القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مجنونة بيك الفصل السادس 6 بقلم مريم نبيل

  رواية مجنونة بيك الفصل السادس 6 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل السادس 6 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل السادس 6 بقلم مريم نبيل

في صباح يوم جديد

ذهبت مريم ومي للجامعة كعادتهما وفي اثناء البريك ذهبن الي ما يعرف بالكافتيريا

مريم بتعب وهي تجلس علي الكرسي: ياااه انا دماغي جابت اخرها من شرح الدكتور النهاردة ايه دا يا شيخه

مي: ومين سمعك دا انا حاسة راسي هتفرقع

مريم: سبحان ما نخلص باقي المحاضرات اتا تعبانة جدا والله

مي: ليه يا بنتي بس احكيلي

مريم: ابن عمي اتقدملي وماما جاتني واتكلمت معايا امبارح ورفضته وتقريبا كدا امي حست بحاجة بس كانت متضايقة جدا

مي: ايه دا بجد وحست بإي طيب

مريم: معرفش بقا ثم اكملت بعينان مدمعة:وانا مش قادره اوافق وانا قلبي مع حد تاني يا مي ومش عارفة اعمل ايه تعبت اوي

مي: اهدي يا حبيبتي متعمليش في نفسك كدا هتتعدل والله بس الصبر

ساد الصمت بينهم لمدة دقائق ليس بكثيرة

مي بفزع: مريم مريم بصي كدا هناك

مريم: ايه يا مي مالك خضتيني فيه ايه

مي: شوفي سها واقفة مع مين؟!

مريم بدهشة: ايه دا امجد ومراد!، ايه وصلها ليهم!

مي: مش عارفة والله تقريبا مظبطة مع حد منهم

مريم بفزع: ايه بتقولي اي مظبطة مع حد منهم ازاي يعني

مي بضحك: متتخضيش بس انا بهزر ثم اكملت ايه دا دي جاية علينا

سها: هاي يا بنات عاملين ايه

اجابتها مريم بهدوء: الحمدلله يا سها انتي عاملة ايه

مي: الحمدلله اخبارك انتي ايه

سها: الحمدلله بخير، بقولكم يا بنات حد منكم حضر محاضرة الصبح اصل انا اتأخرت ومدخلتش

اجابتها مريم: احنا حضرناها وممكن نديهالك مفيش أي مانع

سها: شكرا جدا بجد كنت محتارة اوي

مريم: العفو علي ايه تحت امرك

كان يراقبهم عن بعد مراد وينظر لهم نظرات متفحصة ثم تحدث مع صديقه امجد قائلا: بص يا امجد البنتين اللي واقفه معاهم سها

امجد: اه وانا مالي بيهم بقا

مراد: يا عم انت هتفضل دبش كدا لحد امتي، بص عليهم شوفهم جايز تعجبك واحدة منهم

امجد: مش بفكر في الحوار دا وقفل علي الموضوع دا يا مراد ومتحاولش تفتحه تاني

مراد بحذر: حاضر يا امجد بس اهدا

فضل امجد ان يظل صامتا حتي اتاهم خاالد ..

خالد بخبث: ايه دا امجد ومراد ازيكم يا رجالة ليكم وحشة والله

مراد: اهلا يا خالد
خالد: ايه يا عم الرد الناشف دا مالك

مراد: ابداً مفيش حاجة عادي

خالد: مش باين انه عادي ثم اكمل وايه يا عم امجد مستخسر الرد فيا ولا ايه دا احنا اصحاب حتي

نظر اليه امجد بضيق ملحوظ: كنا اصحاب يا خالد كنا حبايب زمان قبل ما تعمل اللي عملته دا

اجاب خالد بضحك: ليه يا عم وانا عملت ايه بس

امجد وهو يحاول ان يتمالك اعصابه: مش فاكر عملت ايه فيا.. 
يتبع...
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات