القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عذرائي الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية عذرائي الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية عذرائي الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية عذرائي الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

مالك : غزل
من قبل ما يتكلم حضنته و فضلت تعيط
كانت بتشهق و مش قادرة تاخد نفسها
غزل : انا خايفة يا مالك حاسه بخوف وحش
مالك بعد عنها شويه و بص في عنيها: انا معاكي ..تفتكري حد يقدر يقربلك وانا معاكي د انا كنت اقطعهم بسناني زي زمان
ضحكت وسط دموعها و هديت شويه
مالك وهو بيضحك : اهو مين بقى اللي بيقرب للتاني
غزل : اسفة يا مالك متزعلش
مالك : ششش مش عايز اسمع كلمه اسف منك تاني يا غزالتي
غزل بكسوف وهي بتبصله : انا غزالتك
مالك : انتي غزالتي لوحدي
دخلت منى عليهم
منى : احم احم المذاكره فين يا مالك باشا
ضحكت غزل خجلا : مبيعرفش يشرح يا خالتو ده بتاع سفن و مراكب و بس
سليم من ورا منى : اخيرا ظهر الحق ده بتاع سفن و بس انا بقى بتاع كله
ضربته منى على صدرة : بس يا سليم
قام مالك وقف قرب منها قدامهم : انا مبعرفش اشرح يا غزل
غزل وهي مركزة في عينه : لا بتعرف بس ..بس انا مش بركز
ضحكت منى و شدت سليم من قفاه و خرجوا
مالك : مش بتركزي ليه ...
غزل بتلقائية : لان ..لان عيونك بتكون حلوة
ضحك مالك و حط أيده على شعره
برقت غزل و ضحكت على ضحكته و سابته و جريت برا
..
في المستشفى
وصل هشام و دخل اوضه عبير
كانت قاعدة قدام الشباك بتغمض عينيها بزعل :..ليه القسوه دي مين هيفضل مع بنتي و يقولها انا معاكي مين هيحبها اد حبي ليها ..عارفة أن هشام بيحبها بس. قلبه قاسي ..يارب انا راضيه باللي مكتوبلي بس بنتي امانتك
هشام من وراها : عبير
لفت عبير كانت ملامحها كلها حزن
قرب منها بسرعة و حضنها جامد
هشام : هتخفى يا عبير ..انا جنبك
عبير : هشام انا مش مهم دلوقتي بالله عليك ما تكسرها ..هو انا اللي هقولك على بنتك يا هشام دي غزل
باس هشام ايديها : بلاش نتخانق يا عبير خلينا فيكي انتي انا لا يمكن اسيبك انتي حبي الاول والاخير لا يمكن اسيبك كده فين الدكتور اللي بتتابعي معاه
حضنته اكتر : انت لسه فاكر يا هشام بقالك كتير مقولتليش حاجه حلوه كده
ضحك : انا دايما بقول كلام حلو
عبير : بس لسه قلبك قاسي يا هشام
بعد عنها شويه دخل الدكتور
الدكتور : جاهزة يا مدام
عبير بخوف : اه جاهزة
هشام : خليني ادخل معاها
الدكتور : اسف مش هينفع جلسات الكيماوي مينفعش حد يدخلها
حضنتها جامد و بصوت واطي : افتكري اني موجود جنبك و انتي هترجعيلي بالسلامه
ضحكت عبير و مشيت مع الدكتور و قعد هو على الكرسي و عينه دمعت حاول على اد ما يقدر يخفي حزنه بس مش قادر خلاص انهزم قدامه
...
في بيت السيوفي
غزل : خالتو انا بحبك جدا
منى : يا قلب خالتك يا قمر
غزل : خالتو هو في حاجه عايزة اقولك عليها
منى : قولي يا حبيبتى
غزل : انا لما بشوف مالك بحس أن ....
منى : ب ايه يا حبيبتي قولي
غزل بخجل : بحس أن قلبي هيطلع من مكانه مش عارفة أفسر ده ايه خوف ولا توتر تعرفي د ايه يا خالتو لاني خايفة بسبب الشعور ده
ضحكت منى و حضنتها : و بتحسي انك فرحانة لما تشوفيه
غزل وهي بتضحك : بصراحه اوقات بحس اني فرحانة و اوقات قلبي بيدق بسرعة
منى : ده اللي بيسموه كده ...
فتح مالك الباب فجأة
قربت غزل على منى بسرعة من ودنها بصوت ضعيف يكاد يسمع : اهو دلوقتي يا خالتو حاسه نفس الشعور
قربت منى من ودنها : د الحب يا غزل
شهقت غزل وهي بتبص ل مالك
مالك : في ايه مالكم ،يلا يا غزل هنروح المينا
غزل بتوتر و ارتباك :انت ...الحب ..
مالك وهو بيضحك : انتي بتقولي ايه
غزل : ها ...لا انا مقولتش .....
منى وهي بتضحك جامد من قلبها : على يدي مقالتش حاجه
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات