القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نبضات القلب الفصل العشرون 20 بقلم دينا صابر

 رواية نبضات القلب الفصل العشرون 20 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل العشرون 20 بقلم دينا صابر 

رواية نبضات القلب الفصل العشرون 20 بقلم دينا صابر 

سيف بصدمه : بجد

هدي بكسوف و توتر : اه انا بحبك مش عارفه امتي بس انا حبيتك و انا مش واخده بالي باين

سيف بفرحه : دا انا مش مصدق نفسي دا كان حلم حياتي يا هدي انك تحبيني ربع حتي الحب اللي بحبهولك جوه قلبي

حضنها جامد و لف بيها و هو بيضحك مش مصدق ان حبيبته اعترف و اخيرااا بعد وجع القلب و البعد و الجفاء و المشاكل اللي كانت بينهم الوضع بقا مستقر اخيرااا

هدي بكسوف : سيف خلاص يا مجنون

سيف و هو بينزلها و بيحضن وشها بايده : انا مجنون بحبك انتي

................................................

حسام وقف عربيته ع الكورنيش و نزلوا و قدوا الساعه تقريبا 2 الوضع بدا يهدا شويه

حياه و هي بتبص من شباك العربيه : هه الكورنيش ليه حبيبه!!

حسام بهدوء : انا برتاح ف المكان دا

حياه و هي مستغربه نبره الحزن و اتكلمت و هي بتحاول متضعفش: تمام اتفضل بقاا قول اللي عندك و خلصني

حسام بحزن و نبره صعبه : انا مريض

حياه و عيونها مبرقه :!!!! ازاي يعني

حسام و هو بيبص ع عيونها بحب و وجع : انا مريض نفسي حصل لي مواقف كتير صعبه و بسببها بدات اتعالج عند دكتور نفسي و بتجيلي اوقات بضعف و حالتي تتدهور تاني انا مكنتش حابب اعترفلك بحبي و بكابر عشان مش عارف امتي هضعف و كمان مكنتش حابب تشوفي ضعفي او تشوفيني ضعيف اكتر من كدا و عشان كدا قلت لك الكلام الزفت اللي قلتهولك وقتهااا بس صدقيني دا كان غصب عني مش بارادتي انا كنت خايف اعترفلك ف تصديني او ترفضي حبي ليكي زي ما الوقتي خايف انك تقوليلي ابعد عنك

حياه و بتبلع ريقها بحزن : وانت مفكرني هغير راي بعد الكلام دا واقول لك انا كمان بحبك هه لا انا مش بالضعف دا و مش عيله صغيره تضحك عليا بالكلام دا

حسام بعصبيه و الم قرب منها و همس عند ودانها : مش بمزاجك با حيااه

حياه بتوتر من قربه المفاجاء : انت سافل و وقح

حسام بهدوء خبيث قرب اكتر منهتدا و باسها من خدها بوسه هادئه و انفاسه قريبه جدااا منها و اتكلم بانفاس ساخنه : انا عارف

حياه بتوتر و ضعف و حاولت تبعده همست : انت عايزني اسامحك

حسام بحنيه بدا برفع يده و وضعها فوق خدها برقه : اه ازاي بقااا

حياه بغصه و بتوتر : مش هعرف

حسام برجاء بص ف عيونها جامد : سامحيني يا حياه و انا هعمل المستحيل عشان اخليكي ترضي عني .. مسك ايدها و بحنيه باسها اكتر من مره انا بحبك يا حياه و انا اهو قدامك بعترف اني غلطت و بطلب السماح منك اهو

حياه بعون تلمع بالدموع : مينفعش انت مش عارف انا حسيت بايه انت اهانتني جامد و غلط فياا انت كسرتني بكلامك دا و معايرتك لياا انت دمرتني و انا مينفعش اسامحك

اسكتها غصب عنها بقبله غاضبه منه و مفعمه بالحب الجامح هو يعشقها و لكنه ف لحظه غضب اقترف خطا و يجب عليه تسويه الامر و طلب السماح منها

قبلها بعنف كي تخرس عن قول تلم التراهاات كيف لها ان تقول انها لن تسطيع سماحه كيف ذلك يجي ان تسامحه هو بدونهااا لا شي ابتعد بعدما دفعته بقوه ف صدره طالبه التنفس

حياه و هي تتنفس بقوه : انت ازاي تتجراء و تعمل كدا

حسام و هو ينظر الي عينيها بحب : انتي لازم تسامحيني انا مش هقدر اعيش من غيرك

حياه بغضب و هي نازله من العربيه : لا مش هسامحك و

حسام بسرعه مسكها من ايديها : انتي نازله و راحه فين الوقتي

حياه بعصبيه : هروح مستحيل افضل معاك بعد اللي عملته ثانيه واحده

حسام بخبث : عملت اي انا بتكلم معاكي !!

حياه بدفاع : انت بوست......

حسام برفعت حاجب : سكتي ليه انا معملتش حاجه

حياه : لا عملت و انت واحد قليل الادب

حسام و هو بيشدهاو بيتكلم بهمس : هتسامحيني و لا اعيد اللي انا عملته

حياه و هي بتخبط دراعه جامد : لا لا روحني لا سيبني اروح لوحدي مش هسامحك هييي

حسام بتنهيده : هروح يا حياه بس كلامنا لسه مخلصش

و بدا بتحريك السياره بهدوء كانه يترجاها ان لا تسرع حتي يسطيع البقاء مع حبيبت فوائده اطول وقت ممكن ...

......................................................

مصطفي و هو بيصحي ساره

مصطفي و هو بيحرك وردهع وش ساره برقه و حب : ساره يا حبيبتي اصحي يلا

ساره بهمهمه : هممم

مصطفي بحب : قومي شوفي انا عملتلك فطار و جايبهولك لحد السرير عدي بقااا عشان تعرفي ان زوج عسل

ساره و هي بتفتح عين و تقفل التانيه: صباح الخير

مصطفي بتكشيره : اي صباح الخير دي

ساره باستغراب : مالهاا

مصطفي و هو بيقرب منها و بيبوسها جامد : كدا صباح الخير بتاعتي احفظي بقااا

ساره بخجل و خدودها حمراء : عيب

مصطفي بضحك : عيب هو اي اللي عيب ساره شيلي الحاف و انتي تعرفي اي اللي عيب و لا اقول لك تعالي اقول لك فعل اي اللي عيب

ساره بصراخ و خجل شدت اللحاف عليها جاامد : مصطفي لم نفسك و بطل تكسفني و هات الفطار انا جعاانه اوي

مصطفي بضحك: كنت هفيدك و الله خدي ياختي كلي انا اصلا اصلا مش عارف الاكل اللي بتاكليه بيروح فين

ساره و هي بتاكل : احسدني بقااا

مصطفي بهيام : بالهنا يا روحي صباحيه مباركه يا عروسه

ساره بخجل : مصطفي الله

مصطفي بضحك و بيحط ايده ع بوقه : سكت اهوو

......................................................

ادهم و هو بيركن العربيه عند بيت وعد

ادهم بهدوء : انا اعتذرت و انتي سامحتي كدا اضمن انك جايه بكره الشركه

وعد بمشاكسه : تؤ

ادهم برفعه حاجب و استغراب : ليه

وعد بمراوغه : حضرتك اهانتني و اعتذرت اوك بس انا محتاجه فتره راحه اجازه يعني كام يوم و كدا

ادهم بنرفزه : و طلب اجازتك مرفوض

وعد بصدمه : ليه كدااا

ادهم بحده : اظن دا مش وقت اجازات خالص و احنا عندنا شغل كتير محتاج يتنفذ

وعد بحلطمه : متعرفش تكون كيوت كام ساعه ع بعض لازم تقلب تاني ف ثواني

ادهم برفعت حاجب : نعم

وعد و هي نازله من العربيه : ولا حاجه ولا حاجه اشوفك بكرا باااي

ادهم بابتسامه : والله البت دي هتجنني معاهاا

&&&&&&&&&&&&&

فارس بتنهيده و هو عمال يكلمها بهمس و يعتذرلها و يوعدها انه هيعوضها كل دا و فاطمه نايمه بسبب المهدي اللي هي واخداها دا اليوم الرابع ليها ف المستشفي كل يوم نفس القصه تصحي تصرخ و تعيط و ترفض تشوف نور او فارس و يدوها مهدء و تنام و كل يوم فارس بعد ما يتاكد انها نامت يدخل يقعد جمها و يتكلم معاهاا و يتاسفلها و يشبع من ملامحها و هي ولا حاسه باي حاجه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وتين بقالها يومين بتروح الشغل بتشتغل ف شركه حلوه للعقارات كبيره و ليها اسم معروف ف السوق و هي و امير متخاصمين من وقت ما اتشاكلوا و هما مبيتكلموش و امير نقل نومته ف اوضه تانيه و وتين عانده و مش عايزه تكلمه

راجعه من الشغل و بتبص ع بيت جيرانهم لقت نفس الخيال اللي بيراقبها اتنهدت بتوتر و دخلت بسرعه البيت

بعد ما اخدت دوش و ضبطت الاكل و خلصت كل حاجه مستنيه امير يرجع من الشغل

..................................................................

فاطمه و فاقت لقت فارس ماسك ايديها و نايم ع الكرسي جمب السرير
بصت عليه بوجع و اتنهدت تنهيده صعبه بتحبه بس هو وجعها و كسرهااا جامد خانها مع اختها طيب ليه
حاسه انها ف دوامه كبيره و هي مش قدها بدات تسحب ايديها و تحاول تعدل نفسها

فارس حس بحركتها فتح عيونه و قام بسرعه عشان يساعدها

فارس و هو بيمسك كتفها عشان يعدلهاا : بشويش

فاطمه و هي بتبعد ايده اتكلمت بغصه و حزن : ابعد عني

فارس بحنيه و وجع : لحد امتي هتفضلي تقوليلي ابعد و مش عايزه اشوفك فاطمه لو انتي مش واخده بالك انا جوزك و المفروض انا احق واحد يبقي جمبك انتي بتبعديني عنك بدون ما تسمعي مني انتي حكمت و اديتي عقوبه بدون حتي ما تسمعي اعترافي ليكي

فاطمه بسخريه : كنت جوزي الوقتي لا

فارس باستغراب و رفعت حاجب : يعني اي

فاطمه بوجع و هي بتغمض عينها : يعني انت هتطلقني يا استاذ

فارس بنرفزه : لا طبعا مش هعمل كدا

فاطمه : انا مش باخد رايك انا بقول لك كدا يا تنفذ بالادب ياا

فارس بعصبيه و عقدت حواجب : يااا اي

فاطمه : يا اروفع عليك قضيه خلع و بينا المحاكم انا مستحيل ابقي ع ذمتك لحظه بعد كدا انت واحد خاين و غشاش و منافق و كذااااااب كل الصفات اللي انا بكرهااا متجمعه فيك و قالت بمراره انا بكرهك يا فارس

فارس اغمض عينيه و هو يتلقي كلماتها اللتي تطلقها كالسهام ع مسمعه

فارس بغصه : مش هيحصل يا فاطمه انا مستحيل اطلقك بعد ما فوقت انتي منقذتي الوقتي مستحيل اسيبك انتي لازم تسمعيني

فاطمه و هي تضع يدايها ع اذنيهاا و تهز راسها ك اشاره له انها لا تريد سماع كلماته : لا لا مش عايزه اسمع منك كلمه واحده حتي مش عايزه ابعد عني و سيبني ف حالي انت خاين و انا بكرهك

فارس بصوت مرتفع حتي تسمعه : وانا بحبك يا فاطمه

فاطمه نظرت اليه اول مره ينطقها صريحه و واضحه الكلمه رنت ف مسمعهااا ك الطنين و هي تهز راسها يمين و يسار تطردهااا لا تريد الخضوع ليه يجب عليها البعد يجيب ان تبعد عنه هو خانها و مع اختهااا لا يجب الخضوع له مهما حدث

فاطمه بصراخ و هي تشاور ناحيه الباب : بره اطلع بره

فارس بهدوء : تمام يا فاطمه هخرج بس انتي اهدي

وخرج و هو يتنهد الي متي سيظل هذا الوضع المتعب لكلايهما ...

......................................................

احمد و هو خارج من القسم و رايح يركب العربيه

_بس بس

احمد و هو يلتفت حوله يبحث عن مصدر الصوت

احمد بتكشيره : هو انتي

_ اه انا اي رايك ف المفجاءه دي

احمد برفعت حاجب : مفجاءه اي و بتاع اي هو مش انا قلت لك مش عايز اشوفك و لا تيجي و ابعدي انا لا بتاع حب و لا كلام فارغ من دا

_ اهدي بس كدا انت حمقي كدا ليه هدي نفسك و لو ملكش ف الحب و الكلام دا ع يد العبد لله هيبقي ليك متخافش المطلوب منك بس هو انك تسيب لي نفسك خااالص

احمد بنرفزه : و انا قلت مليش ف لعب العيال دا و ابعدي كدا يا شاطره عايز اركب و امشي

_ بهدوء و رقه و هي تنظر ف عينيه و هي تعلم تمام انها ثتؤاثر عليه : انت ليه مصر تجرحني انا مطلبتش منك تقولي لي انك بتحبني انا كل اللي طلباه تديني فرصه ابينك حبي ليك

احمد باهتزاز و مع ذلك حاول ميبينش : طب انتي جايه هنا تعملي اي

_ بابتسامه اشوفك اصلك وحشتني

احمد بابتسامه خفيفه : طب اركبي اوصلك

_ توصلني اي لا انا جعانه تعاله اعزمك ع غداا اهو اكسب فيك ثواب

احمد بجمود : تكسبي فيا ثواب انتي !!!

_ ف اي يا عم انت قلبت ليه ما انت كنت كويس اي اللي حصل

احمد و هو بيستعبط : قلتيلي اسمك اي

_ برقه و دلع خفيف : شروق

و من هنا هيبدا الحب يشرق ع قلب احمد بس هل هيستمر الحب دا و لا لا !!

&&&&&&&&&&&&

امير و هو راجع الشغل و مكشر و زعلان من وتين

دخل اخد دش و ضبط نفسه و خرج خبط ع باب اوضه وتين جااامد و بنرفزه : انتي يا هااانم ياللي جواا

وتين بخضه : اي في حد يخبط ع حد كداا

امير باستفزاز : اه انا انا جيت و جعاان اي مش المفروض انك مراتي تحضريلي اكل

وتين بتربيعه ايد : اه انا مراتك بس مخصكاك صالحني

امير برفعت حاجب : انااللي زعلان

وتين : ما انا عارفه

امير باستغراب : طيب مخصماني انتي ليه بقاا

وتين: عشان انت زعلان ف انا زعلت ع زعلك ف انت صالحني بقاا

امير : لا والله

وتين بابتسامه غبيه : اه والله
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات