القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نصف أنثي الفصل الثامن 8 بقلم رانيا ابو خديجه

 رواية نصف أنثي الفصل الثامن 8 بقلم رانيا ابو خديجه

رواية نصف أنثي الفصل الثامن 8 بقلم رانيا ابو خديجه

رواية نصف أنثي الفصل الثامن 8 بقلم رانيا ابو خديجه

وبعد مرور عدة اسابيع
بالجرنال

عمر لندى: طيب هعدي عليكي في المعاد وبعديها نطلع علطول على بيت هبه .

ندى: طيب تمام ، بس متتأخرش عشان عايزة اكون مع هبه بدري.

عمر وهو يقترب من جلسته منها: بقولك ايه متيجي نكتب كتابنا احنا كمان معاهم.

ندى بضحك: ياسلااام على اساس ان بابا هيوافقك ..وبعدين حضرتك بقى مستعجل كدة ليه

عمر: انا كدة مستعجل! انا لو مستعجل بحق كنتي بقيتي مراتي من اول يوم اتقدمتلك فيه

ثم اردف بهمس: خصوصا لو كنت خاطب واحدة زيك كدة

ندي: واحدة زايي مالها يعني؟

عمر بهيام: قمر..واحده زي القمر

ندى بخجل: عمر! بس

عمر: شوفتي بقى.. أهو ..اهو انا عايز اكتب الكتاب عشان كدة كل مأجي أقول كلمه القيكي تقوليلي
وبدء عمر يقلدها بطريقه مضحكة: عمر بس يا عمر ..لما نتجوز يا عمر ابقى قول اللي انت عايزه

ضحكت ندى على طريقته المضحكه ثم اردفت: يا عمر هما هيكتبوا كتابهم عشان فرحهم أخر الاسبوع لكن احنا لسه قدامنا شهور

عمر بلهفه: طب بقولك ايه ما تعملي زي هبه وتكملي الجامعه وانتي معايا وفي بيتي ونعمل فرحنا معاهم

ندى بحزم: لأ يا عمر مش هيحصل ، انا مش هتجوز غير بعد الامتحانات واكون ارتحت من ناحية الدراسه خااالص

عمر بضيق: طب خلاص مش مشكله استنى الكام شهر دول
ثم تابع برجاء: بس نكتب الكتاب عشان خاطري

ندى بتأكيد: انا متأكدة ان بابا مش هيوافق

..................................

بمنزل هبه تم كتب كتاب هبه ويوسف ...وبعد الحاح شديد من عمر على والد ندى وتدخل والد عمر في الامر لايقناع والد ندى تم كتب كتاب ندى وعمر بعد هبه ويوسف مباشرتاً

وبعد مرور ثلاثة ايام بإحدى قاعات القاهره تم إقامة حفل زفاف يوسف وهبة وكان الحفل ملئ بالفرحه والتهاني والصخب وايضا سعادة العروسين ،أما عمر فلم يترك ندى طوال الحفل فكانت تشعر بسعادة بقربه منها وملازمته لها وبعد انتهاء الحفل ومغادرة العروسين ،أوصل عمر ندى ووالدها لمنزلهم .
..........................................
باليوم التالي بالجرنال بعد انتهاء التدريب

ندى لغادة: استنيني ياغادة ثواني هدخل اقول لعمر ان انا ماشيه واجيلك علطول.

غادة : ماشي بس متتأخريش ياندى ،لو أتاخرتي هنزل

ندى وهي تسرع : حاضر مش هتاخر والله
طرقت باب المكتب الداخلى فأذن لها بالدخول

ندى بعد أن دخلت وأغلقت الباب خلفها :عمر كنت جاية اقولك اني ماشية ،عايز حاجة قبل اما امشي.
قام عمر من خلف مكتبه واقترب منها وعلي وجهه ابتسامة ماكرة ورفع زراعيه ليحيطها بهم.

ندى وهي تبعد يديه وتقطب حاجبيها بعدم فهم : ايه ده ياعمر... انت بتعمل ايه

عمر بهمس ومازال مبتسما : هكون بعمل ايه يعني.
ثم تابع ببتسامه وهو يحيطها بزراعيه ثانيتا : كنتي بتقولي ايه؟

ندى ومازال تقطب حاجببها بعدم فهم : كنت بقولك اني ماشيه عشان لو عايز حاجه.

عمر بنفس الهمس :امممم، عايز

ندى وبدأت فهم مايرمي اليه فاردفت وهي تحاول فك حصار يده : عايز ايه يا عمر .

عمر وعلي وجهه ابتسامه عاشقه : عايز الحضن اللي معرفتش اخده بعد كتب الكتاب.
وفجأة سمع طرق علي باب مكتبه ويليه صوت غادة.

غادة من خلف الباب : ندى بتعملي ايه عندك كل ده يلا والا همشي.
هرولت ندى بالخروج من المكتب بعد دفعه بعيدا عنها بقوة وانصرفت وهو واقف ينظر في أثرها بغضب ثم اردف : منك لله ياغادة ، انا لازم أقطع علاقتهم ببعض بعد كدة.
............................................
وبعد مرور شهرين وانتهاء ندى من امتحانتها وبدأت في تجهيز كل ما يلزم لزواجها ،فا عمر اتفق مع والدها على اتمام زواجهم بنهاية الشهر الحالي ودائما عمر معها يلازمها في جلب كل ما تود شراءه ،فكانت ندى بقمة سعادتها فهو لم يتركها لحظه دائما معها بسيارته يحمل معها ما تحمله ويختار معها مستلزمات عش زواجهم ، هو كان سعيدا للغاية فسوف يجمع الله بينه وبينها قريبا.

عمر بتعب : خلاص بقي ياندى كفايه كدة يا حبيبتي النهاردة والله تعبت .

ندى وهي تنتقل بين المشتريات بخفه : ايه ياعمر أحنا لسه جبنا حاجه فاضل علي الفرح 15يوم وأحنا لسه لا جبنا الفستان ولا حضرتك حتي جبت البدله ومستلزمتها ،وانا بقي عايزة أخلص كل ده النهاردة،فشد حيلك معايا كدة.

عمر وهو يسير خلفها ويحمل بيده عدة حقائب :يا حبيبتي مأنا قولتلك سيبي الفستان والبدلة دول عليا أنا ،أبعت أجبهملك من برة كمان.

ندى وهي تلتفت له بأهتمام : لاء ياعمر أنا عايزة نروح نشتريهم مع بعض زي كل صحباتي كلهم عملوا كدة .
ثم أردفت بسعادة : عشان بعد كدة نبقي نفتكر اللحظات دى مع بعض.
.........................................

بمنزل يوسف وهبة :
يوسف بسعادة : الحمد لله يااااارب ، دانا كنت هتجنن وابقي أب.
هبة بفرحه : انا مصدقتش لما الاختبار طلع ايجابي ، وقلت لازم أبلغك علي طول ، عشان عارفة الموضوع ده كان شغلك قد ايه.
يوسف :الحمد لله يا حبيبتي

ثم اردف بتحذير: بقولك ايه يا هبة يااريت متجبيش سيرة لندى وعمر عن موضوع الحمل ده.

هبة باندهاش: ليه يا يوسف دول أكيد هيفرحولنا قوي .

يوسف : عارف يا حبيبتي بس هما بيجهزوا لجوازهم وانا خايف نكسر فرحتهم بالخبر ده.

هبة بشك : ليه يا يوسف هنكسر فرحتهم بخبر حملي ،ايه علاقة ده بده ؟

يوسف بحيرة: اسمعي الكلام وخلاص يا هبة .

هبة بأصرار : لاء يا يوسف أنا لازم افهم ايه الموضوع بالظبط .

ثم اردفت بشك : انت مخبي عني حاجة ؟؟

يوسف بنفاذ صبر: انا وعدت عمر مقولش لحد يا هبة.

هبة بنفس الاصرار : وهو انا حد يا يوسف ، قولي بقي في ايه وليه دائما كلامك عن ندى وعمر في حاجة انا مش فهماها؟

يوسف بقلة حيلة امام اصرارها : طيب انا هقولك وأخلص ، بس متجبيش سيرة لحد.
.........................................

صفية ام هبة ببهجة : ده احلي خبر سمعته يا هبة ، ربنا يتمملك علي خير يا بنتي .

ثم اردفت بحنان: المهم تاخدي بالك من نفسك خصوصا في اول الحمل يا هبة يا حبيبتي.

هبة بسعادة : متخافيش عليا يا ماما وبعدين من وقت ما يوسف عرف ان انا حامل وهو تقريبا مبيخلنيش اعمل حاجة خالص وبيحاول يريحني علطول .

ثم اردفت بحب: متتخيليش يا ماما هو فرحان بخبر حملي ده قد ايه.
ودت والتها بالرد عليها ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها

هبة : الو، ايوة يا ندى

استمعت ثم اردفت: حاضر يا قلبي هعدي عليكي وننزل نحجز سوا ، .........ماشي يا حبيبتي سلام.

صفية : ايه يا هبة ، انتي هتنزلي ولا ايه ، احنا مش لسه قايلين انك لازم ترتاحي خصوصا في الاول كدة يا بنتي .

هبة: دى ندى يا ماما عايزاني انزل احجز معاها للبيوتي سنتر لزوم الفرح.

صفية بغضب : يعني هي مش عارفة انك حامل وفي شهورك الاولى كمان ولازم ترتاحى .

هبة بارتباك : لاء ياماما متعرفش ، وياريت حضرتك متقوليهاش .

صفية وهي تقطب حاجبيها بعدم فهم : مقولهاش ايه يابنتي ، انك حامل

هبة : اه ياماما ياريت متقوليهاش من فضلك .

صفية بحيرة : ليه ، هي ندى يعني هتحسدك دى بنت خالتك وصاحبت عمرك وهتفرحلك .

هبة : يا ماما الموضوع مش كدة خاالص.

صفية بحيرة أكبر : أومال ايه يا هبة يا بنتي ما تفهميني .

هبة بتوتر : طب بوصي انا هقولك بس اوعديني انك متقوليش لحد.
............................................

والدة هبة وهي تحدث والدة عمر بالهاتف :
ناديه والدة عمر بفرحة : الف مبروك يأم هبة ربنا يتمملها علي خير .

صفية بسعادة : الله يبارك فيكي ، متتصوريش انا فرحانة قد ايه ، ده هيبقي اول حفيد .

نادية : عقبالي يارب أما أشوف ولاد عمر أبني كدة .

صفية بحزن : معلش يا حبيبتي والله ما قصدى ولا أخدت بالي خالص اعذريني من فرحتي نسيت خاالص

نادية باستغراب: نسيتي ايه ومأخدتيش بالك من ايه!، انتي بتتكامي عن ايه ياأم هبة ؟؟

صفية: يو بتكلم عن ندى ياحبيبتي وظروفها وأنها يعني عمرها ما هتخلف يعني متأخذنيش .

نادية بصدمة : بتقولي ايه!!!!!! 
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات