القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم دودو محمد

 رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم دودو محمد 

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم دودو محمد 

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم دودو محمد 

فى المشفى

خرجت رانيا من غرفة العمليات بعد ما وضعت مولودها المتوفى وبعد وقت فاقت من البنج نظرت فى الغرفه وجدت نفسها وحيده لا يوجد احد معها فى اشد وقت فى حياتها ظلت تبكى بألم شديد ووضعت يدها على بطنها حاولت ان تنهض وتجلس على السرير لكنها وجدت صعوبه شديده فى الحركه تنهدت بحزن وقالت

رانيا :- انا عارفه ان اللى عملته طول حياتى كان صعب وربنا بيعاقبنى عليه وعقابه صعب اوى عليا بس كان نفسى الأقى حد جمبى فى وقت زى ده فينك يا شادى اختفيت فين من يوم اللى حصل ده ارجع لأختك محتاجك جمبى انت الوحيد اللى ليا فى الدنيا دى ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى..........
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة رضوى

دخل محمد الغرفه عند أخته رضوى وهو مقرر يعترف لها بكل شئ أتجه إليها ووقف أمام السرير ونظر لها بحنان وقال

محمد :- رضوى كنت عايزه اقولك على حاجه
نظرت له بأستغراب وقالت بتسأل
رضوى :- عايز تقول ايه يا محمد
تنهد محمد بضيق ونظر لها بتوتر وقال
محمد :- سليم
ابتسمت بحب عندما ذكر اسمه ونظرت له وقالت
رضوى :- ماله
نظر إلى ملامح وجهها المبتسمه ورأى لمعة عينها عندما ذكر اسم سليم وقال
محمد :- هو انتى بتحبيه اوى يعنى
ابتسمت له وقالت
رضوى :- يعنى انت جاى تسألنى دلوقتى انا فاقده الذاكره يا محمد انا معرفش اصلا احنا حبينا بعض أمته ولا كانت ايه شكل حياتى قبل كده
نظر لها بتوتر وقال
محمد :- ي.ي.يعنى ك.ك.كنت عايزه اقولك ا.ا.ان س.س سليم ده وفى ذلك الوقت دخل سليم وذهب إليها وجلس على المقعد بجوار السرير ومسك يدها وقال
سليم :- عامله ايه دلوقتى يا قلبى
ابتسمت له بحب وقالت
رضوى :- الحمدالله كويسه
نظر محمد لسعادة أخته وتنهد بضيق
نظرت رضوى إلى محمد وقالت له
رضوى :- اتكلم يا محمد كنت عايز تقول ايه
تنهد بضيق وقال
محمد :- لاء خلاص بعدين بقى ونظر إلى سليم بغضب وخرج وتركهم
نظرت إلى محمد وهو خارج من الغرفه بأستغراب ونظرت إلى سليم وقالت
رضوى :- مش عارفه كان عايز يقول ايه بس شكله فيه موضوع مهم عايز يقوله ليا
ابتسم لها بحب وقبل يدها وقال
سليم :- عادى يا رضوى هو بس قلقان عليكى المهم انك بقيتى كويسه
ابتسمت له ونظرت له نظره مطوله وقالت
رضوى :- اومال فين الدبله بتاعتك يا سليم
ظهر عليه الارتباك ومسك أصابعه ونظر لها وقال
سليم :- ا.ا ايه ا.ا.اه اي فى البيت
بتسأل
رضوى :- بتعمل ايه فى البيت المفروض تكون فى ايدك
حاول يجد مخرج له رسم على وجهه الجديه وقال
سليم :- طيب ما انتى علطول بتقلعى الدبله بتاعتى من ايديك ومع ذلك بسامحك انا اول مره اعملها وانساها فى البيت
نظرت له بأسف وقالت
رضوى :- طيب خلاص متزعلش انا كنت بسألك عليها مش اكتر
ابتسم لها بحب وقال
سليم :- انا مقدرش ازعل منك يا رضوى مهما عملتى فيا
تنهدت بحب وقالت
رضوى :- ربنا يخليك ليا و اردفت بتسأل هما راحوا فين
بتسأل
سليم :- هما مين
إجابته وهى تنظر فى الغرفه
رضوى :- ماما وبابا وجدى والعيله كلها
أجابها موضحآ لها
سليم :- كلهم روحوا الدوار معاده عمى منصور وامك واختك ورحيم واخوكى محمد
سألته بدلع
رضوى :- وانت بقى مروحتش معاهم ليه
أجابها بحب
سليم :- مقدرش اسيب عمرى هنا واروح انا مش همشى من هنا غير وانتى معايا
ابتسمت له وتنهدت بحب وقالت
رضوى :- ربنا يخليك ليا
ابتسم لها بحب وقال
سليم :- وميحرمنيش منك يارب وظلوا يتحدثوا مع بعض دون أن يشعروا بالوقت
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند محمد

خرج من الغرفه وهو متعصب من أفعال سليم مع أخته رضوى ركل الحائط بقدمه وزفر بضيق وقال

محمد :- غبى وحمار سكت ليه كان لازم تقول ليها حقيقة الحيوان ده ايه سكتك بس اهو استغل الموقف لصالحه وشعر بيد على كتفه نظر خلفه وجد أبيه ينظر له تنهد بحزن ونظر إلى الأرض
ربت على كتفه فى حنو وقال بتسأل
منصور :- مالك يا حبيبى
تنهد بضيق واجابه قائلا
محمد :- مفيش يا بابا
نظر له بتسأل وقال
منصور :- ازاى يا ابنى مفيش انت شكلك مهموم وزعلان
تنهد بضيق ونظر لوالده وقال
محمد :- سليم ابن عمى يا بابا بيلعب لعبه قذره على رضوى اختى استغل مرضها وأنها مش فاكره حاجه وقال إنه خطيبها وهى علشان كانت بتحبه قبل ما تفقد الذاكره حاسه احساس اتجاهه فى قلبها ومصدقه كلامه وخايف اقولها اكسر قلبها وفرحتها ولا اسبب ليها انتكاسه ولا حاجه مش عارف اعمل ايه يا بابا اقولها واكسر فرحتها ولا اسيبها عايشه الكدبه دى وتنصدم فى الاخر
ربت على كتفه وقال بحنان
منصور :- اختك قويه يا محمد وانا متأكد أن ربنا ليه حكمه فى كده وفى الوقت ده بالذات أنها تفقد الذاكره يمكن فرصه جديده ليها ولينا احنا كمان علشان تنسى كل اللى فات
نظر له بصدمه وقال
محمد :- ايه اللى انت بتقوله ده يا بابا انت كمان هتستغل مرضها انا مش مصدق نفسى ده بدل ما تزعل على اللى ابن اخوك بيعملوا فى بنتك وتروح تهدده وتبعده عنها
موضحآ له قائلا
منصور :- واحنا بنعمل ايه بس يا ابنى احنا بنحاول نعوض اختك كل اللى فات ايه احسن ليها بذمتك أننا نزيف الحقايق ونعيشها سعيده ولا نقولها كل حاجه ونصدمها وتعيش تعيسه وحزينه محدش هيحب بنتى اكتر منى يا محمد انا عايز اشوفها سعيده علطول
زفر بضيق ونظر له قائلا
محمد :- يا بابا عمر الكذب قصير ومسير الذاكره ترجع تانى لرضوى وتعرف انكم كذبتوا عليها وقلبها يتكسر ويتوجع اكتر انا اه لسه مقابل اختى رضوى من ايام بس حبها اتولد معايا من اول لحظه جيت فيها الدنيا لأن اللى بيمشى فى جسمنا ده دم واحد انا وهى وطول عمرى كنت بحلم اشوفها واترمى فى حضنها وانت اكتر واحد عارف ان هى كانت قدوتى من كلامك عليها انا مش عايز اشوفها حزينه ابدآ بس برضه مش قادر اشوفها بيضحك عليها و اسكت
تنهد بحزن وقال
منصور :- سيبها ماشيه زى ما هى ولو لاقيت فى يوم بيجى عليها انا هوقفه عند حده سليم بيحبها بجد وهو لسه مكلمنى دلوقتى قبل ما يدخلها ووعدنى أنه هيخليها اسعد واحده على الأرض وأنه هيعوضها عن اللى حصل قبل كده وانا شايف أن اختك سعيده معاه وهو سعيد معاها
نظر له بعدم اقتناع وحرك رأسه يمين ويسار وتركه وذهب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مر يومين على ابطالنا

وخرجت رضوى من المشفى وعادت دوار سويلم وخرجت رانيا تبحث عن شقيقها شادى

نزلت رضوى من اعلى الدرج بصعوبه نهض سليم سريعآ وركض إلى الأعلى ومسك يدها حتى يساعدها على النزول نظرة له بحب وابتسمت له ونزلت معه إلى الأسفل وجلست على الأريكة وجلس على المقعد أمامها ونظر لها بحب وتسأل

سليم :- عامله ايه يا قلبى دلوقتى
اجابته بحب وقالت
رضوى :- الحمدالله النهارده احسن يا سليم
بدعابه نظر لها وتسأل
سليم :- ايه سليم دى فين حبيبى وقلبى اللى كنتى بتقوليهم ليا علطول
نظرت له بخجل وقالت بأرتباك
رضوى :- ه.ه.هو انا كنت بنادى ليك كده
نظر لها بحب وغمز لها واقترب منها قائلا
سليم :- واكتر كمان
ابتعدت عنه بخجل ونظرت له بأرتباك وقالت
رضوى :- س.س.سليم ايه اللى انت بتعمله ده
نظر لها بحب وقال
سليم :- ايه بس وانا عملت ايه ده احنا كنا بنعمل
قطعت حديثه بخجل وقالت بصدمه
رضوى :- ايه ده هو احنا كنا بالقذاره دى
نظر لها بصدمه وتسأل
سليم :- قذاره ؟
اجابته بصرامه
رضوى :- ايوه قذاره لما اسمح ليك تعمل معايا كده واحنا لسه مفيش اى صفه رسميه ما بينا تبقى قلة أدب وقذاره انا لو فعلا كنت كده ابقى احمد ربنا أن فقد الذاكره وبقيت انسانه تانيه خالص
حاول يسيطر على الوضع وابتعد عنها وجلس مره اخرى على المقعد وابتسم لها بتوتر وقال
سليم :- ها ا ا انتى اخدى الموضوع بجد ده انا بهزر معاكى يا دوده
نظرت له بعدم اقتناع ونهضت من على الأريكة وقالت
رضوى :- لاء بعد كده بلاش هزارك البايخ ده علشان مش بحب الطريقه دى والحمدلله أن انا مطلعتش قذره كده
نهض واقترب منها وقال بتسأل
سليم :- رايحه فين بس
اجابته قائله
رضوى :- هخرج بره فى الجنينه شويه
مد يده لها وقال
سليم :- طيب تعالى اساعدك
نظرت إلى قبضة يده وقالت
رضوى :- لاء شكرآ وتركته وخرجت
ابتسم بحب وبسعاده وذهب خلفها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة رحيم

استيقظت اسماء من نومها ونظرت بجوارها على الفراش لم تجد رحيم نهضت وجلست على السرير وجدت رحيم يخرج من المرحاض نظرت له وابتسمت بحب نظر لها وقال

رحيم:- صباح الفل يا قلبى
بحب قالت
اسماء :- صباح النور يا عمرى
جلس بجوارها وقبل خدها وقال
رحيم :- ينفع كده بس كل يوم تحلوى اكتر من اليوم اللى قابله انا خلاص اتجننت بالجمال ده يا عمرى
ابتسمت له بحب ونظرت له نظره مطوله وتنهدت بسعاده وقالت
اسماء :- انا اللى مش قادره على كل الكلام الحلو ده حاسه نفسى بحلم يا رحيم انا عمرى ما كنت أتخيل أن اتحب الحب ده كله وانا اعشقك بالطريقه دى ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدآ
اقترب منها وقال
رحيم :- ويخليكى ليا يا احلى واجمل ما خلق ربى ونظر إلى شفتيها واقترب إليهما وألتهمهما بشغف وبعد وقت ابتعد عنها
نظرت له بخجل وارتمت داخل أحضانه وتنهدت بحب وقالت
اسماء :- بحبك اوى يا رحيم انا هفضل طول عمرى احمد ربنا على النعمه اللى بعتها ليا
رحيم :- طيب بقولك ايه بمناسبة الرومانسيه دى وكده ما تيجى اقولك حاجه مهمه اوى
ابتعدت عنه وضحكت قائله
اسماء :- لاء بقولك ايه انا جعانه اوى ولازم ننزل نفطر
اقترب منها وقال
رحيم :- اه من انا هأكلك اكل
نظرت له وقالت
اسماء :- لااااااا ابعد بقى
اقترب اكثر منها وابتسم لها وقال
رحيم :- عيب عليكى يا سمسمه واحشتينى اوى يا بت واقترب منها و(......)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة جاسر

استيقظ جاسر من نومه ونظر بجواره على مى وهى نائمه قبلها برقه وظل ينظر لها بحب وبدأت تفتح عينها ونظرت إلى جاسر وجدته ينظر لها ابتسمت له بحب وقالت

مى :- صباح الخير
بحب رد عليها وقال
جاسر :- صباح الحب والجمال على عيونك يا عمرى
ابتسمت له وقالت
مى :- بتبص ليا كده ليه
أجابها بحب وقال
جاسر :- بحبك اوى يا مى انا اسف لو فى يوم زعلتك منى
جلست على السرير ونظرت له وقالت
مى :- انا اصلا عمرى ما زعلت منك انت حب عمرى يا جاسر انا فتحت عينى على حبك عرفت يعنى ايه حياة على ايدك انت
ضمها داخل أحضانه وقبل رأسها وقال
جاسر :- انتى اجمل ما ليا ربنا يخليكى وتفضلى منوره حياتى يارب
وضعت يدها فوق بطنها بألم وقالت فاجئه
مى :- ااااه بنتك غيرانه عليك ضربتنى جامد فى بطنى
وضع يده على بطنها واقترب منها وقال
جاسر :- لولو حبيبت قلب بابا براحه على ماما انا بعشقكم انتو الاتنين ومستنى وصولك بفارغ الصبر لو بتحبى بابا خليكى حنينه على ماما بقى
تنهدت بحب وقالت بضيق مزيف
مى :- لاء انت حبيبى انا بس تعشقنى انا فاهم
قهقه بصوت عالى وقال
جاسر :- فاهم فاهم يا مجنونه واردف حديثه قائلا ميمو ايه رأيك بقى نرجع الفيلا رضوى بقت كويسه وخرجت من المستشفى
ابتعدت عنه ونظرت له بصدمه وقالت
مى :- ها ل.ل.ليه بس م.م.ما لسه رضوى فاقده الذاكره و مطمنتش عليها
نظر لها بعصبيه وقال
جاسر :- تانى يا مى محرمتيش اللى فيكى فيكى انا لازم امشى علشان الشغل متوقف بقاله قد ايه ولازم ارجع الاسكندريه بقى
موضحه له قائله
مى :- لاء يا حبيبى مقصدش والله ب.ب بس يعنى اقصد أن مينفعش نمشى ولسه رضوى فى الحاله دى
نظر لها بتحذير وقال
جاسر :- لاخر مره يا مى هطلب منك انك ترجعى معايا الفيلا
نظرت له بتوتر وقالت
مى :- ل.ل.لاء خلاص هروح معاك وابقى اطمن عليها بالتليفون
ابتسم لها وقال
جاسر :- ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتى
نهضت من على السرير وهى تشعر ببعض الضيق وقالت
مى :- أنا داخله الحمام وتركته وذهبت إلى المرحاض
نظر لها وهى تتجه إلى المرحاض وشعر بضيق مى بعد علمها برجوعها إلى الاسكندريه وتنهد بضيق وانتظر خروجها من المرحاض
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة احمد

استيقظت نسرين من نومها ونهضت من على السرير واتجهت إلى المرحاض واخذت شاور وبعد وقت خرجت من المرحاض وهى ترتدى البرنس وجدت احمد استيقظ ابتسمت له وقالت

نسرين :- صباح الخير يا قلبى نهض من على السرير واتجه إليها واحتضانها من الخلف وقبل عنقها وقال
احمد :- صباح الورد والفل والياسمين على احلى واجمل بنوته فى الدنيا دى كلها
ابتسمت له بحب وقالت
نسرين :- هنرجع أمته بقى الفيلا يا عمرى
احمد :- وقت ما تحبى يا قلبى
أدارت جسدها له وأحاطت رقابته بذراعيها وقالت
نسرين :- واحشنى اوضى اوى يا ابو حميد بذمتك مش واحشاك
اقترب منها بحب وقال
احمد :- هو من ناحية واحشانى فا انا واحشتنى اوى وبالذات الليله اللى قبل ما نيجى فيها هنا كانت ايه ناااااار
ابتسمت له بدلع واقتربت منه أكثر وقبلته برقه من شفتيه وغمزت له قائله
نسرين :- واحشتنى اوى اوى يا ابو حميد
ابتسم لها وقال
احمد :- ده احنا شكلنا يومنا قشطه ولا ايه
بدلع قالت
نسرين :- احمد بس الله
نظر لها بلؤم وقال بصوتها
احمد :- احمد بس الله، واردف حديثه قائلا يا بت عليا ده انتى شكلك واقعه اوى
دفعته بخفه وقالت بدلع
نسرين :- تصدق انك غلس اوعى بقى
ضمها فى حضنه وقهقه وقال
احمد :- بحبك يا مجنونه وانا هموت عليكى اكتر منك ومال بجسده وحملها ووضعها على السرير وسحب حزام البرنس واقترب منها و(.......)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة منصور

استيقظ منصور من نومه ونظر بجواره على رحاب وتنهد بضيق ونهض من على السرير واتجه إلى المرحاض وبعد وقت خرج من المرحاض وجد رحاب استيقظت نظر لها وقال

منصور :- صحيتى
رحاب :- صباح الخير يا حبيبى
تنهد بضيق وقال
منصور :- صباح النور
نهضت من على السرير واتجهت إليه وقالت
رحاب :- مالك يا حبيبى انت زعلان منى فى حاجه
ابتعد عنها وقال بضيق
منصور :- مفيش
نظرت له بقلق وقالت
رحاب :- ازاى مفيش بس انت شكلك زعلان منى يا قلبى
زفر بضيق وقال
منصور :- يعنى انتى مش عارفه فيه ايه
اجابته بعدم فهم وقالت
رحاب :- لاء مش عارفه انا عملت ايه
نظر لها بضيق وقال
منصور :- انتى ليه مسألتيش على بنتى رضوى ولا جيتى المستشفى ولا حتى فكرتى تروحى اوضتها هنا تسألى عليها
نظرت له بأرتباك وقالت
رحاب :- و.و والله يا حبيبى كنت عايزه اروح اسال عليها بس خايفه يعنى امها تحرجنى بالكلام لانها مش بتحبنى وبناتها كمان بيكرهونى على كرهها
نظر لها بصدمه وقال
منصور :- منال بالعكس منال عمرها ما جابت سيرتك بحاجه وحشه وبناتى محدش فيهم جرحك بالكلام جبتى الكلام ده منين انتى اللى مش طايقه حد فيهم
بدموع مزيفه
رحاب :- انا لا خالص ربنا يعلم انا بحبهم ازاى بس هما وحشين وبيكرهونى وبيمثلوا قدامك بس أنهم بيحبونى ومش عايزه اقولك الكلام ده من زمان البنات وأمهم بيكرهونى وعلطول بيقولوا ليا انا وبناتى كلام يحرق الدم
بعدم تصديق تسأل
منصور :- منال وبناتى مستحيل اصدق الكلام ده
نظرت له بدموع مزيفه وقالت
رحاب :- كنت عارفه انك مش هتصدق كلامى ده علشان بتحب منال وبناتها اكتر منى انا وعيالى
ضحك بتهكم وقال
منصور :- انا طيب ازاى ده انا ظلمتهم طول حياتى بسببك حياتى كلها راحت ليكى انتى وعيالك وجايه دلوقتى تقوليلى بحب منال وبناتها اكتر منك يا شيخه اتقى الله بقى وتركها وخرج من الغرفه
تنهدت بضيق ونظرت له وهو يتجه إلى الباب ودلفت المرحاض وهى تشعر بنار الغيره تخترق قلبها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى الحديقه

نظر سليم إلى رضوى بحب وتكلم معها بتردد وقال

سليم :- ر.ر.رضوى
نظرت له بأنتباه وقالت
رضوى :- ايوه يا سليم
نظر لها بأرتباك وقال
سليم :- ك.ك.كنت عايز اقولك حاجه حصلت قبل الحادثه بتاعتك
نظرت له واستمعت له بأنصات شديد
بأرتباك تكلم
سليم :- ا.ا.انا كنت متجوز
نظرت له بصدمه ونهضت من على المقعد وقالت
رضوى :- متجوز ايه الكلام اللى انت بتقوله ده ازاى خطبنى ومتجوز
نهض من على مقعده وقال بتوضيح
سليم :- هفهمك يا رضوى انا كنت متجوزها من زمان قبل ما احبك ولما جيت أطلقها لاقيتها حامل كنت مستنى تولد واطلقها ويوم الحادثه اللى حصلتلك دى بسبب انك كنتى بتنقذيها بس دفعتك ليها وقعتها على الأرض والبيبى مات وهطلقها قبل ما اتجوزك
وضعت يدها على رأسها وأغلقت عيناها وجلست على المقعد وهزت رأسها يمين وشمال نظر لها سليم بقلق وجث على ركبتيه أمامها وقال
سليم :- رضوى مالك ردى عليا ارجوكى طمنينى
نظرت له بدموع وأجابت عليه قائله
رضوى :- مفيش انا اتصدمت بس ونهضت وقالت عن اذنك
نهض سريعآ ووقف أمامها وقال
سليم :- انا مكانش ينفع اخبى عليكى موضوع زى ده مش عايز اخدعك انا بحبك وانتى بتحبينى ومخطوبين من قبل الحادثه وانتى عارفه الموضوع ده وكنتى موافقه عليه
نظرت له بعدم تصديق وقالت
رضوى :- عن اذنك
مسك ذراعها وقال
سليم :- استنى بس ردى عليا ارجوكى قررتى ايه
نظرت له بدموع وقالت
رضوى :- مدام كنا مخطوبين من قبل الحادثه وكنت عارفه بالموضوع ده يبقى خلاص
بتسأل
سليم :- يعنى ايه مش فاهم
اجابته قائله
رضوى :- يبقى زى ما احنا خلاص بس عايزه اقابل مراتك دى
نظر لها بأستغراب وقال بأرتباك
سليم :- ها ع.ع.عايزه تقابليها ليه
اجابته بالتأكيد وقالت
رضوى :- عايزه اقابلها عادى واتكلم معاها شويه
نظر لها بعدم اطمئنان وقال
سليم :- ماشى هجبها ليكى بس بعد ما تقابليها نتجوز علطول
نظرت له بصدمه وقالت بتسأل
رضوى :- نتجوز
أجابها بالتأكيد وقال
سليم :- ايوه نتجوز ايه المانع
نظرت له بتوتر وقالت
رضوى :- م.م.ماشى أن شاءالله
ابتسم لها بحب وسعاده وقال
سليم :- من بكره هتكون عندك
نظرت له نظره مطوله وتركته وصعدت إلى غرفتها
&&&&&&&
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات