القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عاشق لتمردها الفصل الحادي عشر 11 بقلم نرمين قدري

 رواية عاشق لتمردها الفصل الحادي عشر 11 بقلم نرمين قدري

رواية عاشق لتمردها الفصل الحادي عشر 11 بقلم نرمين قدري

رواية عاشق لتمردها الفصل الحادي عشر 11 بقلم نرمين قدري

امسك ادم يدها كأنها سوف تهرب. منه وخرجت من المنزل يفرجها علي المزرعة وجمال الأشجار و الارض الخضراء وهي في قمة السعادة أنها تعشق الخضرة و حياة الريف .
بداءت الشمس تختفي اخذها الي اسطبل الخيل كانت سعيده جدا وابداء يعرفها اسماء الخيول وأنه واحد المقرب الي قلبه وهي كأنها طفله في يد ابيها ثم ذهبا الي ارض خضراء كبيرة تحطها الازهار والورود الملونه من كل مكان . احببتها الين قوي وبداءو. يفرشو مفرش الرحلات علي الارض و اخرجوا سلة الطعام وقال :تعالي ناكل هالة محضرلنا فطائر حتعجبك قوي هزت الين راسها موافقة وبداءو في تناول الطعام وكل واحد يختلس نظرة من الاخر وكأنهم يختلسوها من زمان .... مد ادم يده خلف ظهرها وكان يقربها إليه في حميمية شديده وكان مشاعره صادقة فغلبت قسوة و كأنه العالم توقف بين يديه ضمها إليه في حضن صادق صافي خالي من اي قسوة ذابت الين بين يديه وكأنها محتاجة لحظه الاحتواء قرب اكتر حتي أصبح جسميهما يتتطابق علي بعضه بداء يتزوق شهد شفايفها و يرتشف عسلهم وهي في عالم آخر وتود أن توقف الزمن .
انتبه ادم لنفسة وبداء يتراجع في بطء خالي من القسوة
وتمدد علي الارض...
مسحت الين وجهها ،،، وقالت اظن ان انت حافظ المنطقة هنا كويس.
ادام / طبعا انا اتولد هنا وكبرت علي الأرضي ديه
الين / عرفت من هالة وقالتلي كمان انك بتساعد الناس هنا وتقريبا البلد كلها بتحبك
ادم /طايب دي حاجة كويسة ممكن تكون غيرت فكرك عن هولاكو اللي ماسك الشركة
الين /انا مشكتش في يوم انك رجل غير شريف
ادم / فرحتيني انك عرفتي كده
الين / انا محكمتش عليك غير من اللي سمعته عنك انا مظلمتكش
ادا/وصدقتي يا الين اللي سمعتي عني ؟اااه .. علشان كده هربتي مني لما عرفتي انا مين زي الأرنب اللي هربان من التعلب .
الين / مافيش دخان من غير نار يا آدم وفي أدلة علي كلامي . اخويا فارس عندو صديق عندو اولاد و انت طرته اسمة زاهر الفيشاوي تفتكروا !!,
ادم/ زاهر .. زاهر. اه افتكرتو طبعا ده مترفدش ده اتنقل فرع شركه في دبي هي لأي مد صدقته مع اخوكي
الين /معرفش بس فارس قال إنه فقد الاتصال معاه ،، طايب و السكرتيرة اللي بتصرف علي عيالها ، لما رئيسها السابق ساب الشغل طردتها ،،،
ادم / مستحيل طبعا هي رفضتت كل العروض واستقالت وكانت عاوزة شغل قريب من بيتها علشان كان عندها طفل رضيع ومع كده انا مسبتهاش كلمتلها حد من معارفي شغلها عنده ..... في اتهامات تانيه ولا اية علشان اصحح لاجنابك علشان هولاكو اللي متجوزاه
الين / لا. انا اسفة يا آدم وفرحانه جدااا لاني عرفت الحقيقة بس .... في إشاعة تانية عاوزة اتاكد منها .... صحيح انك ستستغني عن قسم الابحاث في شركة ،،،الاشاعة دي حقيقية كلهم قلقين ومنهم فارس ومراته ،،،،
جلس فجاءة ،، فأحست بنفسها ببعدها عنه ،،، وقال بصوت في خطورة .. انتي عاوزة توصلي فين الين عاوزة واسطة ليهم عن طريقك ،،
الين /لا .. لا الفكرة مجتش علي باللي الكلام جاب بعضة واللهي مقصد
تجاهل كلامها المذعور وامسك ذقنها وجهها إليه بحده .
بتحاولي تستفادي من مركزك ؟, ده معداش علي جوزنا يوم واحد و اهو بتحاولي تضغطي عليا علشان تحصلي علي معاملة خاصة لاقريبك واخوكي !!
امسك كتفيها وجذبها للامام يلف دراعه حولها بشده جعلتها تءن من الالم
الين/ ادم انت بتوجعني انا زاي بتوجعني كده ولا ده جزء من شخصيتك . مش كده ؟ اوه ....
مع ذلك هي لا تريد أن يتركها ولكن حين تركها ، تمدد وجذبها الي جانبه قائلا :
تعالي ده الحل لورطتنا .:
ايه هو يا آدم ؟
ادم / مش حندعي أو نتظاهر للحب حتكون صادقين مع بعض حنعترف بلمتعه الي بنديها لبعض وحنعيش تحت سقف واحد من غير ما نطلب عاطفة
الين / قالت بذعر وهي تبرق عينيها قصدك جسدية فقط !!,
ادام / بسخرية لا زوجية
عاد إلي المنزل فاوقف ادم السيارة أمام المنزل وامسك ايد الين بنعومه وقال . اية قبلتي اقتراحي لحل مشكلتنا هه ؟ ثم رفع يدها الي شفتيه يقبل أطراف أصابعها .. فابتسمت له بإثاره ؛,
التعايش بدون عاطفه ،؟؟ قالتها بسخرية
ادم / بلظبط وحوفر ليكي كل اللي تحتاجي إليه في عالم بشرط توفري ليا ..... معاشرة الزوجية.....
اغضبتها الفكره وانما ما البديل ؟؟ حياتها فارغة و الحياة بدون ادم ليس لها معني فأجابت .. ايوة موافقة يا آدم قالتها والدموع تهدد في الانهيار ثم نزلت مسرعة من السيارة للداخل ..عندما وصلت غرفتها استحمت وتمدد علي السرير تحاول النوم قليل قبل العشاء ولكن لم تستطيع النوم اخذت تفكر في كلام ادم كثيرا حتي غفت دون أن تدري .
أيقظها أصوات فجاءة فهبت من منامها مذعورة تتساءل عن الوقت لقد تاخرت في النوم . سمعت صوت سيارة في. خارج ذهبت النافذة ولكن الزاءر قد دخل الي منزل
اغتسلت و غيرت ملابسها ثم نزلت ...لقد . تاخرت دون شك عن موعد عشاء
لكن هناك من يتكلم في غرفه الجلوس،، وصوته مرتفع وحاد يسأل :
انت اتجوزتها ليه ؟؟ كنت موجوده انا ادامك يا حبيبي!!كنت حتاخد اللي انت عاوزة مني في أي وقت بجواز أو من غير جواز مكنتش حعترض .....
تعالي النحيب والبكاء واكملت صاحبه الصوت
بحبك وانت عارف كلام ده كويس... قلتلي انك عاوز زوجة تتحملك وتتحمل شغلك ماشي كنت حسيب التمثيل علشانك علشان اكون معاك .
سمعت صوت ادام دافء .:
هس ...بسس يا ماجي اتوقعت العيله أننا حنتخطب بس انا مشكتش يوم انك ......
قاطعتة شاهقة ..كنت مستنية تطلب مني انا الجواز مش منها يا ادام !!!
حركت الين الباب فا انفتح دون أن يحدث صوت كان شعرها الأسود يجري بين يدي ادام في جراءة ووجهها الاحمر الجميل يرتفع الي واجه علي وشك أن تقبله
تراجعت الين بخفة القطة ، لتركض الي غرفتها جمعت هدومها في حقيبة بسرعة ثم نزلت الي الأسفل وقالت :لو عاوز ماجي يشبع بيها ..؟..
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات