القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نبضات القلب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دينا صابر

 رواية نبضات القلب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دينا صابر 

فاطمه و هي عماله تزن الجرس و بتعيط

الام فتحت الباب : ف اي يا فاطمه يا بنتي خير يا حبيبتي

فاطمه بدموع و شهقات : طلبت الطلاق و هطلق يعني هطلق انا لا يمكن اعيش معاه لحظه تانيه بعد كدا

الام : ف اي بس اي اللي حصل

فاطمه : ف اي ليه هي المحروسه بنتك مقلتلكيش ولا اي

الام بايتغراب : نور !! اي دخلهاا ف طلاقك

فاطمه بحزن : هي السبب يا ماما انا تعبانه و حاسه ان ف رصاصه ف قلبي و مش عارفه اطلعهااا هي السبب خانوني يا ماما استغفلوني و انا زي الهبله بجمعهم ف مكان واحد و هما خونه و اندااال

الام و هي تضرب ع صدرهااا : يا نصبتي اي الكلام دا يا فاطمه اوعي تقولي كدا نور لا يمكن تعمل كداا

فاطمه بغل : هه و ليه متعملش كدااا اي الجديد هو مش انتي طول عمرك بتدلعي فيهااا و اهي الوقتي هربت مع الزفت اللي كانت مصاحبهااا مستغربه ليه انها كانت مصاحبه جوزي و بيحبه بعض و بعدين انتي بتدافعي عنهااا و زعلانه عليهااا طب و انا انا اي مش بتشيلي همي ليه ليه دايماا انا اللي ف الاخر ليه دا انا اكتر واحده بحبك و براعيكي ليه دايمااا بتفضليهااا عليااا ليه بتميزيها عني ليه بتخافي عليهااا و انا لا بتزعلي ع زعلهااا و انااا لااااا بتشيلي همهااا و انااا لااا مامااا انا بنتك زيهاا ع فكره انا الضحيه هناا انا اللي اتخدعت انا اللي ضحكوا علياا و استغفلوني لكن انتي مبيهمكيش الا نور و بس نور عملت نور بتعمل نور بتحب نور بتكره نور نور نور نور دي واحده انانيه كذابه و منافقه و انا بكرهااا و بكرهكوا كلكواا ماما انتي ظلمتيني ف انك بتميزيها عني و شدت شنطتهااا و خرجت من الشقه و هي عماله تعيط و مامتها مصدومه هي اي نعم بتميز نور شويه بس دا يعني عشان نور الصغيره و طايشه مش قصدهااا تكره فاطمه او انها مبتحبهاااش نادت ع فاطمه بس فاطمه مرديتش استغفرت ربنا و اتصلت ع فارس تفهم منه

فارس و هو بيرد ع فونه

فارس : ايوا يا حجه فاطمه وصلت

الام : ايوا يابني بس بسرعه نزلت تاني و مش عارفه راحت فين هي و حكت له اللي حصل

فارس بقلق : ازاي تسبيها تمشي بس كدا يا امي خلاص انا مسافت السكه و جاي

الام : ماشي يا ابني

اخد مفتاح عربيته و رايح ع بيت فاطمه خايف هتروح فين هي ملهاش مكان تروح فيه غير بيت ابوهاا و سابته و مش هتروح فين و هو بيقرب ناحيه بيت ابو فاطمه شافهااا ف شارع جمب بيتها قرب منهاا و شدهااا من دراعهااا جامد و اخدهااا ف حضنه بلهفه كان مرعوب عليهااا هو خلاص فهم هو وقع ف غراامهااا لا محاااله بس هي دماغهاا ناشفه و مش هتسامح الا اذا!!!!!!!!!

فارس و هو حاضنهااا : راحه فين ممكن افهم

فاطمه بزعيق و بتبعده عنهااا : وانت ماالك ابعد عني خنقتني يا شيخ دا انت معندكش دم صحيح بقول لك قرفانه ابص ف وشك بكرهك ابعد عني الله

فارس بغضب و حده اول مره فاطمه تشوفهاا : دا انتي سوفتي فيهااا و الظاهر كدا اني اتساهلت معاكي كتير امشي معايااا و طلاق مش هطلق و هتقعدي معاي ف البيت و ف نفس الاوضه و اعلي ما ف خيلك اركبي و بيشدهااا بغضب للعربيه و قبل الباب كويس عشان متفتحوش

فاطمه و بتحاول تفك ايديهااا و تفتح الباب : اما انت بجح صحيح انت مش مستوعب انت خونتني و بتتهجم عليااا الوقتي انت مجنون

فارس بغضب : فاااااااااطمه اهدي كدا بدل ما اوريكي الجنان اللي ع اصوله

فاطمه بخوف من نبره صوته : متهددنيش

فارس بنفس الحده : انا مبهددكيش انا بحذرك

#####################

حياااه و هي بتفتح باب الشقه و حزينه ان خلاص موضوعها هي و حسام انتهي و بتقنع نفسها ان دا الصح دخلت و بتنادي ع نهي

حياه بصوت عااالي : نهيييي ,, نهي انا جيت انتي فيييين

فتحت الباااب و صرخت

حياه بصويت : نهييييي

و بتعيط و قربت منهااا: نهي لا لا لا الله يخليكي عشان خاطري متسبنيش مش عايزه ابقي لوحدي عملتي كدا ليه يا عبيطه مازن ميستهلش دا واااطي نهي قومي ,, اه الاسعاف و بسرعه اتصلت بالاسعاف و كلمت ساره

ساره : ازيك يا حياااه وحشاني موت

حياه بعيط : نهي ,نهي يا ساره بتموووت انا خايفه اوي ليحصلهاا حاجه و تمشي زي ما ماما و بابا مشوااا انا متلبكه و مش عارفه اجمع اعصابي و لا اقوم بالازم

ساره بقلق : اي اللي حصل

حياه و هي بتشاهق : انتحرت

ساره : اي, طلبتي الاسعااف

حياه : اه

ساره : خلاص انا جايالك حااالاااا

......................................................

امير و هو حاضن وتين

امير بهدوء : هديتي يا روحي

وتين و بتدخل ف حضنه : اه طول ما انا ف حصنك و انا هاديه و مطمنه انت الامان بالنسبه لي يا امير

امير : واناا دايماا جمبك

وتين : امير انا فكرت و قررت قراار مهم

امير برفعت حاجب : اي هو القرار دااا

وتين : انا هروح للدكتوره و اكشف

امير قام اتعدل مره واحده ك من لدغته عقربه : هو مش احنا اتكلمنا ف الحوار دا ميت الف مره و انا قلت اللي عندي بتعيدي وتزيدي فيه ليه

وتين باصرار : عشان كلامك مش مقنك و انا عايزه بيبي و هجري ورا الموضوع دااا و خلص الكلام

امير بعصبيه : انت متقوليش خلص الكلام دا انا اللي اقول خلص الكلام و مفيش مرواح لدكاتره لو كان عاجبك فااااهمه و قام خرج من الاوضه سايب وتين عماله تعيط ف الاوضه

ستوب هنا و نكمل بعدين .........

الجزء الثاني من الفصل

وتين و هي عماله تلم هدومها و تحطها ف الشنطه هي خلاص اخدت قرارهاا هتروح بيت باباهااا خلتص مش هتقعد مع امير تحت سقف واحد الا لما يقول لها سبب مقنع مينفعش يبقي اناني كدااة هي عايزه تبقي ام و كمان مامت امير مبتبطلش زن فوق دماغهاا طول ما هو بيفكر ف نفسه و بس مش هتكمل كدا هي

خلصت لم الهدوم و اخر قميص بتجيبه و قع شريط ع الترض و طت و جابته و بتبص فيه لقيته شريط غريب مش فاكره انها بتاخد النوع دا و كمان امير مش بياخد حبوب طيب دا بتاع اي و مين مخبيه كدااااا شكت ف الموضوع و حطته ف شنطته خروجهااا و خرجت مقرره انها هتروح للدكتوره بدون ما تعرف امير لازم تفهم ف ي و شريط الحبوب دا بتاع اي !!!!!!!!!!!!!!!

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

هدي و هي خارجه راحه الشغل سيف قال لها تسبقه ع العربيه هو هيجيب الفون و هيجي وراهااا نازله ع السلالم عادي ف امان الله

علي منادياا : مدام هدي

هدي وقفت و بصت وراهاا : ازي حضرتك يا بشمهندس

علي و هو بيمد ايده عشان يسلم و هدي مكنتش هتسلم بس اتكسفت و خافت تحرجه ف مدت ايديها و سلمت و اللي نزل و شاف نظرات علي لهدي اللي هياكلهاا بعيونه و شافه و هو ماسك ايديهااا الشرار طلع من عيونه و نزل السلالم بسرعه

سيف بحده و عيونه ع هدي : احم ف حاجه و لا اي

علي مبتسم و شال ايده من ايد هدي : لا و لا حاجه دا انا كنت بسلم ع مدام هدي

سيف و بيشد ايد هدي و يمسكها و ينزلها درجتين ع السلم و راه : اهااا اهلا وسهلا استاذ علي معلشي متاخرين نستاذن احنا

علي : اه اتفضلوا

سيف نزل و شد وراه هدي بسرعه و بطريقه تملك و ركبها العربيه و رزع الباب جامد هدي اتنفضت مكانهااا اول ما ركب سيف اتكلمت

هدي بخضه : مالك يا سيف عصبي ليه اهدي يا حبيبي

سيف و هو بيبص عليها و بعصبيه و نبره او مره تسمعهاا لا مش اول مره سمعتهااا ف اول جوازهااا نبره اتهااام !!: هو مش انا قلت لك الزفت دا متكلميهوش و لا تقفي معاه اسيبك تنزلي لوحدك بس لحد العربيه و اتاخر شويه انزل اشوفك واقفه معاه و بتضحكي و ماسك ايدك اي عاجبك اوي علي يعني …

هدي بصدمه :انت بتقول اي !!!! انت مستوعب اللي بتقوله

سيف بتسرعه و بدون ما يركز ف اللي بيقوله هو الوقتي واصل لمرحله عاااليه جدا ف العصبيه : اه مستوعب هي يعني اول مره تكلم راجل و تخوني ثقت اللي حواليكي …

هدي بعياط : سيف لو سمحت اسكت و نزلت من العربيه سيف مسك دراعهااا

سيف و هو ماسك دراعهااا : رايحه فين

هدي بدموع : نزله الشقه مش هروح الشغل النهارده لو سمحت سيبني

سيف ساب دراعهااا و نزل وراه من العربيه و وقف قدامهااا بعصبيه : انت اي بتتحججي عشان تنزلي تكملي واقفه معاااه ماله يعني عاجبك ف اي دا بني ادم لزج

هدي و هي منهاره : طلقني

سيف هدي و بصدمه : نعم !!!!!!

هدي و هي بتبعد ايده: اللي سمعته طلقني
و سابته و مشت طلعت ع الشقه سيف و اخيراااا استوعب الغباء اللي قاله و ضرب كوتش العربيه برجله بغضب

رفع شعره بايده : اي الكلام الزفت اللي قلته دااا

………………………………………………………

امير فونه رن و هو ف العربيه

امير : الو !!

!!!! انا حسام

امير باستغراب : غربيه بتكلمني من رقم غريب ليه

حسام بتنهيده : لا مفيش غيرت رقمي

امير بذهول : ليه !!!

حسام و هو بينزل من سلالم شقته : متركزش يا امير بقول لك كنت عايزك تبعتلي السكرتيره بتاعتك ب ورق المشروع الجديد ع الشقه عندي بعد ساعتين

امير بضيق : نعم سكرتيرت اي اللي ابعتهالك الشقه انت مش هتبطل العك دا بقااا هتفوق لنفسك امتي و بعدين انت مش قلت انك حبيت اي هتخونهااا و بعدين خلصوا البنات و مفضلش الا السكرتيره بتاعتي

حسام بهدوء : خلصت , افهم بقاا انا مش هعملها حاجه انا , انا عايزها بورق المشروع عشان تفهمني نظامه اي لان نويت ارجع اشتغل معاك ف الشركه

امير : حاسك متغير هو ف حاجه

حسام : حاسس يعني مش متاكد

امير : انجز انا مش فايق لالغازك ف اي

حسام بهدوء : يعني قررت ابدا من جديد و ابدا مع نفسي و اعيش لنفسي وبس

امير : دا بجد

حسام : نعم

امير : معقوله فضلت سنين وراك و بتحايل عليك و اقنع فيك تتغير و تبدا من جديد و انت لا حياه لمن تنادي و الوقتي جاي من نفسك تقول لي هتبدا من جديد من حقي مصدقش

حسام : فعلا انا متصدقش انجز هتكلمهاا

امير :طبعاا بس اوعدني متجيش جمبهاا و ولا تعملها حاجه البنت امانه عندي

حسام : خلاص قلت لك مش هعملها حاجه انجز كلمها و قولها تعدي عليا بعد ساعتين

امير : خلا ماشي اقفل و انا هكلمهااا

حسام : خلاص ماشي سلام

امير : حسام بالنسبه للبنت اللي بتحبهااا هو حصل حاجه ب……

حسام مقاطعااا بحزن : خلاص يا امير كل واحد راح لحاله

امير : ليه , اي اللي حصل

حسام : تقدر تقول اني كنت بحلم و فوقت خلاص انا مش بتاع حب , يلا سلام

قفل المكالمه و اتنهد , كان نفسه تسامحه و يبدا من جديد و يتغير ع ايديها و عشانهااا بس خلاص هو فقد الامل و قرر يعيش لنفسه

………………………………

امير قبل مع حسام و اتصل ع سهي السكرتير بتاعته

امير : الو

سهي بنوم : خير يا سيف بيه

امير : اسف يا سهي بس انا محتاجك ضروري

سهي : خير

امير : هبعتلك عنوان الوقتي عايزك كمان ساعتين تروحيه و معاكي ورق المشروع الجديد

سهي : طب معلشي استفسار بس

امير : اتفضلي

سهي : هروح فين يعني العنوان دا مين

امير : عند حسام

سهي بصراخ و خضه : ااااااي لا لا حضرتك عايز تبعتني عند
اخو حضرتك !!!!!!

امير برفعت حاجب : اه

سهي : حضرتك انااا محترمه و متربيه و مليش ف الجو دا

امير بضحكه : اهدي كدا اي سمعته سبقاه باين ع العموم هو مش هياكلك هو عايزك ف شغل

سهي بخوف : حضرتك متاكد

امير بجديه : سهي انتي السكرتيره بتاعتي و اكيد خايف عليكي متقلقيش هو مش هيعمل حاجه الموضوع شغل و بس

سهي باستسلام : حاضر يا امير بيه

…………………………………

بره واقفين قدام اوضه العمليات مرعوبين شكلهااا وايديهااا غرقانه دم مرعب

ساره و هي حاضنه حياه و مصطفي عمال يهدي فيهم

مصطفي : يا جماعه اهدي شويه ان شاء الله خير يا ساره يا حبيبتي اهدي يا حياه اهدي يا بنات مينفعش كدا المستشفي كلهاا بتتفرج علينااا

ف وسط كلامه خرج الدكتور من اوضه العملياات كلهم انتبهوله و جريوا عليه

مصطفي : طمني يا دكتور !!!!

الدكتور بتنهيده: !!!!!!!!
يتبع...
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات