القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خارج قانون الحب الفصل الاول 1 بقلم رزان مصطفي

 رواية خارج قانون الحب الفصل الاول 1 بقلم رزان مصطفي

رواية خارج قانون الحب الفصل الاول 1 بقلم رزان مصطفي

رواية خارج قانون الحب الفصل الاول 1 بقلم رزان مصطفي

يه الدم اللي على هدومك دا ؟ حد عمل فيكي حاجة إنطقي يا بنتي !!
هي بتعب : يا عمتو قولتلك مفيش حاجة ، أنا صاغ سليمة زي الفل محدش لمسني
عمتها برعب : أمال الدم اللي على فستانك دا منين !! يابت إنتي أمانة عندي
هي بعصبية : قولتلك مفييش مفييش سيبيني بقى
جريت عمتها وراها وهي بتقول : خدي يابت وإقفي كلميني
دخلت هي الحمام وقلعت الفستان وبدأت تغسله على الحوض وهي بتعيط
أنا ما صدقت هربت منهم ، رغم إني مقدرتش أنقذها معايا ، لكن ربنا نجاني أنا
* قبلها بخمس ساعات
على قدر هدوئك تأتي العاصفة .. على قدر حبك تطعنك الخيانة في صميم قلبك
وما يحدث لك ليس تكفير لذنب أو عين حسد ترصدك
أنما هو إبتلاء من الله
الدنيا كانت عاصفة وبتمطر ، خرجت وأنا ماسكة شنطة هدومي من بيت عمي ومشيت بالليل جمب عواميد النور وأنا بترعش من الخوف ومن البرد ، دي تالت مرة أتطرد من بيت زي ما أكون موبوءة ،
تلقائياً إختلطت دموعي بمياه المطر وأنا ماشية في الطريق الطويل ومش عارفة هروح فين
فضلت ماشية وسرحانة في همومي والشنطة كانت هتقطع إيدي من تقلها
وفي وسط ما أنا ماشية لقيت عربية راكنة ومنورة ، أترمى منها بنت على الأرضية لدرجة أن راسها إتخبطت جامد في الأرض ، وفضلت تتألم واضح إنها مضروبة بالرصاص في رجلها
جريت عليها وأنا برمي شنطتي وبقول للي في العربية : إنت يا حيوان يا متخلف أقف
كان كل همي إنه يوديها المستشفى
نزل هو من العربية ورزع الباب ووقف يدخن سيجار والبنت بتتألم
وطيت على الأرض وانا ببص على رجليها المتصابة بذهول وخوف عليها وروحت جريت على شنطتي تاني وجبتها جمب البنت خرجت منها روب طويل حاولت ألبسه ليها وكان في إسكارف ربطت رجليها بيه بس الألم مراحش
شكلها كان بنت ناس ، جزمة كعب وقميص ماركة حلوة وبرفانات وبتاع ، وهو كان شكله باشا إبن باشا بس أنا كنت بغلي من جوايا ، رفعت راسي وبصتله وقولتله : أي نوع من الحيوانات إنت ! إزاي تضرب بنت بالنار وترميها من العربية !
هي بألم : ساعديني
موصلنيش منه هو أي رد .. كان واقف بيبصلي بسكات ..
وكأنه مش حاسس بالذنب
البنت بتطلع نفسها بالعافية وبتقول : أنا .. أنا حامل ساعديني
حطت إيديها على بطنها وواضح إنها كانت بتتألم من رجلها ومن بطنها
بصيتله بغيظ وروحت قايمة من الأرض ورزعته حتة كف ، لدرجة إن مياه المطر اللي على وشه طلعت صوت
قولتله وأنا مش شايفة قدامي : إزاي يجيلك قلب تأذي مراتك وإبنك يا مُختل
محسيتش بنفسي غير وهو بيمسك دماغي وخبطها جامد في العربية مرتين
الرؤية إتشوشت قدامي وحسيت بسائل بارد غير المياه بينزل على عيني غالباً دم
قبل ما أقع على الأرض وأخر حاجة شوفتها قبل ما أقفل عيني هو بيجر البنت من شعرها
4 hours later
أوضة بيضا في نصها سجادة بني فرو .. وسريرين حديد عاملين زي بتوع السجن ، وزرعة كدا زينة لونها مستفز
حطيت إيدي على راسي وكنت بموت من الوجع والصداع
رمشت بعيني كذا مرة عشان أقدر أوضح الرؤية
لقيت البنت بتترعش وتنزف من رجليها وعماله تعيط وتنتحب
بصتلها بقرف بعدين قولت : مين الحيوان دا وعمل فيكي كدا ليه ؟
مردتش هي وفضلت تعيط ، أتعصبت أنا وقولتلها بنبرة عالية : ما تنطقي وتخلصيني مش كفاية إتسحلت معاكي في أم الحوار دا
هي بعياط : متخلهوش يموت إبني والنبي ، متخلهوش يعمل كدا
نفخت انا وقولت : إخلصي أنا مصدعة عمل فيكي كدا ليه وعاوز يموتك ليه ؟
فضلت تترعش وتبصلي وانا كنت جبت اخري منها لحد ما نطقت وقالت : عشان كذبت عليه
انا ببصلها ببرود بعدين قولت : نعم يا ماما ؟ عشان إيه معلش مسمعتش ؟؟؟ ما تكذبي ولا تتنيلي إنتي عاوزة تقنعيني إنه هايج وعاوز يموتك عشان كذبتي عليه
قبل ما هي تنطق دخل هو وواحد معاه ، قفل الباب وفضل يبصلي بعيونه الصغيره بعدين قال للي جمبه : هي دي
جبته من فوق لتحت بعدين قولت : يا كوكو ! إنت جايب صاحبك تفرجه على بدلة ولا إيه ، دا أنا هوديك في ستين داهية على خبط دماغي في العربية دا
فضل يبصلي ببرود مبيردش ، صاحبه كان لابس تيشيرت أحمر بكُم روحت بصيت لصاحبه وقولت : ومين بابا نويل دا كمان اللي جايبه تفرجه عليا
صاحبه بعصبية : نعم يا اختي ؟ بابا نويل ! طب يلا عشان أديكي هدية الميلاد
قرب وسحبني من شعري والتاني بيضحك ضحكة غريبة كدا تحسه أراجوز ، وبصوت هادي قال : واحد بيحل مشاكله مع مراته بتتحشري ليه ؟ شعب مالوش كتالوج
أنا بألم عشان مشدودة من شعري : إنتوا مجانين ولا إيه دا إنت ضاربها بالرصاص يا مجنون يا إبن الجزمة
هو بعصبية : وإنتي مالك ! ليه إتدخلتي في الموضوع ، ليه هتضطريني أعمل معاكي كدا !
هي بقلق : تعمل إيه مش فاهمة !!
هو بغموض : هتفضلي مشرفانا هنا لحد ما نعرف انتي مين وايه اللي مشاكي في الطريق الضلمة دا بالليل ، يا إما حد زاقك علينا يا أما وراكي مصيبة
هي بقلق وغضب : إنتوا مين أصلاً وزاققني إيه انا كنت خارجة من بيت عمي ولقيت أم عربيتك راكنة وواحدة بتترمي منها بوحشية ، إنتوا عصابة ولا إيه ؟
هزت البنت التانية راسها بمعنى لا وهي بتعيط
قال التاني وهو متعصب وبيشاور بسخرية على مراته : الهانم دي مراتي ، وحامل واللي حصل دا لأسباب شخصية بيننا .. أنتي ك بني أدمه معدية بتدخلي بيننا ليه ؟؟
هي بصدمة : اسباب شخصية إيه دا إنت رميتها من عربيتك ولا كأنها مانيكان ولا عروسة بلاستيك
رد عليها قال : نهاية الحوار إنتي هتفضلي مشرفانا هنا مع الأمورة ومش هطلعك غير بمزاجي عشان بعد كدا تحرموا تحشروا مناخيركم في اللي ميخصكمش
وخرج ورزع الباب وراه ، حاولت تفك إيديها و ..
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات