القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أفقدني عذريتي الفصل التاسع والعشرون والاخير بقلم نهله داود

 رواية أفقدني عذريتي الفصل التاسع والعشرون والاخير بقلم نهله داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل التاسع والعشرون والاخير بقلم نهله داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل التاسع والعشرون والاخير بقلم نهله داود

وصل ريم ومراد الي قاعه زفافهما فكانت في منتهي الروعه والجمال احست ريم انها تعيش بخيال فلم تكن تحلم في يوم من الايام بزفاف مثل هذا ولا بكل تلك الفخامه وبمجرد ان دخلت القاعه فوجئت بكم المدعون من رجال اعمال تعرفهم جيدا الي وجود بعض الاشخاص من الوسط الفني ولكن ما اكثر ما ادهش ريم هو وجود صديقاتها من الطفوله وحتي من الجامعه ووجود عدد من جيرانها يهنؤنها بالذفاف وعريسها دخلت ريم ويدها بيد مراد وكانها ملكه متوجه اميره من الخيال استيقظت ريم من شرودها علي صوت مراد
مراد وهو يهمس باذنها ريم انتي كويسه
ريم هه اه
مراد طب يا حبيبتي الف مبروك
ريم بذهول هما كل دول جم امتي
مراد جم النهارده
ريم بصدمه ازاي هما عرفو ان النهارده فرحي ازاي
مراد بضحك شكلك نسيتي متجوزه مين
ريم وهي تزم شفتيها حاسب بس من كتر النفخه تفرقع
مراد بضحك خلاص خلاص بلاش افرقع النهارده دنا عريس برضو وورايا مهام كتير باليل ثم غمز لها
ريم بخجل في سرها قليل الادب
ولكنها فوجئت بمراد يهمس في اذنيها عارف والله
نظرت له ريم بصدمه مما اضحك مراد بشده
ثم ابتداءت فقرات الفرح فكان الزفاف اقل ما يوصف به انه ساحر صعدت نهي وحسام بجانب ريم ومراد ليباركو لهم
نهي مبروك يا ريم
ريم بسعاده الله يبارك فيكي يا نهي
نهي وهي تميل علي ريم نهي بخبث تعاند ريم اتجوزتيه اهو كان لازمتها ايه بقي الرخامه من الاول
ريم بخجل بس يابت
نهي اوبا شكل ريم محمود وقعت بس الصراحه حقك ثم اضافت وهي تنظر لمراد لتغيظ ريم الواد مز بامانه
ريم بغضب نهي
نهي بضحك ابت بهزر مبتهزرش يارمضان وبعدين منا جوزي مز برضو
ريم بضحك ماشي يختي بهزر اهو قوليلي بقي هتولدي امتي
نهي بغضب يادي النيله يبت هقولك كام مره اني في الشهر الثالث لسا
وظلت ريم ونهي يضحكون الي ان صعدت فتاه لتسلم عليهم يظهر عليها الوقاحه
نهي ريم خدي بالك البت دي طول الفرح عينها علي مراد
ريم تفتكري
نهي بلوم اه
ريم طب يلي خدي جوزك وانزلي
نهي بضحك حاضر شوفي شغلك بقي ثم سحبت حسام من يده وذهبو
حسام ايه يا نهي بتشديني ليه
نهي وهي تنظر علي ريم ومراد من بعيد استني بس الحرب هتقوم
حسام بعدم فهم حرب ايه
نهي اصلك مش فاهم البنت الي طالعه تسلم علي مراد دي قلت لريم انها بتبص علي مراد طول الفرح عاوزه اشوف ريم هتعمل فيها ايه
حسام استغفر الله الغظيم متجوز شيطانه يربي يبت اتهدي وبطلي مقالب اعقلي بقي
نهي وهي تزم شفتيها ليه شيفني مجنونه
حسام بحب وهو يحاوط خصرها ويقربها من احضانه هوانا حبيت غير جنانك ثم هم ليقبلها
نهي بخجل حسام الناس
حسام وهو ينظر لها بحب ناس مين طظ
نهي بخجل وهي تبعده عنها الناس يابابا ابعد
حسام وقد افاق هه طيب يا نهي مسيرنا نرجع الفندق
ضحكت نهي بشده علي كلامه وظل حسام ونهي يتجادلون بحب
اما عند ريم ومراد فبمجرد ان صعدت الفتاه ومدت يدها لتسلم علي مراد وقبل ان يمد مراد يده وجد ريم تضع يدها في يد الفتاه
ريم بغضب الله ببارك فيكي بس مراد مبيسلمش
حرجت الفتاه بشده واستاذنت وذهبت
اما مراد فقد كان يضحك بشده علي ريم وغيرتها
ريم بغضب بتضحك علي ايه
مراد بضحك مفيش بس حرجتي البنت
ريم ببراءه بنت مين
مراد لا والله
ريم ببراءه اه والله وبعدين حد قالها تسلم عليك
مراد وهو يعاندها يسلام يعني انا مسلمش علي بنات خالص
ريم بغضب وهي تنظر له بحده ايوا هوا كدا وان كان عجبك
مراد وهو ينظر لها بجراءه والله انا موافق بس والنبي خلي شويه الجراءه دول لما نروح ثم غمز لها
اما ريم فقد فهمت كلامه وخجلت بشده وارتعش جسدها فهي قد اصبحت تعشق قربه منها فمن تستطيع ان تقاوم فنون عشقه
وبعد قليل صعد كلا من احمد عم مراد ولميس ابنته
نظرت ريم لمراد ولكنه اماء لها ان تسلم علي لميس واحمد
احمد مبروك يامراد
مراد الله يبارك فيك ياعمي
لميس مبروك يا مراد
مر اد بحده الله يبارك فيكي يا لميس عقبالك
احمد مبروك يا ريم
ريم الله يبارك فيك يا عمو
احمد طب يا مراد احنا هنستاذن عشان معاد الطياره قرب
مراد تمام يعمي
ذهب كلامن احمد وابنته لميس وعندما لمح مراد نظره التوتر والخوف علي وجه ريم اقترب منها وهمس في اذنها
مراد متخفيش ياريم طول منا جنبك
ريم بسعاده ربنا يخليك ليا
مراد بتقولي ايه
ريم بخجل ربنا يخليك ليا
مراد وهو يقف لا انا بقول كفايه عليهم كدا ثم حمل ريم وخرج بها وسط تصفيق الحضور الحار وصفير الشباب ومن ضمنهم حسام صديقه الذي اخذ يد نهي سريعا وذهب بها
نهي استني يا حسام
حسام استني ايه الفرح خلص وانتي وحشتيني بصراحه يلي بقي ثم اخذها وذهبو
اما مراد وريم فقد اجلسها بالسياره وجلس بجانبها وجعل حارس من حراسه يقومون بالقياده
وبمجرد ان ركب مراد السياره حتي جاءه اتصال
مراد ها قول ايه الاخبار
المتصل كلو تمام يا مراد بيه
مراد تمام ثم اغلق هاتفه وبمجرد ان اغلق هاتفه حتي لاحظ ارتباك ريم وخوفها الذي يظهر من ارتعاش جسدها فحاوطها بذراعه ثم قربها منه وهمس في اذنها متخفيش ياريم اوعي اشوفك خايفه مني اوعدك ياريم اني هعوضك عن كل دقيقه تعبتك فيها او خفتي مني فيها بحبك ياريم
ريم بخجل شديد وانا كمان
مراد بمكر انتي كمان ايه
ريم بخجل بحبك
مراد بتنهيده اخيراااااا ياريم طب انا مضطر اسحب كلامي اما نروح
وكزته ريم في كتفه ثم ابتسمت بسعاده واستقرت في احضانه
وسرعان ما وصلا لفيلتهم وحملها مراد لغرفتهم لتجد ريم نفسها في غرفه مزينه بالورود والاضاءه فابتسمت في سعاده ثم استاذن مراد منها ليجري اتصالا هاتفيا بعد ان ساعدها في فتح سحاب فستانها
خرج مراد من الغرفه يجري اتصالا
مراد الو اهلا فهد
فهد بحذر مين
مراد باستفزاز معقول متعرفنيش انا العريس الي كنت بتخطط تبوظ فرحه وتخليه يغتصب مراته
فهد بصدمه مراد
مراد الله ينور عليك احب اقلك تعيش وتاخد غيرها اصل بصراحه لميس بنت عمي حكيتلي كل حاجه مقابل ان ابوها ميعرفش بلاويها واسفرها وذمانها دلوقتي في طياره الي رايحه امريكا هيا وعمي احب اقلك يا حلو ان صفاء السكيرتيره بتحب الفلوس صحيح بس انا بدفع اكتر وهيا دلوقتي مامنه حياتها باتنين مليون وللاسف هيا كمان سافرت برا مصر اما انتا بقي وغاده فاحب اقلك ان الشاشات الي كنت هتملي بيها اوضتي انا ومراتي وعليها علاقاتي مع ستات احب اقلك ان انا مليش فيديوهات اصلا اه صدق صدق انتا الي كنت بخليهم يصوروك وفديوهاتك يا حلو عند الحكومه دلوقت بعتها فاعل خير اما بقي الحبوب الي خططت اني اخدها عشان متحكمش في نفسي واغتضب مراتي فاحب اقلك انك انتا الي اخدتها وحططلك في اوضتك غاده بنت خالتك هديه يلي بقي الحق نفسك الحبوب مفعولها هيبدا بعد خمس دقايق ومصطفي جوز غاده والبوليس هيكونو عندك كمان سبع دقايق ثم ضحك بشده اتمني تكون لحقت تعمل حاجه ثم اغلق الهاتف في وجهه وذهب مراد لزوجته وسرعان ما احس فهد بتاثير العقار عليه وهجم علي غرفته ليجد غاده مكبله اليدين والقدمين فشرع في الاعتداء عليها ولم ينقذه سوي الشرطه وزوجها والقي القبض علي فهد اما غاده فلم تستطع النطق خوفا من الفضيحه وان يتركها مصطفي فلم يعد لديها سواه
فلاش باك
صفاء بعد ان اغلقت مع مراد
فهد ها ناوي يعمل ايه
صفاء ناوي يعملها فرح وعاوز اوضتها تتزين بالورود والاضاءه والشمع
فهد بمكر مهي هتتزين بس بحاجه تانيه جبتي الفديوهات يا لميس
لميس تمام كلو موجود
فهد ها كلمتي المهندس الي هيركب ابشاشات في اوضه النوم
غاده بغل كلو تمام
فهد كدا تمام وانا جبت الحبوب وما ان خرج فهد وغاده ولميس حتي هاتفت صفاء مراد واخبرته خطتهم القذره مقابل مبلغ من المال لها ففهد لن يعطيها اي شي بخلاف مراد الذي سيعطيها الملايين مقابل عدم مساس محبوبته بشي
عوده للحاضر كان مراد يتذكر مخططهم وعلي وجهه ابتسامه نصر فصفاء بمجرد القاء بعض من الاموال لها اعترفت بكل شي انا لميس فقد هددها مراد بافشاء سر عدم زواجه منها لوالده فخافت كثيرا وسرعان ما اعترفت هي الاخري وسافرت مع والدها فقد اشترط مراد عليها السفر واقنع عمه هو الاخر بالسفر لكي يمسك الفرع الجديد لشركتهم بامريكا وسرعان م اقتنع عمه فمراد لم يكن ليقدر ان يبلغ عن ابنت عمه مثل فهد فهي في اول الامر واخره ابنت عمه وسمعتها تمسه ولم يقدر ايضا اظهار غاده انها توافق لفهد والا كانت الفضيحه لمصطفي وهو شقيق ريم وسمعته تمسها هي ظلت المشاهد تمر امام اذنه وابتسامه الانتصار علي وجهه وذهب الي محبوبته ريم
اما ريم فقد ابدلت فستانها بعد ان فتح لها مراد سحاب الفستان واحترم خجلها وخرج حتي تنهي ارتداء ثيابها وجدت ريم قميص نوم غايه في الروعه علي سريرها بالون الابيض وبجانبه ورقه امسكت ريم الورقه وما ان فتحتها
(حبيبتي وعشقي ريم قلبي وحياتي موهجتي ولوعتي ناري وسلامي طفلتي ومحبوبتي لكي هذا الثوب مني اعلم انه سيكون خلابا عليكي ان كنتي تقبلي بي حبيبتي اليوم ارتديه وان لم تكوني مستعده فليس عليكي ارتداءه وفي كل من الحالتين احبك ريم وساظل معكي طوال العمر
مراد)
قرات ريم الورقه وعلي وجهها ابتسامه ثم نظرت للثوب بحب وقامت بارتداءه فاظهرها كالملاك بتناسقه علي جسدها وتفصيل انحتاءت جسدها ارتدته وتركت شعرها مرسلا علي كتفيها ثم خرجت لشرفه غرفتها تستنشق رائحه البحر بسعاده تستمتع بهواءه العليل الذي يحرك شعرها كشلالات موجه تنتظر حبيبها
اما مراد فما ان دلف الغرفه حتي وجد ريم تقف في شرفه غرفتها كالملاك بثوبها الذي اختاره وقف مراد ونظره سعاده علي وجهه لقد ارتدت الثوب اذا فهي تقبله اليوم دلف مراد الي الشرفه يقف خلف ريم يحاوطها بذراعيه ويقبل عنقها ثم همس في اذنيها بحبك لتلتفت له ريم بسعاده ممتزجه بالخجل
مراد ايه القمر دا
ريم بخجل شكرا
مراد طب ليكي عندي خبر حلو
ريم بسعاده بجد ايه
مراد بخبث طب اي حاجه عشان اتكلم
ريم بخجل خلاص مش عاوزه اعرف
مراد لا خلاص هقلك مبروك يستي جبت نتيجتك من كنترول الجامعه كانت بس واقف علي اخر ماده واما خلصت صحيح بلغوني بيها
ريم بجد طب انا عملت ايه
مراد بابتسام ودا سؤال طبعا شاطره زي جوزك الاولي علي الدفعه
ريم وهي تفتح فمها من الصدمه وسرعان ما ابتسمت وظلت تقفز من الفرحه كالاطفال ثم احتضنت مراد
مراد وهو يحتضنها متجوز طفله يخواتي
ريم بعند انا مش طفله انتا الي عجوز وكبير
مراد والله طيب احب اقلك ان قرار نقلك لجامعه تانيه اتلغي خالص هه انسي
ريم وهي تخبي وجهها في صدره بخجل حاضر
ابعدها مراد عن حضنه ثم حملها سربعا اما بقي اني عجوز فانا بحب اثبت علي الواقع ثم دلف للغرفه
ريم بخجل مراد ولم تكمل حتي وجدت نفسها باحضان زوجها واسكتتها قبله عن اي كلام وابتداءت حياتهما معا من تلك اليله الا لا نهايه

وبعد مرور سته اشهر في المشفي
نهي بصراخ كان يوم اسود يوم متجوزتك يا حسام
حسام بضحك عيب كدا ينهي الناس تقول عليا ايه اهدي عشان اولدك
نهي منك لله يقولو الي يقولوه انا الي غلطانه قعدت اقلك اتهور اتهور لحد اما انا دلوقتي الي هتعور ااااااه
حسام وهو يلاحظ ضحك الممرضين وطبيب التخدير عليه وجه كلامه لطبيب التخدير خدرها يعم بدل ما هتفضحنا مراتي وعارفها
وسرعان ما خدرت نهي وتمت ولادته طفلها قيصري فقد كان بوضع مقلوب ونقلت الي غرفه عاديه
دلفت ريم ومراد لغرفه نهي
مراد وهو يصافح حسام الف مبروك يا حسام
حسام الله يبارك فيك يا مراد عقبالك وما ان نطق تلك الكلمه حتي وبخ نفسه بعد روئيه الدموع متجمعه في عين ريم
مراد مغيرا الحديث ايه يبني مش هنشوف الواد ولا ايه
حسام وهو يحمل طفله اتفضل يا سيدي مراد الصغير
مراد ايه دا بجد
حسام اه طبعا مش صاحب عمري
ريم بقلق امال نهي هتفوق امتي
حسام كمان نص ساعه متقلقيش.
ريم طب ممكن اشيله وهي تنظر للطفل
حسام بضحك وهو يضع الطفل في يدها لا مش ممكن
وما ان استقر الطفل في يد ريم حتي شعرت بدوار رهيب اعطت الطفل مره اخري لحسام وتمسكت بملابس مراد
مراد بفزع ريم مالك
ريم مش عارفه دايخه شويه يمكن ريحه البنج مضيقاني ولم تكمل حتي سقطت مغشي عليها
مراد بفزع وقد تلقتها ذراعه ريم
ثم حملها ووضعها علي سرير ليفحصها حسام
افاقت ريم لتجد مراد بجانبها يمسك يدها وحسام يفحصها
ريم وهي تمسك راسها انا فين
مراد اهدي يا حبيبتي انتي بس دوختي شويه انتي كويسه متقلقيش
مراد ها يحسام خير
حسام مفيش حاجه بس هنعملها شويه تحاليل نطمن عليها
مراد تمام
خرج حسام من الغرفه ليطمئن علي زوجته وطفله ثم جلب نتيجه تحليل ريم ثم ذهب لغرفه ريم
ريم مراد هوا التحاليل دي ليه
مراد اطمني يحبيبتي بس حسام قال اطمئنان عليكي مش اكتر
ريم طيب
وظل مراد بجانب ريم وبعدةقليل دلف حسام الغرفه ويظهر الحزن علي وجهه
مراد ها خير يا حسام
حسام بحزن للاسف مفيش فايده
ريم وهي تنظر بخوف مراد في ايه
مراد اهدي يا ريم ثم حدث حسام بغضب. وهو يمسك ياقه قميصه في ايه انطق ريم مالها
حسام وهو يهز راسه باسف للاسف ياريم كمان ثمن شهور هيجيلنا نسخه من جوزك دا اعوز بالله
ريم ومراد هه
مراد انتا قصدك
حسام اه يا خويا مراتك الي هيا ريم حامل في شهرين
ريم بعدم تصديق انتا بتهزر صح
حسام لا والله مبهزرش انا قلتلك قبل كدا صعب تحملي بس مقلتش مستحيل وبعد ازنكم بقي اروح اشوف مراتي زمانها فاقت وفضحت الدنيا ثم تركهم وذهب
اما مراد فظل بجانب ريم التي اخذت تمسد علي بطنها برفق وكانها تستشعر طفلها القادم
مراد وهو يقبل راسها بحبك يا احلي ريم في حياتي
ريم بحبك يا احلي مراد في حياتي
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هناِ
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات