القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مجنونة بيك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم نبيل

  رواية مجنونة بيك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم نبيل

في المساء...

ذهب كلًا من أمجد ومراد ليستقبلن مريم ومي ويذهبن الي قاعة الاحتفال وعقب وصولهم خرجت مي ومريم من غرفة العرائس وكانوا قمة في الجمال والرقة فكانت مي ترتدي فستانًا تركوازي الليون طويلاً به جوبير في الجزء العلوي واكمامه شفافه تظهر ذراعها ولؤلؤ حول الخصر يجعله اكثر جمالًا وروعةً وشعرها مسترسل يصل لأسفل ظهرها وتاجًا من فوق يزيدها جمال وميكب اب خفيف يبرز حسنها اما مريم فكانت ترتدي فستانًا ازرق اللون به شريط من الستان يلتف حول خصرها وطرحة من نفس اللون

خرجن سوياً من الغرفة

مراد: يا دين اماااي ايه الجمال دا يخرب بيت كدا

مي بضحك: ايه مالك يا مودي

مراد وهو ينظر لها بتمعن: عسسل انت يا جامد...

ضربه امجد علي ظهره بضيق قائلا: اما انك بارد ورخم صحيح بتعاكس مراتي قدامي طب احترمني خاف علي نفسك شويه لبوظلك ام الليلة دي

مراد: ههه لا يا عم انا مشقصدي ع مراتك انا بعاكس اللي ليا الله

مريم بضحك: طب يلا بينا بقا هنتأخر

ذهبوا جميعهم الي القاعة وعقب وصولهم نزل مراد وقام بفتح باب السياره لمي قائلاً: اتفضلي يا ست الحسن والجمال

خفق قلب مي بشدة وارتسمت ابتسامة علي شفتيها ثم نزلت

امجد: ههه سيدي يا سيدي عشت وشوفت الجمل واقع

مراد بضحك: وقعت ومحدش سما عليا يا صاحبي

مريم: ربنا يهنيكم ببعض ويتمملكم علي خير ياارب

مراد: اميين يااارب ويفرح قلبكم بمايا حبيبة قلبي...

دلفوا جميعهم الي القاعة وتعالي صوت التصفيق والزغاريط ثم ذهب مراد ومي ليجلسوا علي الكراسي المهيأه لهم الجلوس عليها وازداد صوت التصفيق فرحًة بهم وبعد وقت ليس بكثير جاء المأذون وعقد قرآنهم وعندما انهي قال...."بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"...فإزداد صون الزغاريط وقاموا الناس م اماكنهم وذهبوا ليباركوا لهم
همس مراد في اذن مي قائلاً:مبروك يا مراتي الحلوة

مي بخجل: الله يبارك فيك يا حبيبي

امجد: مبروك يا عرسان

مراد: الله يبارك فيك ياصاحبي

مي: الله يبارك فيك يا امجد ميرسي خالص

مريم بفرح: مبرووك يا حلوين ربنا يسعدكم

مراد/مي: الله يبارك فيكي عقبال ما تفرحي بمايا وتخاويها

قاطعهم صوت المتحدث في المايك: احمم ياريت العريس والعروسة يتفضلوا معانا علي الاستيدج

قام مراد وأمسك بيد مي وذهبوا الي الاستيدج .. ثم تعالت اصوات الموسيقي الهادئة فوضع يده حول خصرها وجذبها إليه فشعرت برعشة في جسدها .. احس مراد بخوفها فحدثها قائلاً:لسه بتتكسفي مني حتي بعد ماتجوزنا

مي بخجل: لا مش مكسوفة ولا حاجة

بعد ثواني .. قامت بلف يديها برقة حول رقبته ووجهت نظراتها الي عينيه وانسجما معاً ف الرقص ..

في صباح يوم جديد ..

في شركة خالد

خالد للموظف: تمااام كدا انت عملت اللي عليك خليهم ينفذوا بقا في معاد خروجه من الشركة بالظبط

الموظف بخبث: تحت امرك يا خالد بيه، احمم بس المقابل ولامؤاخذه

خالد: هديك بعد ما تجبلي الخبر اللي يفرحني

الموظف: اتفقنا يا خالد بيه

خالد: يلا روح شوف شغلك انت

الموظف: حاضر، بعد اذنك

خرج الموظف واغلق الباب خلفه

اراح خالد ظهره وقال فنفسه: اخييراً يا امجد...هاانت...هااانت اووي.....
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث والعشرون  : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات