القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الخديعة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميرا اسماعيل

رواية الخديعة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميرا اسماعيل

رواية الخديعة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميرا اسماعيل

هتف بها عمر ، نعم هو لن يدارى ما حدث فهذا زواج وهذا الطفل هو ابنه هو ، لتنظر له بهدوء غريب وتتسأل

" هو أنا كنت موافقه ؟!

ليغمض عبد الرحمن عينه فها هى لا تملك شئ سوى التصديق وأن تثق بهم حتى لو كذبوا .

رئيفه وهى تحتضنها بقوة

" اه ، كنت موافقه هو عمر يعمل حاجة من غير موافقتك ."

لتؤما لها حلم وتبادلها الحضن
" حمد لله على السلامه يا قلب امك أنت ."

ليستأذن عبد الرحمن بكسرة

" أنا هدخل ارتاح عن اذنكم ، مبروك يا نهال ."

لتنظر له حلم بحزن ووجع غريب لا تعرف سببه .

وتنظر لنهال

" مبروك ، ماما عايزة انام ."

لتؤما لها رئيفه وتتحرك بها لغرفه عاليا ، ليقترب عمر من نهال لتنظر له بدموع وتدخل غرفتها لينظر في اثرها بزهول ساخر

" اهلا منوره يا حلم ."

دخل عمر خلف نهال ليراها امام صورتهم لينظر لها بحزن ، ويقترب منها بهدوء ويضع يده علي كتفها

" نهال !

هتف بها بحزن ، لتنظر له ليصدم وهو يري دموعها تنهمر علي وجنتيها .

" نهال ليه الدموع دى بس ؟

لتنظر له بإنهيار

" ليه ؟ راجع بحلم وهى فاكرة إنك جوزها وتقولى ليه ؟

" يا نهال غصب عنى ، حلم حاولت تنتحر ومعرفناش نتصرف مصممه تخرج ، وبعدين دى اتحولت تماما شايفه هادية ازاى !

لتجلس وهى تبكى
" عارفه وصعبانه عليا ، بس أنا كمان صعبان عليا نفسي ، ابنى ومفرحتش بيه ، وحلم ووجودها ."

ليجلس جوارها موسيا لها

" نهال انا بحبك أنت ، وهى وعندى امل أنها تخف لو مش علشانا ، علشان عبد الرحمن بس ."

لتنظر وهى تمسح دموعها
" الله يكون في عونه ."
ليقترب منها بجراه
" بس احلى خبر دا ولا ايه ، هيبقي عندنا نونو صغير ، لعلمك لو ولد هسميه عبد الرحمن اه ."

لتبتسم له
" موافقه ولو بنت تبقي عاليا ."
ليحتضنها بقوة ويدعى أن تنهتى هذه المشاكل علي خير ، ليفق علي الم في كتفه ليشعر بنهال وهى تغرس أسنانها في كتفه لينظر لها بألم وتبادله بأسف

" معلش بس تقريبا دا الوحم ، نفسي اعضك ."

ليهتف بزهول
" تعضينى ليه حامل في ايه بالظبط ؟

لتقطب جبينها بغضب شديد

" متقولش كدا دا حبيب ماما دا ."

وتقترب منه برجاء

" كمان مرة علشان خاطرى يا عمر "

لتجحظ عينه بزهول

" دا باين عليه حمل هنا وهيجي علي دماغي ."

لتبتسم له وتغرس اسنانها في يده بإستمتاع بينما يظل هو ينظر للسماء بقله حيله .
......................... ..........

كانت حلم منطوية تماما لا تخرج من غرفة عاليا إلا لامر ملح ، كانت ردود فعلها غريبة لم تطلب عمر أو تتحدث معه ؤ لم تطلب سبب لمعرفة لما هو تزوج عليها ، ام عبد الرحمن كان مهتما اكثر بحاله سليم ، لم يعثر إلي الأن علي نوع العقار الذى استخدمه باسم ، بينما هو وغافر مختفين تماما ، كان حمل نهال غريبا عليهم فكانت تتوحم علي اشياء عمر وكان هذا سبب كافي لدخول البهجة المنزل حتى لو نصف ساعه .

بعد شهرين ...... .......
خرجت حلم من غرفتها لترى رئيفه علي طاولة المطبخ تعد الطعام لتنظر لها بشرود وترى نهال تساعدها .

" ماما أنا بقولك اهو نص الحله دى ليا ، اه علشان نبقي متفقين ."

هتفت بها نهال وهى تقطم قطعه الفاكهة من الطبق الكبير الممتلئ امامها

" خلصي بس طبق ابو جهل دا ، وبعدين نشوف ورق العنب ، والله الواد ولا البت دى صعبانه عليا ، من كتر الأكل مش لقي مكان جوا ."

لتتذمر نهال ثم تعود وتنظر لطبق الفاكهه بحماس ، وتبدأ في التناول كأن شئ لك يكن ، لتبتسم حلم علي حالتهم هذه لتشعر أن قدمها تخونها وتدخل عليهم ، لينظروا لبعضهم بزهول لتهتف رئيفه

" ايه يا حبيبتي عايزة حاجة ."

لتنفي لها وتجلس بجانب نهال ، بينما نهال كانت قلقه بعض الشئ لتستمع لصوت حلم

" ممكن اساعدك يا ماما ؟

لتنظر لها رئيفه بسعادة
" يا سلام تعالى ، هاتى الكرسي وقربي جنبي ، ابعدى عنها احسن تاكلك ."

لتبتسم حلم بحماس وتقترب من رئيفه التى تعلمها كيفيه إعداد الملفوف ، لتتعلم بسرعه شديدة لتهتف نهال بقصد

" عبد الرحمن هيفرح قوى النهاردة ، لم يعرف إنك عملتى المحشي ، خصوصا ورق العنب أصله بيموت فيه ."

لتنظر لها رئيفه بلوم لتهتف حلم

" هو صحيح دا بقي طبعه أنه يتأخر ويبات بره بالايام ."

لتهتف نهال بفرحه فهى رات نظرات قلق عندما ذكر اسم عبد الرحمن

" لا اليومين دول بس اصل عنده حاله مهمه ، ادعيله ."

لتؤما لها حلم وتتابع عملها بينما تدعوا نهال ورئيفه أن تتذكر حلم كفي ما يحدث ، قد تبدل عبد الرحمن تماما ، صار لا يأكل ولا ينام إلا فقط ما يكفيه .

ليروا حلم تتحرك في المطبخ بنشاط غريب ليقطبوا جبينهم وتهمس نهال

" هى مالها وبتعمل ايه ؟

" من الحاجات اللي بتجهزها هتعمل كيك ، سبيها اصلا عبد الرحمن قال محدش يدخل في تصرفاتها ."

ليصمتوا ويتابعوها بينما هى تعد الكيك بحماس كبير ، انتهت منه وكانت رئيفه انتهت من الطعام لتنظر لها حلم بحماس

" إيه رايك ريحتها تجنن صح ؟

" طبعا تسلم ايدك بعد الغدا ناكلها كلنا ."

لتنفي حلم
" لا دى لعمر بس !

"عمر !
هتفت بها نهال

" بس يا بنتى عمر عنده حساسيه من اى نوع شيكولاته ، ومش بيحب الكيك اصلا ."

لتنظر لها حلم بعدم استيعاب ,لتهتف نهال
" اه فعلا ، عارفه مين ياكل الصنيه كلها ؟
لتنظر لها حلم
" عبد الرحمن . هتفت نهال بإسمه وكأن صاعقه ضربت حلم سقطت الصنيه من يدها وجلست أمامها تبكى بإنهيار بينما هما مقيدون لم يدروا ماذا يفعلوا ، لتخرج حلم لغرفتها بسرعه وتغلق بالمفتاح عليها ، بينما رئيفه هرولت للهاتف وتحدثت مع عمر وعبد الرحمن واخبرتهم بما حدث ، كانت نهال تحاول أن تقنعها أن تفتح الباب ، أو تخبرهم ما بها لكن حلم كانت تبكى بإنهيار وتضع يدها علي رأسها وتصرخ ، ليصل عمر أولا ويحاول معها بينما هى استمعت لصوته زادت انتحاب وعويل

" لا كدا مش هينفع ، أنا هكسر الباب واللي يحصل يحصل ."
نهال بقلق
" لا احسن تأذي نفسها ، بلاش كلم عبد الرحمن تانى ."

ليصل عبد الرحمن ويراهم امام الباب ويستمع لصوت بكائها ويهتف بذعر

" هو حصل ايه ؟

رئيفه

" والله يا ابنى كانت كويسه وبدات تتكلم معانا ،وعملت كيك ومحدش ادخل زى ما أنت قولت ، قولت ليها هناكل منها ،قالت دى لعمر فقولنا ليها إنك مش بتحب الكيك وان عندك حساسية من الشيكولاته ، علي كدا رمت الصنيه وفضلت تعيط وحبست نفسها وتصوت زى ما أنت سامع كدا ."

ليترجم هو ما حدث

" دى صدمه بسيطه ، بتلوم نفسها أنها نسيت حاجة تخص عمر ."
ليقترب من الباب ليحاول الحديث معها وكانت هي تستمع لكلامه لتفتح الباب وتنظر له بأسف
" وليه متقولش لوم أن نسيت عبد الرحمن ، نسيت حبيبي ."

ليصدم من حديثها لتحضنه بقوه وتبكى وتتأسف بينما هو متيبثا مكانه .

" حلم أنت مالك ؟

" أنا اسفه ، مع أن معرفش الكلمه دى هتدواى ايه ولا ايه ؟

ليخرجها من احضانه وينظر لها بقلق

" حلم براحه واهدي ! من غير عياط علشان افهم ؟

لتنظر له وتنهار من البكاء ليقترب عمر

" حلم كفاية عياط علشان نفهم بس مالك ؟

لتنظر له بخجل وتضم نفسها وتنطوى بداخل احضان عبد الرحمن ليبتسم بسعادة بدأ يتأكد من حديثها

" حلم أنت فاكرة ايه وناسيه ايه ؟

لتنظر له بدموع

" معتقدش ناسيه حاجة ، والاهم أن أنت عبد الرحمن اللي ضحى علشانى سنين ، وكان عايز يكمل تضحيه ."

لتطلق رئيفه الزغرايط بينما يفرح عمر ويقف بجوار نهال

" حلو مفعول الكيك دا .

لتبتسم له بحسرة
" بس خسارة وقعت في الأرض ."

ليقهقه عليها الجميع في وادى وزوجته في وادى اخر .

ليهتف عبد الرحمن

" حلم كفاية عياط خلاص .

" طول عمرى كنت بقول لا يمكن اعتذر من حد ، بس دلوقت لاول احس ان كلمه اسفه متعملش ولا تدواى اللي عملته ."

لينظر لها برضا فهى فعليا تغيرت تماما

" تعالى بس نقعد واهدى ."

ليجلسوا سويا لينظر لها

" هتقدرى تتكلمى ، ولا لاء ."

لتنفي
" لا هتكلم يا عبد الرحمن ، لازم اتكلم ."

" طيب بطلى عياط يا بنتى ."

هتفت بها رئيفه لتنظر لعمر
" قوم يا ابنى هات كوبايه مايه ."

ليقف عمر ويأتي بكوب الماء ليمد عبد الرحمن يده ويضعه أمام فمها لترتشف مياه الشرب بهدوء وتنظر لهم بهدوء

" نبدأ منين ؟

ليقطبوا جبينهم ليهتف عبد الرحمن

" ليه هو الموضوع او كلامك هيبدا من امتى ؟

لتنظر له بشرود
" من زمان ، من يوم ما كانت نهال بتضايقنى ، وطلبت من بابا الله يرحمه اخوات ، لتبتسم ساخرة كان ومجرد حلم حلمت بيه ، والنتيجه اللي احنا فيه ، عاليا الله يرحمها ، وبابا ، واللي حصل لعمر وماما رئيفه ، وتنظر لعبد الرحمن بحزن وكسرة عبد الرحمن ، يوم ما جيتم حسيت أن ملكت العالم ، بقيت كاملة اخوات وام هعوز ايه تانى ، حتى اول يوم بابا أنتم جيتوا فيه ، قالي جملة واحده أن وأخيرا بقي ليا ضهر وسند ، صحيح مش نفس الدم ، بس هو واثق انكم هتبقوا كدا ، ولم عمي سافر يومها كان بيعيط ، ولم سألته قالى اخويا يا حلم ، بس اللي مصبرني أن سندك وضهرك موجود عمر وعبد الرحمن وعاليا دول عائلتك وسندك ، وكبرت علي كدا ، كبرت وأنا بتحامي في ضهركم واغلط براحتى عارفه عبد الرحمن هيبرر ، عاليا هتبطب عمر هيجيب حقي ، واتجوزنا أنا وعمر ، ورجع باسم اللي عرف بمكره يخدع عاليا في حب مزيف ، منكرش أنا كمان صدقت ، بس في يوم سألت عاليا بتحب باسم بجد يومها فضلت توصف في مشاعرها وقتها حسيت أن دا مش احساسي مع عمر ويمكن كان سبب للمشاكل اكتر من اى حاجة ، وحصلت الضربة الاولى أن اجضهت وبعدها حادثة عاليا ، لتبدء في الانهيار ليقترب عبد الرحمن منها ويهدئها

" كفاية يا حلم بلاش تضغطى علي نفسك "
لتنفي له وتنظر له بدموع

" لا مش كفايا يا عبد الرحمن ، مش كفاية ، حصل اللي حصل وباسم خلانى شفت كل حاجة بعينى ، في اللحظة دى كنت بتمنى حاجة واحده أن اكلمك تلحقنا يا عبد الرحمن ، بس باسم نفذ بعد ما دبحها اتمنيت اتعمي لا لا اتمنيت اموت ، بس محصلش واغمى عليا ، لتنهار رئيفه ونهال من البكاء نعم هم لم بتحملوا ما حدث وهو فقط مجرد كلام إنما هى رأت كل شئ .

لتكمل ببكاء
" بعدها حسيت بإلحاح غريب أن اكلمك ودخلت مكان الحادثه ، واتصلت بيك بس معرفتش احكي ، وجت الضربة الثانية أو الثالثه ، موت بابا ويقيت لوحدي ، واستسلمت بس عبد الرحمن ميأسش منى ، وعلاجنى ، أو ىبمعني أصح اتعالجت بالحب .

ليبتسم لها بسعادة لتنظر له
" بس باسم قرر يستفرد بيا ، و ابقي من غير سند وضهر ، وفعلا رتب سافرك ، وسافرت ودى كانت نهاية خطه وضيعه حطواها وأنا مشيت عليها بحذفيرها ، طلبت من باسم أن يروح لعمر يطلب منه يطلقنى ، بس باسم قالى لازم أنا اللي اتكلم ، وأنا اللي انقاش واقنع عمر ،بالاخص أن بعد كدا هتجوز عبد الرحمن ، وفعلا قررت اروح لعمر علشان اطلب الطلاق وهناك شفت نهال معاه ، ولم طلبت من عمر الطلاق قالى أنه طلقنى فعلا ،وقتها الدنيا لفت بيا مبقتش فاهمه ولا حاسه ، وقررت أن أسافر ليك وافهم ليه خبيت عنى ، بس باسم كان عارف دماغي وسبقني وورانى ليك فيديو مع واحده تانية وقالى أن ليه صديق أنت قولت ليه إنك بتجرب عليا علاج جديد ولم كلمت مايكل أكد ليا إنك علي علاقه بدكتورة تانيه وإن فعلا ليك تجربة فقط، اتجننت مبقتش لا فاهمه ولا حاسه ، وكانت فرصه باسم وإدانى الحقنه ، وقررت أن انتقم وفعلا نفذت اللي عملته ، لتنظر لعبد الرحمن بحزن عميق

" مش وبقولك كلمه اسفه قليلة قوى علي اللي عملته فيك وفي عمر ."

ليمسح عبد الرحمن دموعها بهدوء

" طيب اخر حقنه خدتيها إزاى ، أنا فهمت إنك في المستشفي خدتيها ، ويوم ما عرفتى الطلاق خدتى التانية ، الأخيرة بقي امتى ؟ وليه؟!

لتتتفس بعمق وتنظر له بخزى
" بعد ما رجعت من المطار ، سمعت الكلام وسجلته وروحت لنهال واديتها الورق والفون ، وحاولت اوصلك بس مردتش عليا ، ولم رجعت لقيت باسم ودخلت معاه في رهان خسران ، وقابلتك بس رفضت تسمعنى ، ليحاول يبرر موقفه لتقاطعه

" عارفه أن عندك حق اللي عملته وقولته كان صعب ، ورجعت لباسم وقررت اكمل لعبته بس برضي منى ، أنا اتخدعت فقررت ادوس علي أى حاجة خصوصا بعد ما خسرت السند والضهر ، بقيت خاسرة كدا ميته وكدا ميته ؤ يبقي اموت بس يمكن لم اخد الحقنه ألعب بقوانينى ، وبعدها بقيت زى ما أنتم عارفين اتحولت بقيت زى ما قولت ربوت ، عقل من غير قلب ولا مشاعر ، عملت كل حاجة وحشه ، دمار للناس ودمرتهم ، أنت وشغلك دمرته ومستقبلك قضيت عليه ."

لتهتف نهال بأسف

" بجد انت استحملتى كتير .

لتنظر لها باسف

" والله مكنتش اعرف ان والدك ممكن ينتحر ، والله العظيم ."

لتنظر لها نهال

" هو ما انتحرش بسببك ، هو انتحر علشان يبفكنى من اسر غلطه واللى. كان بيعمله ، واتاغ مسامحه ، لأن أنا قولت ليه إن لو سمع الكلام كنت هفضحه ، يعنى احنا الاتنين غلطنا ."

ليهتف عمر

" طيب ما دا ماشي لكن ليه تتجوزى باسم ؟!

لتنظر له بقوة لتنظر لعبد الرحمن تراه ينظر لها بعتاب لتمسك يده بحنان

" تفتكروا شخصية حلم بقوتها ممكن تتجوز باسم ؟

لينظر لها عبد الرحمن بعدم تصديق

" ازاى الصور والخبر ، والمأذون ؟

" كله تزوير ، بعد ما طلبت من عمى أن جوزانا يتم ندمت ، علشان أنا لايمكن اتجوز غيرك ، والاهم كنت فاكرة انه بيحب عاليا فعلا ، فإتصلت بشركة عندها كومبارس ، واحد جه وعمل الدور وخد ٢٠٠٠ جنيه واتكل ."

لينظر لها عبد الرحمن بعدم تصديق

" الكلام ده بجد ؟

لتؤما له بسعادة

" طبعا بجد ، فاكر أن وممكن ابقي لغيرك يا عبد الرحمن ."

ليبتسم لها بسعادة غامرة

" أنت دماغك مصيبة ."
هتف بها عمر وهو ينظر لها بزهول

لتمسح رئيفه دموعها

" الحمد لله ، اكتر حاجة كنت شايلة همها ، تبقي مرات ما يتسمى ."

لترسل لها قبله في الهواء

لتهتف نهال

" طيب كدا الصورة وضحت ، وفاضل اهم حاجة ، فين باسم ؟!

لتنظر لهم حلم بغرور

" باسم ، اممممم واللي يقولكوا مكانه ؟!

لينظر لها عبد الرحمن بلهفه

" أنت عارفه مكانه بجد ؟ وازاى اصلا ؟

" باسم كان عارف مكانى ، وبيجي ليا كل يوم مكنش هلوسه يا عبد الرحمن ."

لينظر لها عبد الرحمن باسف

" اعمل ايه كان غصب عني ، أنا كنت بتخبط ."

" أنا مش بلومك ."

ليقف عمر بغضب

" والله دا مش وقته ، ركزوا ربنا يستركم ، فين باسم ؟

لتنظر له بحماس

" باسم في الفيلا ؟

ليقطب عمر جبينه
" فيلا ايه ، دى مقفوله بامر من النيابة ."

لتنفي حلم
" هناك ، باسم ماشي بمبدء الحرامي يستخبي عند الحكومة ."

لينظروا لبعضهم البعض

" واخيرا وقعت يا باسم ."

................
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات