القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية كبرياء أعمى الحلقة الخامسة 5 بقلم الشيماء محمد

 رواية كبرياء أعمى الحلقة الخامسة 5 بقلم الشيماء محمد 

رواية كبرياء أعمى الحلقة الخامسة 5 بقلم الشيماء محمد 

رواية كبرياء أعمى الحلقة الخامسة 5 بقلم الشيماء محمد 

علاقه ادهم بليلي اخدت شكل تاني ..بدأ الحب يكبر بينهم بس طول الوقت ده ما حدش فيهم اعترف بحبه صراحه او اعلنه لحد ما يوم طلب ادهم من ليلي انها تاخد اجازه وتقضي يوم كامل معاه

ساعدتها كريمه بانها طلبت المطعم وقالتلهم انها محتاجاها يوم تساعدها وطبعا هتعوض المطعم فوافقوا من غير نقاش

قضت اليوم كله مع بعض في شاليه خاص اجره ادهم ليوم ..لعبوا كتيو ونزلوا الميه واستمتعوا بكل لحظه لحد ما خلص اليوم

ليلي: الشمس خلاص هتغيب نفسك في ايه تاني؟؟

ادهم: نفسي انها ما تغيبش

ليلي ابتسمت

ليلي: اطلب حاجه اقدر عليها

ادهم: ولو طلبت هتعملي اللي اطلبه

ليلي:طبعا ودي محتاجه سؤال

ادهم سكت شويه ومسك وشها بايده وقرب عليها وقالها(نفسي في ده) قلبها كان بيدق بسرعه وهو بيقرب عليها وحست انه ممكن في اي لحظه يخرج من صدرها .ادهم بيفرب وهو مش عارف هيا هترفضه ولا ؟قلبه برضه كان بيدق بسرعه واخيرا لمس شفايفها بكل رقه لانه مش عارف رد فعلها ولما لقي ايديها بقت حوالين رقبته ضمها جامد لصدره

..اخيرا قدر يبعد عنها


ادهم: ليلي تقبلي تتجوزيني؟؟

سكتت ليلي ومعرفتش تنطق..هو ممكن كل احلامها كده تتحق بالسهوله دي؟؟ممكن اخيرا ربنا هيعوضها عن كل اللي قاسته طول حياتها؟ ممكن حبيبها يبقي اخيرا شريك حياتها؟

ادهم فهم سكوتها ان سؤاله كان صدمه ليها

ادهم: عارف انه طلب صعب انك تربطي حياتك بواحد اعمي و..

ليلي حطت ايدها علي شفايفه ومخلتوش يكمل لانها مش عايزه تتضيع سحر اللحظه باي كلام

كل واحد كان بيفكر بطريقه مختلفه

ليلي: اسكت يا ادهم ما تتكلمش اسكت... انت مش فاهم حاجه

ادهم: هسكت بس فكري شويه وردي عليا

ليلي: افكر في ايه الموضوع مش محتاج تفكير اصلا ..ادهم انا..

المره دي هو اللي سكتها لانه خايف انها ترفض وتصحيه من حلمه هو فهم انها رافضه حتي التفكير لكن هيا قصدها انها بتعشقه ومش محتاجه اصلا التفكير

ادهم: فكري وخدي وقتك ولما اقابلك تاني ردي عليا ودلوقتي يالا علشان ما تتأخريش

مشيوا ومحدش فيهم عرف يقطع الصمت اللي خيم عليهم

ليلي خايفه انه يكون حس بانه اتسرع في طلبه وهو خايف انها تصحيه من اجمل حلم عايش فيه

اتفقوا يتقابلو تاني يوم ويسمع ردها بنفسه

جه تاني يوم وادهم مستني علي نار ان ليلي تيجي او تتصل بيه ..كريمه لما لاحظت حاله ابنها عرضت انها تتصل بليلي لكن ادهم رفض تماما الفكره دي وقالها انه عارف انها مش هتيجي النهارده بس كان عايز يتأكد ..لكن من جواه كان بيتمني انها تيجي وفضل يأنب نفسه علي غباؤه هو ليه استعجل يصحي من الحلم اللي كان عايش فيه ..غبي كان لازم تستمتع بكل لحظه تقضيها معاها مش تتطمع في اكتر من اللي هيا بتديهولك ..ازاي تتطمع ان واحده في جمالها ترتبط بيك يا اعمي انت نسيت نفسك ولا فهمت طيبتها انها هترضي تتضحي بجمالها علشان خاطرك ايه يعنيي غني لو كان الغني نفعك يا اعمي كان ينفعها هيا ..ازاي واحده زيها واحده خلت ابن عمها من كتر جمالها يغير ويوصفها عكس ما هيا الا اذا كانت فعلا جميله لانه عارف ابن عمه مش بيطمع غير في الحاجات النادره ازاي وصل نفسه للمرحله دي؟؟؟؟؟

اسئله هتفجر دماغه وفي كل لحظه بيلعن اللحظه اللي اسرع فيها وطلب منها انها تتجوزه ..علي الاقل كانت فضلت جنبه حتي لو بدافع الشفقه كان هيبقي ارحم بكتير من عدم وجودها في حياته

وعدي يوم ورا يوم وليلي مش بتظهر ,,وكل يوم يعيش علي امل انها هتيجي وتقوله اي سبب او حتي ترفضه وتطلب انهم يبقوا اصحاب وهو مش هيرفض المهم يحس بيها جنبه تاني اي شيئ هيكون ارحم من غيابها بالشكل ده

ادهم رجع لوحدته تاني ولحبسته تاني بس المره دي اصعب لان قلبه كمان بقي موجوع ولاول مره محتاج لحد جنبه

كريمه فضلت تراقب ابنها من بعيد وهو حالته بتتدهور اكتر من الاول كان اخيرا تقبل عماه وبدأ يعيش ...لازم ترجع لابنها الضحكه تاني وبأي تمن ..هيا مش تقدر ترجع لابنها نظره بس تقدر ترجعله حبيبته مهما يكون التمن

وبعد اسبوعين علي غياب ليلي ..ادهم كان طالع اوضته بدري عن معاده بتاع كل يوم وهو طالع سمع امه بتكلم المحامي وصوتها كان متنرفز جدا فقرب يشوف امه مالها وياريته ما قرب

كريمه: يعني ايه مش عارف تقنعهم ؟؟يعني ايه هاه؟

زود الفلوس اللي عرضتها عليهم دول ناس فقرا ..زغلل عنيهم بالفلوس وفي الاخر هيقبلو لازم يقبلوا انت فاهم؟

المحامي: انا عرضت عليهم مبلغ كبير جدا انا وصلت معاهم لحد 200000 وهما مش موافقين دول ناس طماعين قوي

كريمه: انا متهمنيش الفلوس ..ضاعف المبلغ المهم ليلي ترجع لابني ..ابني اول مره يحب ..حياته بتجري وانا واقفه بتفرج عليه انا عايزه ليلي ترجع باي تمن ..باي تمن فاهم؟ ادفع لحد ما يوافقوا المهم ليلي تفضل جنب ادهم...مفهوم؟

ادهم حس ان الدنيا كلها بتلف بيه ..حس انه رجع للحظه اللي عربيته اتخبطت فيها والدنيا كلها لفت بيه مع صمت كل حاجه سكتت مره واحده ..مش عارف ازاي وصل لاوضته ..هو للدرجه دي وصل .؟؟؟؟ وصل لدرجه ان امه بتشتريله واحده ومين الواحده دي؟؟؟ليلي حبيبته ..كل احلامه انهارت وكل الاعذار اللي كان بيحطها انهارت للدرجه دي هو رخيص قوي

فضل يدعي ربنا من جوي قلبه ان ليلي ترفض ومتوافقش علي الاقل تفضله ذكري لحظات حلوه قضاها معاها فضل يدعي انها تقدر حبه اكتر من كده وانها ما تقبلش تبيع الحب باي ثمن

حب....هو اللي كان بينهم كان اسمه حب ولا هو كان اعمي في كل حاجه وافتكر ان عطفها حب ولا ممكن تكون امه طلبت منها تفضل معاه وتسلي ابنها ولما لقت انه هيكبر الموضوع وعايز يتجوزها هربت ولقت انه ميستاهلش انها تضييع عمرها مع واحد اعمي ؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات