القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عذرائي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سمية عامر

  رواية عذرائي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سمية عامر 

 رواية عذرائي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سمية عامر 

 رواية عذرائي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سمية عامر 

ماذا إذا لم نلتقي مجددا"
قرب براء منها وعينه مليانة دموع و حضنها جامد : انا اخوكي يا غزل اخووووكي مكنتش قادر استحمل و انا شايفك بتتعذبي معاهم
برقت غزل و مقدرتش تتكلم ولا ترد
بس في الوقت ده وصل مالك نزل من عربيته شاف براء حاضنها خرج مسدسه من جيبه
شافته غزل وهو جاي اغم عليها
لف براء عشان يشوف في ايه ملحقش يشوف من الضرب
مالك اتجنن خلاص كان هيموتوا في أيده
براء : ابعد عني شوف غزل يا غبي
مالك : اياك تنطق اسمها يا كلب
براء : انا اخوها يا متخلف كفايه شوفها اغم عليها ليه
مسكه مالك و ضربه تاني : انت فاكرني هصدقك د انا هموتك
قام براء بصعوبه و ضرب مالك
براء وهو بينزل لغزل : غزل ...اصحي
جري مالك رماه بعيد عنها و شالها و ركبها العربيه و مسك براء من قفاه و خلى الرجاله يمسكوه معاهم في عربياتهم
طار بالعربيه للمستشفى
بعد ساعه فاقت غزل لقت مالك قدامها
قامت نطت عليه حضنته و عيطت : مالك ..
حضنها جامد وفضل يبوسها من جبينها : انتي كويسه ..انا معاكي
غزل : كنت خايفة من غيرك اوعى تبعد عني ابدا
افتكرت غزل براء : مالك ..براء ..
اتعصب و بعد عنها : متتكلميش عنه يا غزل انا هروح اقتله الحيوان كان حاضنك
غزل بارتباك : استنى ارجوك يا مالك متعملش حاجه ده ...بيقول أنه اخويا ..يمكن هو اللي تاه من زمان
مالك : اخوكي مات من وقت ما اختفى لا يمكن يستمر و يبقى غني للدرجه دي
غزل بحزن حضنته : عندك حق بس ارجوك بلاش تعمل حاجه
باس ايديها بحب : متشغليش بالك انتي يلا نروح
ابتسمت بس حست بوجع في قلبها مش عارفة ايه سببه
خرجوا من المستشفى رجعوا على البيت كانت منى مرعوبه عليها اول ما شافتها حضنتها
منى : حمدالله على سلامتك يا بنتي
غزل : الله يسلمك يا خالتو معلش انا تعبانة محتاجه ارتاح
طلعت على اوضتها هي ومالك و مغيرتش هدومها اترمت على السرير وغمضت عينيها و في بالها صورة براء هو فعلا معلمش حاجه وحشه حتى لما خطفها كان بيتعامل بهدوء من غير اي عصبيه
فتحت عينيها اللي اتملت دموع وهي مش عارفة تصدقه ولا لا بس لسه ظهر دلوقتي ليه ابوها ميعرفش أنه لسه عايش الف سؤال في بالها
دخل مالك و الخدامه وراه دخلت صنيه اكل و عصاير
قعد مالك جنبها : لسه بهدومك
اتعدلت غزل : جسمي بيوجعني لسه هقوم اغير
مالك : لا خليكي زي ما انتي
شالها الحجاب و سرحلها شعرها بكل حنيه
مالك بخبث : اغيرلك بالمره
غزل بكسوف : لا انا هقوم اغير في الحمام عيب يا مالك
ضحك : حاسس اني خطيبك مش جوزك و بعدين مش احنا كسرنا حاجز الكسوف ده ( غمزلها )
بدأت خدودها تحمر : بس بقى يا مالك عيب
قامت خدت بيجامه و غيرت في الحمام و خرجت لقيته في البلكونة بيتكلم : عذبه لحد ما يتكلم يا شوقي وانا جايلك بكره
غزل بحزن من وراه : مالك
لفلها كانت شبه الاميرات بشعرها الطويل راح حضنها و شالها : يا قلب مالك
غزل بارتباك و خجل : عشان خاطري بلاش تعذبه اتكلم معاه الاول
نزلها مالك و قعد على السرير : ده خطفك مني انا مش هتهاون معاه حتى لو كان اخوكي
قربت منه مسكت أيده : ارجوك هو مأذانيش والله ولا لمسني عارف انا حسيت أنه اخويا نفس الهدوء اللي عندي كان هادي جدا و قعد يقرأ كتاب و مرداش يعملي اي حاجه وحشه
قعدها جنبه و مال على كتفها : كنت هحرق الدنيا لو كان عملك حاجه وهو هيتعاقب أنه حضنك
غزل : حتى لو براء اخويا هتعاقبه
شدها من وسطها ليه اكتر : مفيش حد يلمسك غيري احمدي ربنا اني مقتلتهوش امبارح لولا أنك وقعتي كان زمانة ميت
ضحكت بهدوء : انت بتغير عليا للدرجه دي
رفع رأسه شويه و باسها : عارفة لو هشام الراوي نفسه حضنك والله هكون عايز اقتله
ضحكت اكتر : بس يا مالك ده بابا
مالك بخبث : وانا امتى هبقى بابا ها و اجيب حته قشطه زيك كده
ارتبكت ووشها احمر : انت بتكسفني وانا لسه صغيرة خالص
غمزلها و ضحك : طب صغيرة و كده امال لما تكبري شويه هتبقى ازاي وقتها حطك في قلبي واقفل عليكي عشان محدش يشوفك
ضحكت بصوت عالي
مالك : العب ...،قرب منها يبوسها بس
فتحت منى الباب و شهقت : انتو بتعملوا ايه
برقت غزل و قامت وقفت بخوف : والله هو اللي بيعمل
قام مالك وقف : ايه يا منى في ايه يا منى د انا ابنك حتى
ضحكت منى : عبير اتصلت كانت عايزة تكلم غزل
مالك : انتي و اختك واقفين قدام سعادتي انا بقولك اهو
ضحكت غزل و خدت التليفون و خرجت تكلم عبير
منى : مالك اوعى تزعل غزل ...انت قولتلها على عبير
مالك : ششش بس وطي صوتك مش هينفع اقولها عبير حلفتني
منى بصوت ضعيف حزين : انا خايفة اختي تضيع مني يا مالك خايفة بعد العمر اللي ضاع مننا تضيع مني تاني
حضنها مالك :خليكي عندك ايمان بربنا و هي هتقوم بالسلامه
دخلت غزل وهي بتضحك بس اتغيرت ملامحها لما لقيت منى بتعيط
غير مالك الموضوع و مشيت منى
راحت غزل على السرير و مالك جنبها
غزل : مالك هتفضل جنبي دايما
مالك :طول العمر تعالى هنا
قربت منه حضنها و غمض عينه
"حتى وان لم يكفي عمري لاجلك ستظل روحي حولكِ بكل مكان فأنا ملاكك الحارس "
بعد اسبوعين كان الوضع هدي شويه و غزل مخرجتش من وقتها
صحيت غزل من النوم لقيت مالك بيلبس
غزل بصوت مرهق : رايح فين يا مالك
قرب منها باسها : اسمها رايح فين يا حبيبي
ضحكت : رايح فين يا مالك
ضحك هو اكتر : انا شكلي هتجوز عليكي ، انا رايح عند ..الشخص ده
قامت انتفضت من مكانها : هاجي معاك ارجوك
مالك بصرامه : لا نامي
غزل بحزن شديد : ارجوك هقعد في العربيه برا عشان خاطري
سكت شويه قامت هي مسكت أيده و بصتله بصه طفوليه بريئه : عشان خاطري و هعملك كل اللي انت عايزه
فكر بهدوء و ضحك وقرب من ودنها: هتعملي *****
غزل بخجل لفت وشها الناحيه التانيه : اه هعمل اقوم البس بقى
ضحك و حضنها و باسها من جبينها : قومي
لبست بسرعة فستان اسود و حجاب رصاصي بلون عين مالك
خرجوا سوا وصلوا بالعربيه
مالك : خليكي هنا
غزل : حاضر
دخل مالك لقاهم رابطين براء اللي وشه باظ من الضرب بس الغريب أنه كان هادي نظرته بارده
مالك : ها مش ناوي تقول مين خلاك تخطف مراتي
براء : انت بتكذب على نفسك انت اتجوزتها بالغصب غزل اختي وانا هعرف ازاي اخد حقها منكم
مالك : طلاما عرفت أن غزل اختك و متعرفش ان هشام ابوك ولا انت متفق تقول الكذبتين دول معاه
براء : هتندم يا مالك ، انا لما فكرت ارجع رجعت عشان غزل
اتعصب مالك و ضربه : بص يا بابا اخوها مش اخوها متجيبش سيرتها
كانت غزل قاعدة في العربيه قررت تنزل و تدخل لسه بتفتح الباب لقيت هشام و طارق قدامها بعربيتهم و معاهم الف راجل يعني حد هيموت في الحرب اللي هتحصل دي
كان مالك خارج من المخزن و براء في ايد واحد من رجالته خارج وراه اتفاجئ لما شافهم بص على غزل شاورلها تقفل العربيه و تفضل فيها بس هي نزلت جريت عليه من الخوف .......
يتبع...
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات