنيه والكشف عليها وعمل اللازم
حاطولها جهاز الأكسجين علشان النفس مكنش منتظم وعلقولها محاليل
الدكتور خرج وقال لادهم يخرج ويسيبها ترتاح
ادهم بلهفه: طمنى يا دكتور هى كويسه
الدكتور: هى بقيت كويسه الحمد لله بس هى جالها انهيار عصبي وهو اللى سبب كده ،وهى هتفوق انهارده بالليل أو بكره الصبح
ادهم : طيب ينفع تخرج دلوقتى وانا أجبلها أكبر دكاترة فى البلد تقعد معاها
الدكتور: مينفعش يا ادهم بيه المدام لسه تعبانه ومينفعش تخرج دلوقتى
ادهم : متشكر
الدكتور: العفو عن اذنك
الدكتور مشى وادهم دخل لامنيه الاوضه يطمن عليها
كانت نايمه زى الملاك برغم انها كانت تعبانه ،،جاب كرسى وقعد جنبها ومسك أيدها وباسها
ادهم بدموع: عارفه لو كان جرالك حاجه أنا كنت هموت وراكى انتى حبيبتى ومراتى وصاحبتى وبنتى وكل دنيتى ومقدرتش اعيش من غيرك يوم واحد ،،ومستحيل استغنى عنك أو اسيبك ،،،فاكره لما كنت أنا لسه رايح اولى جامعه وعندى 18 سنه وانتى كنتى لسه صغيره وعندك تمن سنين فاكره وقتها قولتيلى ايه
فلاش بااااك
امنيه: لامش هتمشى يا ادهم هتفضل معايا
ادهم : يا حبيبتي مينفعش أنا خلاص كبرت ولازم اروح الجامعه وهرجع تانى
امنيه: متروحش الجامعة وخاليك معايا علشان نلعب سوا
ادهم وطى وخدها فى حضنه : يا امنيه مينفعش أنا لازم اروح ومتخافيش أنا راجع تانى
امنيه وهى تمسح دموعها: وعد انك هترجع
ادهم بابتسامة: وعد يا امنيه
امنيه: وعد انك هتفضل جامبى ومش هتسبنى ابدا
ادهم : وعد
امنيه بابتسامة: أنا موافقه،بس تيجى بسرعه وتجبلى معاك لعب كتيره شوكولاته ماشى يا ادهم
ادهم : ماشى يا امنيه بس هاتى حضن قبل ما امشى
ادهم وامنيه: حضنو بعض
باااااك
ادهم : من وانتى طفله وانا بحميكى وباخد بالى منك ووعدت نفسى انى افضل احميكى على طول ،قومى بقى يا حبيبتى ،انا بحبك اوى يا امنيه ومستحيل اسيبك
امنيه كانت حاسه بيه وأنه معاها رغم انها لسه تعبانه
سليم رن على ادهم
ادهم وهو يمسح دموعه: الو يا بابا
سليم: الو يا ادهم فينك
ادهم: فى المستشفى
سليم بصدمه: اييه؟ وبتعمل ايه عندك فى حاجه ولا ايه
ادهم : امنيه جالها انهيار عصبي وجبتها
سليم: اقفل يا ادهم أنا جاى حالا
سليم: صفاء يا صفاء
صفاء: ايه يا سليم صوتك عالى كده ليه وبتنادى ليه فى حاجه ولا ايه
سليم: البسى بسرعه علشان رايحين المستشفى
صفاء: مستشفى مستشفى ايه
سليم: مرات ابنك تعبانه وفى المستشفى
صفاء: يا ساتر يا رب جيب العواقب سليمة
لبسو وطلعو على المستشفى
عند حازم
الرجاله خدت زياد وطلعو بيه على المخزن
وابو هايدى وصل
عزت : ايه ده امال فين ادهم
حازم : ادهم خد مراته وراح المستشفى
عزت: انا مش فاهم حاجه وادهم اتصل عليا ليه وهابدى هنا بتعمل ايه
حكى حازم كل حاجه لعزت وسط صدمه عزت
عزت بغضب لهايدى: الكلام ده صحيح
هايدى اتوترت ومردتش على ابوها
عزت ضربها قلم جامد بكل غضب ،،هايدى بصت لابوها بكره ،عزت ضربها قلم تانى ومسكها بغضب شديد من شعرها وخرج بيها وروح بيته
حازم اتنهد وخد الرجاله ومشى ،وهو فى طريقه امل رنت عليه
حازم بصوت متعب: الو
امل: الو يا حبيبي ازيك وصوتك عامل كده ليه
حكى حازم كل شى لامل
امل : أنا هابي واجى معاك تعال خدنى
حازم : تمام. أنا جاى
لبست امل وجهزت واستنت حازم
حازم وصل وآمل نزلتله واتحركو على المستشفى
عند ادهم
كان قاعد جمب امنيه وحزين جدا وفجاه الممرضه دخلت
الممرضه: استاذ ادهم والد حضرتك بره
ادهم : تمام انا جاى
ادهم باس ايد امنيه وقام خرج بره الاوضه
صفاء: امنيه عامله ايه يا ادهم طمنى
ادهم: هى كويسه يا ماما متقلقيش
سليم: ايه اللى حصل يا ادهم
ادهم بغضب: كلو بسبب بنت المنشاوى هى اللى عملت كده
سليم: أنا مش فاهم حاجه،فهمنى
ادهم ابتدى يحكى اللى حصل وسط صدمه ابوه وامه
سليم: دى اكيد اتجننت ازاى تعمل كده ،دى مريضه ولازم تتعالج
صفاء: يا حبيبتي يا بنتى ،الحمد لله انك لحقتها وأنها بخير
سليم: احمد ربنا يا بنى
ادهم : الحمد لله على كل شيء يا بابا
سليم وصفاء دخلو اطمنو على امنيه وخرجوا قعدوا مع ادهم
امل وحازم وصلو
حازم: طمنى يا ادهم أمنية بخير
ادهم : الحمد لله بخير
امل بدموع: ممكن أدخلها اطمن عليها
ادهم : ادخلى هى اكيد محتجالكى
امل دخلت لامنيه وقعدت جنبها وكانت بتبكى
امل بدموع : اخس عليكى يا امنيه كده تقلقينى عليكى،، عارفه لو كان جرالك حاجه كنت هموت يا صاحبتى ،،انت الاخت والصديقه الجدعه اللى ربنا عوضنى بيها وانشاء الله يسلمك ليا
حازم : هتعمل ايه دلوقتي يا ادهم
ادهم: اعمل ايه في ايه
حازم: فى الواد اللي حبسينه فى المخزن
ادهم بغضب: انا هندمه على اللحظه اللى فكر يقرب فيها من امنيه هخليه يتمنى الموت وميطلهوش يا حازم
حازم: أنا عمرى مشفتك كده يا صاحبى
ادهم : غصب عني ،امنيه دى نقطه ضعفي ومقدرش أعيش من غيرها يوم واحد ولو حد فكر مجرد تفكير فيها اقتله
حازم : ربنا يخليكم لبعض
ادهم : المهم انت عملت ايه مع هايدي
حازم: ولا حاجه ابوها جه خدها وضربها وكان هيموتها قدامنا
ادهم : هى لسه شافت حاجه ده انا اللى هربيها
امل طلعت من عند امنيه
امل : حازم يلا بينا احنا اتاخرنا
ادهم : أمل ممكن تقعدى مع امنيه ساعه واحده أنا وحازم نروح مشوار ونرجع
امل: طبعا ، أنا هفضل معاها وانتو روحو مشواركو
ادهم خد حازم ومشيو وآمل فضلت مع امنيه
حازم: احنا رايحين على فين
ادهم : على المخزن
حازم : ادهم انت ناوي على ايه
ادهم : هندمه على اليوم اللى اتولد فيه
وصلو المخزن وادهم وحازم دخلو
ادهم للحرس: هو فين
احد الحرس: جوه يا بيه ومفيش اكل ولا شرب زى مقولت
ادهم دخل لزياد هو وحازم
زياد كان مرمى على الارضه مش حاسس بنفسه من كتر ضرب ادهم ليه
ادهم بغضب: قوم يا حليتها ايه مش قادر ولا ايه ،،ومسكه من هدومه ورفعه
ادهم بغضب: انت مش حاولت تقرب منها قبل كده وأنا ضيعت مستقبلك وخليتك تترفد من الجامعه ،،عملت كده ليه
زياد بتوسل: سيبنى،،سيبنى ارجوك أنا آسف
ادهم كان بيضرب فيه : اسيبك ،، ده على جثتى أنا هخليك تتمنى الموت ومطلهوش يا وسخ يا زباله
زياد: حرام عليك سيبنى
ادهم: وانت مش حرام عليك انك تحاول تقرب من مراتى وتحاول تعتدى عليها
زياد: أنا ندمان والله، أنا عملت كده علشان انا مفيش واحده رفضتنى قبل كده
ادهم فضل يضرب فيه
ادهم : الواحده اللى بتتكلم عليها دى تبقى مراتى يا كلب
حازم بعد ادهم عن زياد اللى كان شبه ميت من كتر الضرب
حازم : أهدى يا ادهم ومضيعش نفسك
حازم خد ادهم وطلعو بره
ادهم للحرس: الكلب ده يفضل من غير اكل ولا شرب ولو حصل حاجه بلغونى
الحرس: تمام يا فندم.
ادهم خد حازم ومشى وراحو المستشفى
امل اول لما شافتهم راحت ناحيتهم
امل : انتو كويسين
حازم : احنا كويسين متخافيش
ادهم : امنيه عامله أيه دلوقتى
امل : كويسه
ادهم : حازم خد امل ووصلها وانت كمان روح ارتاح
حازم : أنا هوصل امل وارجعلك تانى
ادهم : حازم أنا قلت روح اسمع الكلام
حازم: حاضؤ،براحتك يا ادهم
حازم خد امل ووصلها وبعدين روح بيته
ادهم : وانت كمان يا بابا خد ماما وروحو
صفاء: لا أنا قاعده
ادهم : يا ماما مينفعش روحى وتعالى الصبح
سليم: يلا يا صفاء
صفاء باستسلام : حاضر
سليم وصفاء روحو وادهم دخل عند امنيه
ادهم قعد جمب امنيه وباس دماغها وفضل يبكى ويتكلم معاها وكأنها صاحيه بالظبط
وامنيه على الرغم من كل حاجه كانت حاسه بيه
ادهم كان ماسك ايد امنيه ونام على الكرسى
صباح يوم جديد
امنيه بدأت تفتح عينيها ببطئ
امنيه لقيت نفسها فى المستشفى وبصت لقيت ادهم قاعد جنبها وماسك ايدها
ابتسمت بحب وملست باديها على شعره
لكن فجاه افتكرت اللى حصل معاها وفضلت تبكى
ادهم حس بصوت دموعها قام من نومه بسرعه وحضنها
ادهم : امنيه حبيبتى مالك يا عمرى بتعيطى ليه
امنيه فضلت تبكى جامد وتحضنه اكتر
ادهم : طيب أهدى
امنيه بدموع وصوت متقطع: ادهم ،زياد كان عايز كان عايز
وفضلت تبكى
ادهم بغضب: وحياه كل دمعه نزلت من عيونك لدفعهم التمن غالى. اوى أهدى بقى يا حبيبتى أنا جمبك
امنيه: متسبنيش يا ادهم
ادهم : شششش متقوليش كده انتى روحى والهوا اللى بتنفسه ومن غيرك مقدرتش اعيش
امنيه حضنته بدموع وفرحه: ربنا يخليك ليا يا ادهم ،انا بحبك اوى
ادهم : وانا كمان بحبك يا قلب ادهم،وباسها من دماغها
امنيه وبدون وعى قربت من ادهم وباسته بوسه رقيقه ولفت لديها حوالين رقبته
ادهم اتصدم من جرائتها ومدهاش رده فعل
امنيه حست أن ادهم مش عايز قربها وجات تبعد عنه ،ادهم شدها لحضنه بتملك واطبق شفتاه على شفتاها يقبلهم بعشق وشوق يعوض بهم حرمانه منها ظل يقبلها بنهم شديد وهو يحتضنها وبقى على هذا الوضع فتره ليست بقليله
ابتعد عن ووضع جبينه على جبينها وبدأ يتنفس بصعوبه
ادهم : بحبك اوى ومقدرتش اعيش من غيرك
امنيه بابتسامة: وانا كمان
ادهم اخرجها من حضنه
ادهم : امنيه أنا عايز أعرف انتى وصلتى هناك ازاى
امنيه اتوترت ومعرفتش ترد تقول ايه
ادهم: امنيه
امنيه: ها
ادهم : أنا بسالك وصلتى هناك ازاى
امنيه بتوتر:.........................
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات