القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مجنونة بيك الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم نبيل

 رواية مجنونة بيك الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم نبيل

امجد: بجد .. ياريت والله ي مراد دا جميل عمري ما انسهولك

مراد: عيب عليك ياجدع احنا اخوات

امجد: تسلملي والله دا العشم برضو

********
في مكان اخر ..

جلست سها تفكر فيما حدث اليوم بين امجد ومريم وهل سيقع في حبها ويتزوجها ام هذه امورآ عادية لا أكثر حتي قطع تفكيرها رنين هاتفها فنظرت لشاشة الهاتف وقالت في نفسها...يووه بقا وانا ناقصاك انت كمان

فأجابت: الو

مراد: ازيك يا روحي

سها: الحمدلله كويسة انت عامل ايه

مراد: الحمدلله بخير، اقولك

سها: هاا

مراد: عايز رقم مريم إبراهيم

سها بفرحة داخلية بأنها اخيراً ستتخلص منه:ليه بقا

مراد: امجد عايز يكلمها

سها بدهشة: امجد !!

مراد: اه مالك اتخضيتي ليه

سها: ماليش، هو عايزها في ايه

مراد: بيحبها وعايز يعترفلها بحبه ويتكلم معاها

سها ببكاء: ازااي، م انا قدامه وحاولت معاه مجبينيش ليه اشمعنا هي

مراد بدهشة: انتي بتقولي ايه!!

سها ببكاء هستيري: انا بحب امجد يا مراد وعمري ما حبيتك وكنت بقرب منك عشان اوصل لامجد وانت فهمت قربي ليك دا اني بحبك لكن لا انا مبحبكش وبحب امجد وهو للأسف محبنيش

مراد مازال مندهشا لما يسمعه: سها انتي بتهزري صح، قولي انك بتهزري

سها: لا مش بهزر وانا بحبه هو بحبه هو افهم بقا

مراد بصوت جهوري: انتي اقذر انسانة شوفتها فحياتي انا مشعايز اعرفك تاني، ثم اغلق الهاتف وظل مصدوما لما حدث .. اما سها فظلت تبكي لخسارتها امجد ..

في صباح يوم جديد .. فالجامعة تحديدا

امجد: صباح الخير يا مريم

مريم بإرتباك: امجد...صباح النور ازيك

امجد: الحمدلله بخير وانتي اخبارك ايه

مريم: الحمدلله كويسة، امال فين مراد وسها مجوش النهاردة ليه

امجد: مش عارف والله انا من بدري ارن علي مراد تليفونه مقفول

مريم: ربنا يستر وميكونش في حاجة

امجد: يارب .. احمم ممكن اطلب منك طلب بسيط وعندي رجاء انك توافقي

مريم: اه طبعاً اؤمرني

امجد: الامر لله .. انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع فممكن نقعد في الكافيتيريا شوية اهو بريك دلوقتي والوقت فاضي

مريم بفرحة عظيمة تغمرها: اه اكيد بس موضوع ايه

امجد: هتعرفي لما نقعد ونتكلم

مريم بضحك: ماشي بس مي مستنياني فالمدرج فوق وانا نزلت اجيبلها اكل يعني ممكن تاكل في المقاعد لو مطلعتلهاش بالاكل دلوقتي

امجد بضحك هستيري: طب خلاص طلعيلها الاكل وتعالي انا هستناكي هنا

مريم: تمام ماشي انا مش هتأخر

امجد: في انتظارك .
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع عشر  : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات