القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحبك يا فرحتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب الجزائرية

 رواية أحبك يا فرحتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب الجزائرية

رواية أحبك يا فرحتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب الجزائرية

رواية أحبك يا فرحتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب الجزائرية

نظرت فرح الى الصورة و بحزن: هي دي صورة ابوه
مصطفى: ايوا هو ولا.لا
فرح : يا خسارة مش هو
مصطفى: معلش متزعليش احنا ندور عليه و نشوف يمكن نلاقييه و يكون عايش بجد........ و كويس اننا مقلناش لمازن علشان ميتأملش على الفاضي صح
فرح:ايوا معاك حق

مر اسبوع على عملية حنين ..و قد اظهرت نتائج فحوصاتها املا في تحسنها... اتفق مازن و فرح على ان يكون يوم الخطوبة بعد خروج حنين من المستشفى، لكي يتمكن كل من مصطفى و عائلته مرافقة مازن الى بيت فرح بعد الاطمئنان على حنين

جاء يوم الخطبةو كان الكل يجلس في غرفة الضيوف

فاطمة: اهلا و سهلا يا ابني شرفتوا
مازن:اهلا بيكي يا خالتي
دخلت فرح اليهم و هي تحمل صينية القهوة في يدها كانت ترتدي فستانا احمر طويلا باكمام و تربط شعرها على شكل كعكة تضع القليل من المكياج ليبرز جمالها..... كان مازن ينظر اليها دون ان يرف له جفن كانه يرى ملاكا وكزه مصطفى في كتفه وهو يهمس في اذنه
مصطفى: مالك يا عم..... تنحت كدة ليييه..... ثم تحدث بصوت مرتفع احنا اسفين يا جماعة بس ولدنا معجبتوش سلعتكم
فرح: نعم يا خويا
مازن و هو يضربه في بطنه: لا عجباانييي انت ماالك يا اخيي
مصطفى :كح كح كح كحكح .......بهزر والله
حامد بس انت وهو ...... طلباتكم يا فاطمة كلها مقبولة و مازن مستعد يقدم اللي انتو بتطلبوه..... مش كدا يا مازن ولا ايييه
مازن اااااا طبعا اكييبد
فاطمةبحزن: بس يا ابني ما يصحش كمان متجيبش حد من عيلتك..... يعني لا مؤاخذة كل الللي معاك مش من اهلك
مازن بتبلك و حزن: بببس يا خالتي انت عارفة انه اهلي كلهم متوفيين
فاطمة: و انا لو عايزني اواقف يبقى تجيب حد من عيلتك
مازن كان يحبس دموعه و هو يوجه كلامه لفرح: قولي حاجة يا فرح
فرح بدموع: خلاص..... انا مش قادرة
مصطفى.: خلاص يا خالتي
نهضت فاطمة من مكانها و اتجهت الى غرفتها ليخرج رجل من نفس الغرفة و يتسمر مازن مكانه و دموعه على خده
ايمن: مش عايز تحضن ابوك يا مازن
نظر مازن الى فرح و مصطفى ثم ركض الى والده ليحتضنه و يقبل راسه
مازن: انت كنت فيين يا بابا
فرح: مازن ابوك عنده فقدان ذاكرة يعني مش فاكرك الصراحة
مازن بحزن: مش مهم المهم انه طلع عايش
ايمن: انا اسف يا ابني بس ححاول افتكر كل حاجة انشاء الله و انا بصراحة جبت ستك معايا الحجة الحليمة هي اللي عالجتني و خليتني عندها و عاملتني زي ابنها
قبل مازن يديها ثم راسها: انت تنورينا يا ستي
فرح: و هي الي عالجتني انا كمان و خلوني عندهم الاربع شهور اللي فاتت
مازن: انتو عرفتوا ازااي
فىح يلا نقعد و احكيلكم كل حاجة ...اولا. انا اليوم اللي كنت راجعة فيه قالي عم ايمن انه فاقد الذاكرة و انه طنط حليمة لقته مرمي ومضروب على راسه. و كمان لما زرت عمي في السجن قالي انه مقتلش ابوك. و لما كنت انا مصطفى في المستشفى .. قالي انك مش لاقي جثة ابوك و انه مامتك الله يرحمها هي اللي قالت كدا لما انضرب على راسه قدامها يعني هي كانت فاكراه ميت مش متاكدة....... طاطات رأسها و اكملت. و كمان لما جيتلك البيت علشان اقولك اللي قاله عمي و انا طالعة لمحت صورته...... ثم اكملت بابتسامة ولبست دور كونان و بدات اجمع دا مع دااا و مصطفى كمان ساعدني لما جابلي صورة ابوك

فلاش باك.....نرجع لورى شويا و نووقف عند مصطفى و فرح وهما بيشوفوا صورة

فرح بابتسامة. انا بهزر يا مصطفى .... والله ابوه هو ايمن ابن طنط حلييمة
مصطفى دا وقت هزار انتي تانية.... بس الحمد لله........ يلا خلينا نفرحه
فرح بحزن تصدق استاهل لاني بهزر معاك ........ بس.... لا احنا حنقول لايمن الحقيقة و اننا لقينا اهله و اليوم اللي يجي مازن يطلبني فييه نخلي ايمن يجي و هو يتكلم علي على اساس انه ابوه يعني و تبقى بدل الفرحة فرحتيين ايييه رايك
مصطفى ايييه الدماغ دييي يخرببببييييييتك
فرح وهي تلوي شفاهها:مش كنت غبية من شوية
مصطفى:بهزر معاك يا جميييل
مازن من الخلف: مين الجمييل يلا..... انت بتعاكس مراتي
مصطفى. بابتسامة .لا لا عيييب انت بتقول ايييه دي مرات اخويا
فرح و هي تجز اسنانها: حتخربلي الجوازة يا ابن العبيطة ثم اتجهت الى مازن :... لا هو مصطفى ما يقصدش اصلا احنا كنا بنتكلم على مفاجأة نعملها لحنين و قولتله على كزا حاجة بس...... و عجبته ..ثم اقتربت منه. و قالت... و بصراحة عجبتني كلمة مراتي دي
مازن: طب يلا مش تروحي بيتك قاعدة بتعملي اييه
فرح لا انا حستنى حنين لما تفوق
مازن بكرا شوفيها لما تبقى تفوق يلا قدامي
فرح. لا انا لازم ا روح مع امي يلا مع السلامة
مصطفى و هو يركض: خديني معاكي يا فرح

في صباح اليوم التالي انطلق كل من مصطفى و فرح اى بيت ايمن و ما ان دق الباب حتى فتحت حليمة
حليمة: فرح انتي رجعتي
فرح و هي تحتضن حليمة: ايوا وحشتيني يا طنط ازيك
حليمة انا الحمد لله طمنيني عليكي
فرح انا زي ما نتي شايفة حمد لله.... رجعت عند امي
حليمة: مين دا الي معا كي
مصطفى: انا مصطفى صديقها
فرح: فين ايمن يا طنط
حليمة: أهو وراكي جااي
ايمن: اهلا يا فروحة ازيك اهلا يا ابني
فرح: الحمد لله و انت عامل اييه
ايمن انا الحمد لله..... اييه جاية تعزمينا على فرحك
فرح لا جاية اخدك عند ابنك
ايمن بصدمة: يعني ايييه
فرح يعني انا عرفت اهلك مين ثم بغمزة يا حمايا
ايمن: حماكي كماان
فرح ايوا لانه مازن محمد نور الدين خطيبي بيكون ابن حضرتك
ايمن: اسمي محمد نور الدين؟
فرح: ايوا يا عمي
احتضنته حليمة:الحمدلله يا بني مش قلتلك عمل الخيير مش ح يجييب غير الخيير
ايمن: ايوا قلتي ياما بس ازااي عرفتي
فرح احنا ندخل الاول و بعدين نتكلم و لا مش عايزة تشربينا حاحة يا طنط
حليمة: لا اتفضلي يا حبيبتي اتفضل يا بني
حكت فرح و مصطفى لايمن او محمد كل شيى الى الحظة التي كانو فيها جمع ايمن اغراضه و أصر ان تذهب معه والدته حليمة و انطلقوا الى بيت مصطفى ليستضيفهم فييه لان حنين في المستشفى و بعد خروجها تنتقل الى بيت امها لتعتني بها الى حين خطبة فرح لمازن

نعود الى الحاضر في بيت فرح وبالضبط يوم الخطوبة

فرح :لما انا و مصطفى عرفنا انه والدك عملنا مخططات كتييرة و حبينا نخليها اليوم دا مفاجأة و نفرحك بييه وتبقى الفرحة فرحتين
فاطمة: انا اسفة يابني بس هما الاثنين قالولي اعمل كدا و متتصورش كانوا حيمرمطوك ازاااي بس لما شافوك تاثرت قالولي خلااااص علشان منكملش في اللي كانوا خيعملوووه مش علشان اغير رايي
مازن بابتسامة حصل خير ياخالتي ولايهمك.......... نظر الى فرح و قال...... انا مش عارف اقولك اييه الصراحة بجد انت نعمة نزلتلي من السما اسمك فرح و انتي فرحتي بجد
فرح بغمزة:اهلا
مازن: المؤذون فييين
ضحك الجميع على كلامه و لكنه كان مجنونا حقا احضر المؤذون و تم كتب الكتاب في تلك الليلة.... و ما ان سمع (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما خير)حتى سحب فرح الى احضانه و هو يهمس في اذنها: بحبك اووي يا فرحتي
كانت فرح تبادله الحضن في خجل فالكل كان ينظر لهما: مازن الكل بيطلع علينا
سحبها من حضنه : ماشي..... خلاص بقيتي مراتي يا فرح
طاطات رأسها خجلا، اخذ مازن يدها و قال: يلا احنا نستأذنكم يا جماعة
فاطمة: علا فبيييين
مصطفى: استنى شوية يا عم النحنون مش كدة لما تعملها فرح تبقا تاخدها
مازن: لا انا عايز اخدها نتعشا برا بس انتو مخكم راح لبعييد
فاطمة: ايوا كدة اعقل
خرج كل من مازن و فرح متجهين الى البحر فهو اكثر مكان تحبه
مازن: انا محضرلك مفاجأة
فرح بفرحة: مفاجأة اييه
مازن: هي مش قد المفاجاة بتاعتك..... بس لاني مش خبير في المواضيع دي واول مرة اعمل مفاجأة لست انشاء الله تعجبك
فرح بغمزة:اول مرة....انت متاكد
ابتسم مازن و رفع يده عاليا و بدا يعد باصابع يده في صمت واحد اثنيين ثلاااث و هنا بدأت العاب النارية في الهوااااء كانت فرح تنظر اليهم بفرحة و عينيها تدمع لم تتخيل ان يحدث لها هذا فلطالما كانت تشاهد مثلها في المسلسلات فقط..........و حين انتهت الألعاب النارية نظرت الى مازن بحب
فرح: مفجأة جميلة جداااا
اخذ مازن يمسح دموعها: ششش مش عايز اشوف دمووعك ابدااا بعد النهاردة..... خلينا نروح على مطعم نتعشا.....و بعدين لسة المفجأة مخلصتش
يتبع...
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات