القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل التاسع 9 بقلم سما سعيد

رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل التاسع 9 بقلم سما سعيد

رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل التاسع 9 بقلم سما سعيد

رواية عذراء علي حافة الهاويه الفصل التاسع 9 بقلم سما سعيد

آيتها الآلآم والاوجاع توقفى
آيها القلب آيتها الروح اصرخى
أيها القدر اجعل ابتسامتى المعذبة تستريح وتنقضى

وباليوم التالى داخل شقة \ عبد الرحمن العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كانوا يلتفون حول مائدة الطعام ودار هذا الحوار بينهم

كاميليا.......شفت ياابو منى الواد إياد اشتغل فـ شركة كبيرة اوى

عبد الرحمن مبتسماً ...........إياد دة طول عمرة مكافح رغم صغر سنة

سامح على مضض فلقد تملكتة الغيرة........كافح ازاى يعنى ,, هو عمل اية دا فاشل

عبد الرحمن بإستياء من طريقة ابنة بالحديث عن ابن عمة........

اتكلم كويس عن ابن اخويا ,, وبعدين مش معنى انة متوفقش فـ

اول تجربة لية فـ الرسم يبقى نقول علية فاشل ,,

واديك شايف هو عمل اية سافر ودرس ورجع يمارس شغلة

والضربة اللى متقتل تقوى

ازدردت منى الطعام وتحدثت قائلة......بصراحة يا بابا عندك حق

إياد بيكافح من صغرة

سامح بأمتعاض........ياسلام يااختى ,, ومالك بتدافعى عنة كدا لية هة

ومن ثم اردف بسخرية........طب ما تجوزوهم لبعض ونخلص منهم هما الاتنين

عبد الرحمن بنفاذ صبر......احترم نفسك واتكلم كويس

بدل ما والله انسى طولك دة واديك بالقلم على وشك

كاميليا مهدئة الاجواء.........اهدى يا ابو منى الواد سامح بيهزر

ومن ثم اردفت وهى تنظر الى ابنها وقالت........طب وحياة ربنا

لو مكنتش منى اكبر من إياد لكنت جوزتهالة

سامح بتهكم..........طب ما كنتى جوزتيها لمصطفى اهى

قريبة منة فـ السن ومتربيين سوا

وخزتها كلماتة بداخل قلبها العاشق واغدقت عينيها

بالدموع فأنسحبت منى وغادرت الى حجرتها

عبد الرحمن بصرامة.....قوم من هنا

نظر سامح الية بعدم استيعاب

فأعاد عبد الرحمن جملتة بحدة

فتحدث سامح بخفوت.........انا لسة بفطر يا بابا

اصر عبد الرحمن على اسنانة فتدخلت كاميليا ونهرت سامح قائلة........

امشى غور من هنا حرقت دمنا الاهى يحرق دمك يابعيد ,, قوووووم

فغادر سامح حجرة الطعام وهو يتآفف

توجهت كاميليا بنظراتها الى زوجها وكادت ان تتحدث ولكنة

اصمتها بأشارة من يدة وهو يقول......ششششششششش

مش عايز اسمع ولا كلمة ذنب بنتك فـ رقبتك ليوم الدين

...................

داخل حجرة منى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

دلفت منى الى حجرتها وهى تبكى بشدة

التقطت وسادتها الصغيرة ومن ثم وضعتها على وجهها تكتم بها صوتها

الذى اطلق أهة عميقة خرجت مكتومة ولكنها قوية ومسموعة لديها

ظلت تبكى على حالها وما اصبحت علية

كيف ستستعيد عشق عمرها بعد ان تزوج من غيرها

هل ما تنوى فعلة يعد من الصواب

ولكنها ايقنت فـ الاخير انة حق مشروع يجب ان تجادل

حتى الوصول الية فمصطفى من حقها لا غيرها

فسوف تستعيدة حتى اذا كلفتها تلك الافعال ما تبقى من عمرها

...................

ذنب بنتك فـ رقبتك ليوم الدين

كانت هذة اخر مقولة تلفظها عبد الرحمن قبل ان يغادر

حجرة الطعام على مضض متوجهاً حيث حجرة نومة

فدلفت زوجتة خلفة وجلست بجانبة وقالت بأندهاش.......

لية بس بتقول كدا يا ابو منى انا ذنبى اية بس

نظر اليها بلوم وتحدث قائلا........ذنبك انك سبب العذاب اللى بنتك فية دة

من صغرها وانتى عمالة تملى دماغها بالجواز من مصطفى

فضلتى تقربيها منة لما البنت اتعلقت بية

وفـ الاخر اتجوز واحدة تانية وفضلت بنتك قاعدة جمبك

لحد ما قربت ع الثلاثين من غير ما تتجوز

تحدثت كاميليا بحزن قائلة.......اة يا حبيبتى يابنتى ,, اللى ادها متجوزين ومعاهم عيال

ومن ثم اردفت باكية.......انا مكنتش اعرف ان امة هتجوزة واحدة تانية

وتسيب بنتى ,, بنت عمة اللى اتربت معاة من صغرها

هى السبب الله ينتقم منــــ

قاطعها عبد الرحمن وهو يقول بحنق....... ورقية ذنبها اية وللا ذنب مصطفى اية

محدش بيغصب حد ع الجواز والقلب وما يريد

كاميليا من بين دموعها........ماهم كانوا بيحبو بعض

عبد الرحمن بألم على حال ابنتة........زى الاخوات ,, بيحبوا بعض زى الاخوات

فية فرق ,, افهمى بقى ,, ودة لانهم اتربوا مع بعض من صغرهم

بس انتى بقى فضلتى تزنى على دماغ بنتك وتفتحى عنيها

ع الحب والجواز لما علقتيها بية ,, واديكى شايفة النتيجة

هو اتجوز وعايش سعيد وبنتك رافضة الجواز لما قربت تعنس خلاص

كاميليا بلهفة.......يالهوى تعنس ,, بعد الشر عليها

انا بنتى ست البنات وبكرة ربنا يبعتلها ابن الحلال

اطلق عبد الرحمن تنهيدة عميقة مليئة بالحزن والاسف على حال ابنتة

ومن ثم قال.......اكبر غلطة بيغلطها الاباء لما يعلقوا اولادهم

بكلام سابق لآوانة

........................

داخل شقة \ مصطفى بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

فى ليلة ما وعندما اسدل الليل ستارة

دلف الشقيقان حجرة المعيشة ودار هذا الحوار بينهم

بص بقى انا جبتك شقتى علشان نقعد براحتنا

ونتكلم بحرية بعيد عن بابا وماما

هكذا تحدث مصطفى موجهاً كلماتة الى شقيقة الاصغر

فتنهد إياد قائلا.....عايزنى اتكلم فـ اية يامصطفى

رمقة مصطفى بجدية وتحدث قائلا.......انا اخوك الكبير واذا مكنتش هتتكلم

معايا انا هتتكلم مع مين واظن انت عارف انا عايزك بخصوص اية

انت لازم تفضفض معايا وتقوللى على سبب رفضك للجواز

واية سر زعلك وتهربك لما بتيجى سيرتة بكل مرة يتفتح الموضوع

إياد مضطرباً........ابدا مفيش حكاية ,, انا مش عايز اتجوز وخلاص

تنهد مصطفى بضيق فبدا لة بأن شقيقة يخفى شئ ما

فلقد كان آثار الحزن بادياً على ملامحة

فأستدعى زوجتة التى جاءتة من حجرتها بخطى مترددة ومتثاقلة

دلفت اليهم والقت السلام ومن ثم قالت لزوجها......نعم يامصطفى

مصطفى مبتسماً......وحياتك ياآيات فنجانين قهوة من اديكى

علشان الاستاذ إياد يصحصح معايا كدا لانى

مش هسيبة النهاردة الا لما يتكلم ويخرج كل اللى عندة

آيات بصوت خفيض.....اة ,, حاضر ثوانى

وبعد قليل عندما كانت تسير بالممر المؤدى الى حجرة المعيشة

وهى تحمل بين يديها صينية بها فنجانين من القهوة الساخنة

وكأس بة ماء فاتر سمعت الاتى

إياد بإصرار.......انا مش ممكن اتجوز الا البنت دى وبس

مصطفى مستفهماً.......طب انت تعرف مكانها؟

إياد بحزن واسف.......لاء ,,لاسف انا معرفش اسمها ولا سكنها

بس اعرف شكلها ,,برغم انى مقابلتهاش الا كام مرة

ومشفتهاش من سنتين وكانت رايحة الكلية زى كل يوم

لكنى حافظ ملامحها كويس جدا وقلبى بيقوللى انى هلاقيها

استندت آيات على جدار الممر لشعورها بالدوار لقد اخرقها الفزع

بعد استعابها للحديث فايقنت ان إياد يقصدها هى لا غيرها

تساقطت الدموع وضاقت النفس وتشتت الروح

لم تكن تعلم بانه مازال باقى على حبها

دلفت آيات اليهم بقلب منقبض ,, وقعت نظراتها علية فوجدتة

حزين متآلم النفس فتملكتها ارتجافة بأوصالها فقرعت الفناجين ببعضها

واصدرا صوتاً وكأنهما سيتحطما كـ قلبها المتألم,, فأنتبة زوجها اليها

وعلى الفور نهض عن مقعدة وتقدم اليها وتناول من بين ايديها الصينية

ومن ثم تحدث قائلا......على مهلك يا حبيبتى

تحدثت بإرتباك.......معلش ,,, آنا اسفة اصلى اتكعبلت فى طرف السجادة

تحدث مصطفى وهو يقدم كوب القهوة الى شقيقة ......خلاص ولا يهمك حصل خير

استدارت آيات تغادر الحجرة فأستوقفها زوجها قائلا......

اية يا آيات رايحة فين ماتقعدى معانا

آيات بتلعثم وقلبها اصبح ينبض ضغف نبضاتة .......هة ,,لاء معلش

خليكوا براحتكوا وانا هدخل اوضتى ولو عزت حاجة ناديلى

فتحدث إياد بإبتسامتة الجانبية الجذابة ولكنها ابتسامة

تخفى خلفها الكثير من الالم فبدت شاحبة كغير عادتها........

اتفضلى اقعدى انا محتاج مشورتك انتى ومصطفى

ازدرت آيات لعابها بجزع وكادت أن تعارض الا ان زوجها

بادر بقول......اقعدى يا آيات انتى مكسوفة من إياد ولا اية

دا اخويا الصغير وتربيتى يعنى زى ابنى بالظبط

امتقع وجهها بشحوب وأنصاعت الى رغبتهم وجلست تستمع الى حديثهم

وهى تشعر بالريبة من ان يعلم زوجها ان تلك الفتاة التى

يتحدثون عنها والذى يعشقها إياد ولا يود الزواج من غيرها

لم تكن سواها وايضا خوفاً من ان يعلم إياد ان الفتاة

التى يبحث عنها هى بذاتها زوجة شقيقة الاكبر

المتواجدة امامهم بالحجرة والماثلة امامة طوال الوقت

فتحدث إياد بصوت متأثر حزين قائلا.........

انا اول مرة اتكلم مع حد بخصوص الموضوع دة انتم اول ناس تعرفوا

من زمان وانا عايز افتح قلبى كل ما بابا وامى يجيبوا سيرة الجواز

بس مكنتش عارف اقولهم اية ,, هقول انى بحب بنت من سنتين

مشفتهاش الا كام مرة ومعرفش عنها اى حاجة غير ملامحها

فتحدث مصطفى مستفهماً ......طب انت هتعمل اية دلوقت؟

إياد بحماس.....هدور عليها

واخيراً تدخلت آيات بالحديث وقالت بتلعثم ....طب ,, طب مش يمكن تكون اتجوزت

فعلى الفور تحدث مصطفى........اة صحيح والله ممكن فعلا تكون اتجوزت

نهض إياد عن مقعدة وقد اخرقتة كلماتهم فتحدث مصدوماً.....

اية ,,اتجوزت ,, لالالاء مستحيل ,, مش ممكن ابدا

دانا كونت مستقبلى علشان اكون جدير بيها

رفضت الارتباط واى علاقة مع اى بنت علشانها

مش معقولة بعد سنتين وانا مستنى ومتشوق انى اقابلها

ارجع الاقيها اتجوزت ,, ومن ثم اردف بإصرار......انا مش ممكن استسلم ابدا

واعيش نفسى فـ وهم انها مبقتش لية ,, انا لازم ادور عليها

لازم اعرف معلومات عنها لازم امشى ورا اى خيط يوصلنى ليها

مصطفى بنفاذ صبر.......هتدور عليها ازاى يعنى وانت متعرفش

اى حاجة تانية غير شكلها وجاى تقوللى مش هتجوز غيرها

وشكلها دة زمانك نسيتة اصلاً

فتحدث إياد بتناغم .......انسى ملامحها,,,مش ممكن مستحيل

برغم ان مقابلاتنا قليلة وان اخر مرة شفتها من سنتين

بس منستهاش وملامحها مرسومة فـ خيالى

صرخة مكتومة اصدرها قلبها العليل لم يسمعها

سوى آلمها وحزنها الدفين بداخلها

مصطفى بتشكك...........مرسومة ,, إياد هو انت رسمتلها صورة

إياد بثقة ........صور ,,البوم كامل رسمتها فية بكل مشاعرى

اتخيلتها ادامى ورسمتها ,, رسمت ملامحها المحفورة جوايا

ابتسامتها الرقيقة عنيها اللى سحرتنى

حياءها اللى لايمكن الاقية فـ اى بنت تانية

والالبوم دة معايا مبيفارقنيش ابداً محتفظ بية فـ دولابى

انتبها الشقيقان الى صوت ارتطام قريب اليهم

فتوجهت اعينهم الى الصوت فوجدو آيات ملقاة على ارض الحجرة

فيبدوا انها لم تستطع الصمود بعد ما سمعتة اذناها للتو

فأخرقهم الفزع ونهضا كليهما بأندهاش ,, اقترب منها زوجها متلهفا

وجثا على ركبتة رفع نصف جسدها العلوى بحضنة واخذ يضرب

لة بخفة على وجهها من اعلى نقابها

ومن ثم تحدث الى شقيقة قائلا.....إياد الحقنى بإزازة البرفان بسرعة

هرول إياد متجهاً نحو ممر يوجد بة ثلاثة حجرات متتالية

فتح الاولى فوجدها حجرة نوم صغيرة

دلف الى الداخل يبحث عن قنينة العطر فلم يجدها توجة نحو الخزانة وفتحها

فوجد بداخلها ثياب تخص شقيقة وبجانبهم قنينة عطر فارغة

فخرج متوجهاً الى شقيقة وقال بلهفة...فين يا مصطفى انا مش لاقى

مصطفى بقلق على زوجتة ....عندك فـ الاوضة اللى فـ الوش

فهرول إياد الى الحجرة المقصودة دلف اليها

فلفت نظرة بعض الملابس الحريمى الناعمة معلقة

على مشجب بجوار التسريحة

لم يهتم بذلك والتقط قنينة العطر وغادر الى ان وصل لشقيقة

اعطاة اياها وعندما وجد مصطفى يرفع عنها النقاب استوقفة قائلاً.....

استنى يا مصطفى مترفعش النقاب وانا موجود

الاحسن تاخدها الاوضة وتفك النقاب علشان تقدر تاخد نفسها

وانا هستناك هنا لو فية اى حاجة قوللى علشان اطلب الدكتور

فأذعن مصطفى الى شقيقة وقام برفعها عن الارض حاملاً اياها

متوجهاً الى حيث حجرتهم او بالاصح حجرتها

فبعد اخر محاولاتة معها ترك حجرتة واستقر بحجرة النوم الصغيرة

وبعد محاولات من مصطفى آفاقت آيات من اغمائها

وعلى الفور تذكرت اخر ما سمعتة اذناها اخذت ترتعد وتبكى خوفاً وهلعاً

تتساقطت دموعها ترتوى منها وجنتيها

فأندهش زوجها وتحدث اليها قائلا......اية ياآيات مالك فية اية؟؟

تحدثت آيات بصوت تخنقة الدموع واكتفت بقول...مفيش

مصطفى بقلق....اومال اية سبب اللى حصلك دة

آيات بخفوت من بين دموعها........مش عارفة بس انا تعبانة تعبانة اوووى

التقط زوجها كف يدها فوجدة كقطعة من الجليد فتحدث بقلق قائلا.......

ياااة انتى ايدك سقعة اوووى ,, انا هقول لإياد يطلب الدكتور

وهنا شعرت بالقلق حينما تلفظ مصطفى بأسم شقيقة فأعتدلت مسرعة

وظلت تبعثر نظراتها بجنون فوق فراشها وهى تبحث عن شئ ما وكأنها

تبحث عن طوق نجاة

فتحدث مصطفى مستفهماً........ارتاحى بس وقوليلى بتدورى على اية؟؟

آيات بتلعثم .......النقاب ,, فين النقاب

اعطاها مصطفى النقاب فأرتدتة على عجلة من امرها

تلمس مصطفى وجنتيها قبل ان يخفيهم النقاب وقال بخفوت.......لية كدا ,,

ماانتى فـ اوضتك خليكى على راحتك

لم تنصاع الية وحجبت وجهها بعد ان أسدلت نقابها وهى تقول.......انا كدا كويسة

مصطفى بحب...اطلبلك الدكتور علشان نطمن عليكى

استلقت آيات على فراشها وهى تقول.........مفيش داعى

انا لما هنام هبقى كويسة

اندهش مصطفى قائلا......انتى هتنامى بالعباية والنقاب

آيات متلعثمة.......هة ,, لاء بس شوية كدا عقبال ما اخوك ينزل

يمكن تطلب حاجة اعملهالكوا

ربت مصطفى على كتفها وقال......لاء خدى راحتك ع الاخر

انا مش هناديلك ارتاحى انتى ونامى

وانا لو عزت حاجة هقوم اعملها بنفسى

انحنى مقبلا جبينها برقة ومن ثم غادر الحجرة

تاركاً إياها بحالة يرثى لها كيف ستتصرف

هل من الممكن ان يرية إياد صورها التى رسمها اليها

ياإلهى كيف ستمر آيامها بعد ما سمعت وعلمت

وهو ما يجعلها على شفا الانهيار

واصبحت المخاطر تلفها من جميع الاتجاهات

لقد اصبحت بوضع خطير تقترب من الهلاك والدمار

ولكن هذا الدمار إن مسها بشدة

فسوف يصيب الشقيقان والعائلة بأكملها بضربة هوجاء قاتلة

تجعل الجدران تتصدع وتسقط متحطمة

..........................

صباحاً داخل شقة \ بدر العطار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

دلف مصطفى الى شقة والدية فوجد والدتة تعد المائدة

للافطار وكل من إياد ووالدة يلتفون حولها

وعندما رأتة اندهشت من مجيئة بمفردة فتحدثت قائلة......

اية ياابنى مراتك منزلتش لية علشان تفطر

انا لما لقتها اتأخرت النهاردة ومجتش تحضر الفطار كعادتها بعتلها ملك

قالتلى انك قلتلها انها نايمة

مصطفى بطمأنينة.......اطمنى ياماما آيات كويسة

بس هى تعبانة شوية ومش قادرة تنزل النهاردة

تركت رقية ما بيدها وقالت بقلق........تعبانة ,, الف بعد الشر عليها مالها

تحدث بدر قائلا........اية ياابنى مالها مراتك كاف الله الشر

تحدث إياد موجهاً حديثة الى شقيقة .........انا مرضتش

اقولهم بالليل علشان ميقلقوش

اندهشت رقية من جملة إياد وتحدثت قائلة.........

هو فية اية ياولاد حد يقوللى آيات مالها

مصطفى بخفوت......اصل آيات وقعت ع الارض امبارح مغم عليها

ضربت رقية على صدرها بقلق وهى تقول......اية اغم عليها

بدر مستفهماً.......لية كدا ياابنى هو انت زعلتها ولا حاجة ,, ماانا عارف عوايدك

تدخل إياد قائلا......ابدا يا بابا مصطفى معملهاش حاجة

داانا حتى كنت قاعد معاهم وبنتكلم وفجأة لقناها وقعت ع الارض ومصطفى فوقها

رقية بإستياء........ومتقوليش يا إياد كنت طلعت اطمنت عليها

بدر بقلق.......طب ومطلبتوش الدكتور لية ييجى يشوفها علشان يعرفنا اية السبب

مصطفى بلا مبالاة.......يابابا متقلقش تلاقيعم شوية ارهاق وراحوا لحالهم

بدر مبتسماً........ارهاق اية ,, مش يمكن مراتك حامل

ضم مصطفى شفتية اسفاً وطأطأ رأسة الى اسفل

تحدثت رقية بلهفة وسعادة..........ايوة يامصطفى صحيح

ما يمكن تكون حامل ,, احنا لازم نوديها لدكتور النسا يكشف عليها

رفع مصطفى رأسة بتوتر شديد وهو يقول بهتاف.....لاء دكتور لاء

إياد مداعباً.....الله الله انت هتغير ولا اية ياعم

خلاص بلاش دكتور ونخليها دكتورة

ازدرد مصطفى لعابة المرير ومن ثم تحدث قائلا.......

اصلها ,, اصل آيات "حامــــــــــــــل"
يتبع...
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات