القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية رغبه منتقم الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد

 رواية رغبه منتقم الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد

رواية رغبه منتقم الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد

رواية رغبه منتقم الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد

ستيقظت قمر من نومها بأنفاس لاهثه وتتناثر حبات العرق من على جبينها نظرت أمامها بهلع عندما وجدت عيون أيوب تنظر لها بعينان كالصقر أبتلعت ريقها بصعوبه ونظرت حوالها بالمكان لكنها لم تجد أحد تكلمت بتلعثم وقالت

-ا ا اومال فين بتول؟؟

نظر لها نظره مطوله ثم قال

أيوب :- أختك عند أمك جوه في الأوضه

أبتلعت ريقها بخوف ونهضت سريعا وقالت

قمر :- ه ه هروح ع ع عندهم

وقف أمامها ونظر لها بأستغراب وقال

أيوب :- أنتى مالك متوتره كده ونفسك سريع كأنك كنتى بتجرى في سباق وكنتى بتتكلمى بخوف وأنتى نايمه وبتنادى على حد

حدقت به بصدمه والكلام وقف بحلقها

نظر لها وتابع تعبيرات وجهها مما ازادات رغبته في معرفة هذا السبب قائلا

أيوب :- لدرجاتى الموضوع خطير

حاولت أن تتحكم في خوفها قليلا أبتلعت ريقها وقالت بتلعثم

قمر:- و و ولا خطير و و ولا حاجه كل الحكايه أن أعصابى تعبانه شويه علشان مرض ماما وخايفه عليها وبشوف كوابيس في منامى

رد عليها بعدم أقتناع وقال

أيوب :- ممكن، عموما أنتى حره دى حياتك وأنتى حره فيها المهم حاولى تطمنى على مامتك بسرعه علشان زمان الناس جايه اللى هتشترى الشقه

تنهدت بحزن وأجابته بنبره مختنقه وقالت

قمر :-ماشى وتركته وذهبت إلى غرفة والدتها ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها وقالت

-صباح الخير

أجابتها والدتها بنبره حنونه وقالت

عفاف :- صباح النور يا بنتى مال وشك أصفر كده أنتى مش بتاكلى ولا أيه

أجابتها بتول سريعا وقالت

-بنتك بالعافيه أمبارح رضيت تاكل نص رغيف من الاكل اللى ريان جابه بليل وجعت قلبى معاها والله

نظرت لها بحزن وقالت

عفاف :- ليه بس يا بنتى هتقلقينى عليكى كدا

أمسكت يدها بحب وقبلتها وقالت بأبتسامه حزينه

قمر :- يا حبيبتى أنا طول عمرى اكلتى كدا يعنى مش حاجه جديده عليا وبعدين أنا هبقى كويسه بجد لما تعملى العمليه وتبقى كويسه وأحسن من الأول كمان سعتها بس الدمويه هترد في وشى وهرجع قمر بتاعة زمان المهم دلوقتى أن أطمنت عليكى هروح أنا بقى مع أيوب علشان الناس اللى هتشترى الشقه زمانهم جاين

تنهدت بحزن وقالت

عفاف :- ماشى يا بنتى خدى بالك على نفسك

أبتسمت لها بوجع وقالت

قمر :- حاضر يا ماما ونظرت إلى بتول وقالت

-خدى بالك من ماما لحد ما أجى يا بتول

أومأت برأسها وقالت

بتول :- حاضر روحى أنتى متشغليش بالك بحاجه وطمنينى لما تخلصى

أجابتها بحزن قائله

قمر :- ماشى سلام وخرجت من الغرفه وجدت أيوب ينتظرها ذهبت إليه وقالت

-يلا بينا أنا جاهزه

نظر لها وتحرك أمامها دون أن يلفظ بحرف

نظرت له بأستغراب وتحركت خلفه وقالت

قمر :- أنت مالك فيه حاجه حصلت

وقف مكانه ونظر لها بأستغراب وقال

أيوب :- حاجه!!! زى أيه مش فاهم

حركت كتفيها وقالت بعدم معرفه

قمر :- مش عارفه بس حاسه أنك من ساعة ما خرجت من عند ماما أمبارح وأنت متغير هي ماما قالتلك حاجه

تحرك مره أخرى وقال بأقتضاب

أيوب :- لأ ويلا أمشى بسرعه علشان أتأخرنا على الناس

هرولت خلفه وأوقف سيارة أجرة وذهبوا على الشقه
...................................................................

بالشركه الخاصه بمروان


دلف مروان إلى المكتب الخاص به وجلس على مقعده وطلب السكرتير على هاتف المكتب وطلب منه أن يحضر له حالا وبعد عدة دقائق جاء السكرتير مهرولا إليه نظر له قائلا بأمر

-عايز الملف الخاص باللى أسمها قمر عاملة النظافه من شؤن العامله فوق ومتتأخرش عليا فاهم

أومأ برأسه وقال بطاعه

-حاضر يا فندم عن أذنك وخرج من المكتب وصعد الطابق العلوى وطلب من شؤون العمله الملف وبعد عدة دقائق عاد مره أخرى وأعطى الملف له وخرج

نظر بالملف بأهتمام شديد وألتقط هاتفه المحمول وأجرى أتصالا وبعد عدة ثوانى سمع صوت رجولى يأتي له من الهاتف قائلا

-مروان باشا عاش من سمع صوتك

أبتسم مجامله له وقال

مروان :- عامل أيه يا جمال

أجابه بسعاده قائلا

جمال :- بخير طول ما أنت بخير يا باشا

رد عليه وقال

مروان :-عايزك في شغلانه سريعه كده

أجابه بترحاب قائلا

جمال :- أمر يا باشا رقابتى سداده

رد عليه موضحا وقال

مروان :- هبعتلك اسم بنت وعنوانها عايزك تعرف كل حاجه عنها وعن أهلها مش عايز معلومه واحده تضيع من تحت أيديك فاهم

رد عليه بالطاعه وقال

جمال :- عيونى يا باشا بكره بالكتير يكون عندك كل المعلومات على مكتبك



رد عليه سريعا وقال

مروان :- بكره كتير أوى أنا عايز المعلومات تكون عندى النهارده بليل هبعتلك الاسم تنزل على طول علشان تلحق ماشى

أبتسم له وقال

جمال :- شكلها دخلت دماغ الباشا وعششت اوى علشان كده مستعجل

رد عليه بأمر وقال

مروان :- شوف شغلك وأنجز ومتدخلش في اللى ملكش فيه

تنحنح وقال

جمال :- أسف يا باشا بليل هيكون عندك كل حاجه تخصها سلام وأغلق السكه

أدخل أسم قمر بالكامل وعنوان بيتها وضغط على زر الارسال ووضع الهاتف على سطح المكتب وأرجع بظهره للخلف وقال

مروان :- مبقاش أنا مروان لو مكنتش أخليكى تبقى في حضنى يا قمر
............................................................................

بالشقه الخاصه بعائلة قمر

وصلوا الإثنان الشقه وجدوا الرجال الخاصه بمروان ينتظروا قمر حتى تتم شراء الشقه نظرت بحزن لايوب وذهبت إليهم قال لها احد الرجال

-جاهزه يا أنسه علشان يتم البيع


أبتسمت له بحزن وقالت

قمر :- ايوه جاهزه الورق كله جوه بس بستأذن حضرتك تسيب ليا اسبوع بس لحد ما أشوف شقه وانقل فيها الحاجه بتاعتنا

أبتسم لها الرجل وقال بترحاب

-على مهلك يا انسه قدامك اسبوع اتنين شهر انا كده كده هقفلها ومش هسكن فيها دلوقتى

تهللت اساريرها ونظرت لايوب بسعاده وقالت

قمر :- بجد!!! مش عارفه اقولك ايه شكرا جدا ليك هو شهر بالكتير والشقه هتبقى فاضيه

أبتسم لها وقال

-ان شاءالله ندخل الشقه بقى علشان نبدأ

ردت عليه سريعآ وقالت

قمر :- ا ا اه طبعا أنا اسفه الكلام اخدنى وفتحت الباب وقالت اتفضلوا

دلفوا جميعا إلى الداخل وتمت أجراءات البيع واتفقوا على توثيقها بالشهر العقاري أخر الاسبوع بعد أن تتم عملية والدتها واخذت النقود وغادروا المكان نظرت إلى النقود بدموع وقالت بحزن

قمر :- أهو شوية الورق دول هما سبب حزنى وكسرتى فى الدنيا لو كانوا موجودين معايا كنت عملت لماما العمليه من غير ما نترمى فى الشارع

نظر لها بعطف وقال

أيوب :- مهما كان اللى أنتى فيه فأنتى فى نعمه أحمدى ربنا عليها فيه ناس ظروفهم اسوء منك بكتير ومع ذالك بتحمد ربنا ليل نهار وراضيه بحكمه وقضائه

نظرت له وقالت بنبره مختنقه

قمر :- ومين قالك ان انا مش راضيه بقضاء الله بالعكس أنا دائما بحمد ربنا فى الضراء قبل السراء وعمرى ما أعترض على أمره وعارفه ومتأكده أن ربنا بيحبنا وكل أبتلاء وراه خير كبير من ربنا بس أنا و صمتت قليلا وقالت

-مش عايزه اصدعك بكلامى ومشاكلى كفايه انك معطل نفسك معانا

نظر لها نظره مطوله وقال

أيوب :- مافيش عطله ولا حاجه يا قمر أنا هروح أقدم على أجازه وأرجع تانى ليكم

ردت عليه سريعآ وقالت

قمر :- لالالا بلاش تقدم على أجازه مش مستاهله والله علشان أنت لسه ماسك فى الشركه جديد وميحصلش ليك مشكله ونكون احنا السبب

أبتسم لها وقال بنبرة هادئه

أيوب :- لأ متقلقيش انا من يوم ما أشتغلت فى الشركه دى فرع المنصوره عمرى ما أخد اجازه مش هيحصل حاجه لو عملتها مره


أبتسمت له وقالت

قمر :- على فكره بقى أنت طلعت شهم جدآ أكتر من أخويا اللى من لحمى ودمى


رد عليها بأمتنان وقال

أيوب :- على أيه بس أنا معملتش غير الواجب وأى حد مكانى كان هيعمل زى ما أنا عملت وأكتر كمان

وفى ذلك الوقت دلف محروس وقال بنبرة تهكم

-أجبلكم شجره واتنين ليمون طيب

زفرت بضيق وقالت

قمر :- قال يعنى بيهمك أمرنا اوى

رد عليها بتهكم وقال

محروس :- وانا مالى بيكم اياكش تولعوا المهم هاتى حقى خلينى اروح اكمل مشروعى

نظر له بغضب وقال بضيق

أيوب :- طيب هروح أنا شقتى يا قمر لما تخلصى قوليلى علشان اوصلك المستشفى قبل ما أروح الشركه

نظرت له بترجى وقالت

قمر :- ممكن تخليك معانا ارجوك

أبتسم لها وقال

أيوب :- حاضر وجلس على المقعد المجاور لها

أخذت الحقيبه المتواجد بها النقود وقامت بفتحها

نظر إلى النقود وسال لعابه وقال بطريقه مستفزه

محروس :- يا ابويا كل دى فلوس ولعت معاكم يا ولاد المحظوظه

نظرت له بغضب وقالت

قمر :- أنت أيه يا أخى معندكش دم بتبص على الفلوس اللى أمك هتعمل بيها العمليه أنت أكيد مش بنى أدم أنت شيطان

رد عليها بضيق وقال

محروس:- بقولك ايه بلاش تعيشى عليا دور الملاك وهاتى فلوسى وخلصينى

أغلقت عينيها حتى تتحكم فى أعصابها وزفرت بضيق وقامت بعد النقود إلى أن وصلت للعدد المطلوب وأغلقت الحقيبه مره أخرى وقالت

قمر :- أتفضل فلوسك أهى بس من هنا ورايح أنسى أن ليك أهل ومتجيش تخبط علينا بابنا

أبتسم بتهكم وقال

محروس :- مش لما يبقى ليكم باب الاول أبقى أجى أخبط عليه وأخذ النقود ونهض وقال سلام يا بنت أمى وابويا وغادر المكان

بصقت على الأرض وقالت بدموع

قمر :- غبى وحيوان ووضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء

نهض من على المقعد وجلس على الأريكة بجوارها وقال

أيوب :- أهدى يا قمر اللى زى ده ميستهلش دموعك خليكى قويه لأن أنتى دلوقتى أساس البيت لو وقعتى الكل هيوقع وراكى

ردت عليه من بين شهقاتها وقالت

قمر :- بيت فين البيت ده يا أيوب أحنا خلاص بقينا فى الشارع وبدل ما يستر علينا بيعايرنا

ربت على كتفها وقال

ايوب :- شقتى موجوده اقعدوا فيها براحتكم وانا هروح أقعد عند خالتى ولما ربنا يسهل أبقوا أنقلوا شقه تانيه وانا أرجع تانى شقتى

حدقت به بصدمه وقالت

قمر :- مينفعش يا أيوب يعنى أحنا نقعد فى شقتك اللى بتدفع إيجارها وتروح أنت تقعد عند خالتك لاء طبعا أنا مستحيل أقبل بكده أنا بس هطمن على ماما بعد ما تعمل العمليه وهنزل أشوف شقه وأدور على شغل اضافى علشان أقدر ادفع الايجار بتاعها وكدا كدا الراجل مدينا شهر بحاله اكون ظبط فيها نفسى

نظر لها بضيق وقال

أيوب :- بس انا مش عايزك تقعدى فى الشقه دى يوم واحد


نظرت له بأستغراب وقالت

قمر :- ليه !!!


زفر بضيق وقال

أيوب :- كده وخلاص هاتى الفرش كله هحطه فى اوضه واحده وانتى وامك واختك اقعدوا فى الاوضه التانيه وانا هسيب ليكم الشقه تقعدوا فيها براحتكم وانا هبقى أجى أطمن عليكم من وقت لتانى

نظرت له بتساؤل وقالت

قمر :- ممكن افهم انت ليه مش عايز تخلينا نقعد هنا فى الشقه مع إن الراجل رحب بكده وقال مافيش مشكله لأنه كدا كدا هيقفلها

أغلق عينه بتوتر وقال

أيوب :- ك ك كده ونهض وقال ا ا انا هروح شقتى وانتى خلصى علشان اوصلك المستشفى قبل ما اروح الشركه وتركها وهرول على شقته

نظرت له بأستغراب وقالت

قمر :- ده ماله ده وحركت كتفيها بعدم فهم وأغلقت باب الشقه وأتجهت إلى المرحاض حتى تأخذ حماما دافئا

..............................................................

بالمشفى

خرجت بتول من الغرفه الخاصه بوالدتها واتفاجئة بوجود ريان أتجهت له وقالت بتساؤل

بتول :- ريان انت ايه رجعك تانى مش قولت هتروح تغير هدومك وتروح الجامعه

أقترب منها وقال

ريان :- روحت غيرت هدومى بس مقدرتش اروح الجامعه واسيبك لوحدك هنا

أبتسمت له وقالت بحب

بتول :- على فكره بقى انت مجنون اوى

نظر لها بحب وقال

ريان :- مجنون بيكى والله أنتى عارفه أنا بقيت أشوفك على طول قصاد عينى حتى وانا نايم بشوفك فى أحلامى

نظرت له بخجل وقالت

بتول :- م م ماشى أنا هروح أشترى ميه

وقف أمامها وقال

ريان :- استنى انا جيبت ميه وأكل علشان تاكلوا

نظرت له بغضب وقالت

بتول :- ريان بلاش كدا لو سمحت ماما لو عرفت اللى بيحصل ده هتزعل اوى ياريت متعملش كده تانى مش علشان سمحت انك تشترى اكل امبارح هتسوق فيها اتفضل قولى الحاجه دى عامله كام

زفر بضيق وقال

ريان :- فيها ايه بس يا بتول دى حاجه بسيطه يعنى وانتى على طول بترفضى تخدى منى فلوس قولت اشترى ميه وأكل علشان تتغدوا ده ظرف طارق يعنى محصلش حاجه لكل ده

ردت عليه بغضب وقالت

بتول :- لأ حصل لما يبقى مافيش حاجه ما بينا رسمى وتصرف عليا انا وامى واختى يبقى فيه وسعتها بقى يبقى امك ليها حق تقول علينا طمعانين فيكم وانا عمرى ما هقبل بكده احنا الحمدالله مستوره ومش منتظرين حاجه من حد

امسكها من ذراعها وقال

ريان :- طيب ممكن تهدى انا اسف يا ستى ومش هعمل كدا تانى مدام ده بيضايقك بس علشان خاطرى أهدى وبلاش تعصبى نفسك

نظرت الاتجاه الاخر وردت عليه بضيق وقالت

بتول :- ماشى وهمت أن تتحرك

وقف أمامها وقال

ريان :- خلاص بقى متزعليش والله ما هعمل كده تانى انا مقصدش ازعلك منى

نظرت له بضيق وقالت بترجى

بتول :- ارجوك يا ريان خد بالك من افعالك شوية راعى الظروف اللى احنا فيها وموقف زى اللى انت عملته ده يجرحنى انا هعتبره شفقه منك علينا حتى لو انت نيتك مش كده بس الفرق الاجتماعى اللى ما بينا هيفرض الشعور ده عليا

أبتسم لها بحب وقال

ريان :- حاضر هاخد بالى من تصرفاتى بعد كده اهم حاجه متزعليش منى

أبتسمت له وقالت

بتول :- لأ خلاص مش زعلانه منك

نظر لها بحب وقال

ريان :- هو انا مقولتلكيش أن بحبك اوى قبل كده

أبتسمت له بخجل وقالت

بتول :- ل ل لأ و و و هات الميه علشان ماما عايزه تشرب

أبتسم على خجلها وقال

ريان :- من عيونى ادخلى جوه وانا هجيب الميه لحد عندك وبالمره اتعرف على حماتى

أحمرت وجينتها من شدة الخجل وركضت إلى الغرفه

خرج ريان إلى السياره وحمل الشنط المتواجد بها الطعام والشراب وهرول إلى الداخل مره اخرى وطرق على باب الغرفه فتحت له بتول وقالت بتوتر

-م م ماما د د ده ريان صديق ليا فى الجامعه

دلف الغرفه وقال

ريان :- ألف سلامه عليكى يا أمى ونظر إلى بتول وقال

-جبتلك الحاجه اللى انتى عايزاها اهو وعلى قد الفلوس اللى انتى دفعتيها خدى منى الحاجه يا بنتى


حملقة به بأستغراب ووقفت مكانها

نظر لها وقال

ريان :- ما تخدى يا بتول هتفضلى واقفه مكانك كده

أنتبهت لحالها وقالت

بتول :- ها ا ا اه ش ش شكرا واخدت منه الشنط

ذهب عند عفاف وقال

ريان :- انا لو مكنتش عارف ان الاوضه دى بتاعة ام بتول كنت اول ما شوفتك فكرتك اختها ايه بس يا مزه الحلاوه دى انا كدا هغير رأى خالص الصراحه


أبتسمت على كلامه وقالت

عفاف :- شكلك شقى يا واد و لمض

نظر لها وقال بزعل مزيف

ريان :- خالص والله ده انا طيب وغلبان وبدور على عروسه قوم ايه القدر يرمينى على بتول قوم ايه مامتها تدلع شويه قوم ايه أجى اشوفها قوم ايه أعجب بيها واقع فى حبها

تعالت ضحكاتها وقالت

عفاف :- يوه يخربيت عقلك يا ولا دمك زى الشربات

امسك يدها وقبلها وقال

ريان:- ولما انا دمى شربات تبقى انت ايه يا عسل انت يا طعم

نظرت لهم بزعل مزيف وقالت

بتول :- ربنا يهنى سعيد بسعيده


نظر لها وقال بأستفزاز

ريان :- ونجيب سعيد وسعيده صغنين كده يملوا علينا البيت بقى

ردت عليه بتهكم وقالت

بتول :- هه خفه


قهقه على طريقتها وقال

ريان :- الام وبنتها سكر يا ناس اعمل ايه بس ياربى


أمسكت يده وقالت

عفاف :- أقعد هنا متخدنيش فى دوقه وقولى بقى ايه عجبك فى بنتى عن البنات اللى معاك فى الجامعه

نظر لها بحب وقال

ريان :- قوليلى ايه اللى معجبكش فى بنتى انا بتول عجبتنى كلها على بعضها مفيهاش غلطه ادب واحترام وجمال واحتشام وعزة نفس وكرامه عقلها كبير وفى نفس الوقت طفله شقيه عصبيه اوى وفى نفس الوقت هاديه وكيوت بصى من الاخر كده بعشقها حتى لو فيها عيوب بموت فيها ومش هكمل حياتى الا معاها وبيها

نظرت له بخجل وقالت بتلعثم

بتول :- ا ا انا خارجه بره اجيب حاجه وخرجت تركض من الغرفه

نظرت له وشعرت بصدق كلامه وكان واضح مشاعره بعينه أبتسمت له وقالت

عفاف :- على قد الحب اللى شيفاه فى عينك لبنتى على قد ما أنا حبيتك يا ابنى


تنهد بحب وقال

ريان :- انا عديت مرحلة الحب دى من زمان اوى يا أمى أنا بقيت مجنون بتول بجد بقيت حافظ كل حاجه فيها بتحب ايه بتكره ايه بتتعصب من ايه بتفرح من ايه ايه الألوان اللى بتحبها أيه الاكلات اللى بتموت فيها ايه هو المشروب المفضل ليها انا حفظتها اكتر من المنهج اللى عليا والله ياريت الامتحانات يجيبوها ليا عن بتول كنت أخد جائزة نوبل والله



نظرت له بسعاده وقالت

عفاف :- وانا مش هتمنى لبنتى اكتر من كده وتنهدت بحزن وقالت

-انا كده لو موت هكون مطمنه على بناتى معاكم

نظر لها بأستغراب وقال

ريان :- ربنا يبارك فى عمرك وتقومى بالسلامه يارب، بس تقصدى مين معايا اللى هتكونى مطمنه على بناتك معانا


وفى ذلك الوقت دلفت قمر ومعها بتول نظر لهم وقال بتساؤل

ريان :- اومال فين ايوب


اجابته بتوضيح وقالت

قمر :- راح الشركه هياخد أجازه وجاى على هنا تانى

تذكر كلام عفاف له نظر لها بأستغراب ثم أعاد النظر إلى قمر وأعاد نظر مره أخرى إلى عفاف وقال

ريان :- معقول اللى جه فى دماغى ده صح أيعقل

نظرة له بأستغراب وقالت

بتول :- أنت بتقول ايه يا ريان

نظر لها وقال

ريان :- ها لا ولا حاجه


نظرت إلى والدتها بسعاده وقالت

قمر :- أنا خلاص يا ماما دفعت فلوس العمليه والدكتور هيجى هيكشف عليكى ويحدد اليوم

نظرت لها بحزن وقالت

عفاف :- خلاص الشقه اتباعة


جلست بجوارها وقبلت رأسها وقالت

قمر :- فى داهيه الشقه المهم أنتى يا ماما وبعدين أيوب هيسبنا نقعد فى الشقه بتاعته وهو هيروح يقعد عن خالته


رد عليها بسعاده وقال

ريان :- والله ابن خالتى ده راجل بجد وأنا فخور بي


نظرت لها بضيق وقالت

عفاف :- مينفعش يا بنتى نقعد فى شقة الراجل وهو يروح يقعد عند خالته


ردت عليها سريعآ وقالت

قمر :- والله العظيم قولتله كده يا ماما بس هو صمم بس أنا طبعا مش هسكت اطمن عليكى بس وهشوف شغل تانى وهدور على شقه بس نقعد عنده فى الشقه مؤقتا كده

نظرت لها بضيق وقالت بتساؤل

بتول :- البيه شرف واخد نصيبه


تنهدت وردت عليها بنبرة مختنقه وقالت

قمر :- ايوه


تكلمت بغضب وقالت

بتول :- بنى أدم واطى وجبان اللهى ما يلحق يصرفهم إن شاءالله


أنهمرت الدموع من عين عفاف



نظر لها بضيق وقال

ريان :- أنتى يا بنتى ملافظ السعد ونظر بعينه لعفاف


نظرت بتول بضيق لعفاف وقالت

-انا اسفه يا ماما مقصدش أزعلك والله أصل أنا متغاظه أوى منه ونفسى أخنقه اطلع روحه بأيدي الاتنين دول

ردت عليها بضيق وقالت

قمر :- مش فى ايدينا حاجه غير اننا نستحمل قرفه وانانيته دول فى الاول والاخر ده اخونا ومن لحمنا ودمنا


ردت عليها بغضب وقالت

بتول :- لحم ودم فاسدين ومهما عملنا هيفضل زى السم فى حياتنا ينغص علينا عيشتنا


تكلم بنبره غاضبه وقال

ريان :- ما خلاص بقى خلى عندك شوية دم وأفصلى علشان خاطر مامتك

وضعت يدها على فمها وقالت

بتول :- اهو هتكتم مش هنطق تانى

نهض وأخذ قارورة الماء وعاد مره أخرى بجوار عفاف وقال

ريان :- خدى يا أمى أشربى شوية مية

اخذتها منه وقالت بحب

عفاف :- تسلم يا أبنى من كل شر و أرتشفت منها عدة رشفات وإعادتها له مره أخرى

...................................................................
يتبع...
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات