القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مذكرات مراهقه الفصل الثاني 2 بقلم نورهان نادر

 رواية مذكرات مراهقه الفصل الثاني 2 بقلم نورهان نادر

رواية مذكرات مراهقه الفصل الثاني 2 بقلم نورهان نادر

رواية مذكرات مراهقه الفصل الثاني 2 بقلم نورهان نادر

واخر الاحداث اللى فااتت ...
ميس مى بإبتسامة : خلاص ناوية تنفذى اللى فى دماغك يا تغريد .؟
تغريد بإبتسامة : كدا احسن يا ميس فى الحالتين انا لوحدى فأيه الجديد ..؟
مى بحزن : كنتى من افضل الطالبات وما زلتى بس فتحتي اهلك فى الموضوع ...؟
تغريد بإستهزاء : وهما هيفرق معاهم يا ميس ده قرارى ومحدش هيقدر يمنعني انفذه ..
مى : بصى يا تغريد انتي زى تالين يعني زي اختي الصغيرة بالضبط بلاش تأخدي القرار ده انتي مش قده عارفة اللى انتى فيه وعارفة ان مفيش حد منهم فاهمك ولا حد مهتم بيكي حتى فى سنك ده ...انا فاهمة ومقدرة اللى بتحسى بيه بس فكرى تاني يا تغريد عشان متندميش ..
تغريد بدموع : اخدت قرارى خلاص يا ميس بتمني مندمش عليه ..
مى بحزن : طب لازمة الدموع ايه دلوقتى .؟
تغريد بتصنع الابتسامة : عشان هتوحشيني اووى يا ميس مش قادرة اصدق انى مش هشوفك تاني ..
مى بحزن : اناا واثقة انى هقابلك تاني بس ساعتها هتكوني شخصية تانية غير تغريد اللى اعرفها بس هتكون شخصية احسن ثم شاورت على قلبها وهي تقول بتحذير ..
مى بتحذير : اوعى قلبك تديه لحد ميستحقوش قلبك احفظيه لنفسك وصونيه لحد ما يجي اللى يقدر يمتلك قلبك ويحفظك ..دراستك ثم دراستك ثم دراستك اوعي تشغلى نفسك بحاجة تانية عايزة اسمع عنك كل خير وتفضلى متفوقة دايما واوعى حااجة تضعفك مهما كانت ايه انتي اقوى من اى حاجة ...
حينها ارتمت تغريد فى احضان معلمتها فلم تكن معلمتها فقط كانت كل شئ فى حياتها تبكي بشدة لفقدها حينها بادلتها مى حضنها تعلم عن حياتها الكثير وتعلم ايضا انها ضعيفة للغاية تحاول بشتي الطرق اظهار قوتها لا احد يشعر بها غير نفسها ....
حينها اتت تالين الى غرفة اختها وهى تقول ...
تالين بصوت عاالى : خيااانة اختى وصحبتي وحاضنين بعض اااه قلبى الصغير لا يتحمل ...
😂

حينها تعاالت ضحكات تغريد ومي التى كانت تنظر لها وهي تدعو لها سرا بأن يحفظها ويبعد عنها اى شر ...
مى بضحك : تعاالى يا خيبتي القوية عملتي ايه فى الامتحان ..؟
تالين بهزار : مية مية ولا فراخ الجمعية ..
😂

تغريد بضحك : طب انا همشى بقا عشان اتأخرت ..
تالين وهي تمسك يديها : راايحة فين انتى يا بت احنا مش اتفقنا هنروح النادى اخر يوم امتحانات ...
تغريد بنسيان : اوووه نسيت بجد معلش يا تالين وقت تاني نروح ...
تالين بحزن : وقت تاني امتي انا مش هشوفك تاني ما تقولى حاجة يا اخت مى ..؟
مى بإبتسامة : يا تغريد روحي معاها دي بت رغااية مش هتخلصى منها واستأذنى من اخوكي وروحي ...
تغريد بإبتسامة : حاضر روحي انتي يا تالين وانا هبقى احصلك ع النادى ...
تالين بفرح : هييييييه حااضر
وخرجت تغريد من الغرفة بل من المدرسة بأكملها تنظر لها من بعيد وكأنها تودعها وتقول لنفسها فى الم ..
تغريد لنفسها : يا ترى الدنيا مخبيالك ايه يا تغريد 
😢

وترحل من امامها ودموعها منهمرة ع وجنتيها لا تعلم ما سيكون مصيرها ...
......
❤🌸

قبل ساعتين فى الفيلا ...
وصل ادم الى الفيلا وعلى وجهه علامات الضيق لتنادى عليه دادة زينب قبل الذهاب الى غرفته ...
دادة زينب : ادم تعااالى عيزااك
ادم بخنقة : حاضر
ليذهب خلفها ادم فى جو ملئ بتوتر ويجلس كل منهما ويبدأ الحديث ...
دادة زينب : ليه زعقت لاختك الصبح لما مامتك جت ...؟
ادم بهدوء تام : مش عايزها تتعود تتكلم مع الاكبر منها كده عاارف انها عمرها ما حست بحب من ابوها او امها ولا انا حتى بس برضوا تتعلم ازاى تتكلم مع الاكبر منها ..
دادة زينب بهدوء : كلامك صح بس حتى لو كده متسمحش لنفسك انك تزعقلها ...اختك مش صغيرة يا ادم عشان تعاملها كده انا عارفة انك بتحبها قد ايه بس متتعودش تزعقلها تاني ولما يحصل ده تاني عاتبها بينك وبينها انتوا ملكوش الا بعض ..
ادم بإبتسامة : حاضر يا دادة 
❤

دادة زينب : فيه حاجة تانية انت عامل ايه فى المذاكرة .؟
ادم بإستغراب : تمام بس ليه السؤال ده ...
دادة زينب : ادم انا عرفاك كويس وعارفة كمان انك بتكلم بنات ..
ادم بتوتر : بنااات لاا طبعا ..
دادة زينب بهدوء : لازم تفهم يا ابني انك اللى بتعمله فى بنات الناس هيتعمل فى اختك ...تقبل يا ادم تشوف اختك واقفة بتكلم شاب وتسكت ..؟
ادم بعصبية : هى تقدر تعمل كده ده انا اكسر دماغها قبل ما تفكر في كدا ...
دادة زينب بإبتسامة : خلاص يبقى اللى متقبلهوش ع نفسك متقبلهوش ع بنات الناس خليك فاكر يا ادم كما تدين تدان ...
وتركته ورحلت بعد ان تفوهت بتلك الكلمات التى اوجعت قلبه ليذهب الى غرفته فى خطوات بطيئة حتى وصل الى غرفته ودخل والقى بنفسه ع الفراش سابحا فى افكاره ...
اما بالاسفل فى الفيلا ...
فتح باب الفيلا ليدخل منها رأفت المنشاوى واخذ ينظر حوله لم يجد احد ليذهب الى غرفته بخطوات سريعة فى صمت ليفتحها ويجد زوجته نائمة ع الفراش بملابسها ..
ليغلق الباب بكل قوته لتستيقظ حينها من نومها بفزع ..
رأفت بقرب : مدام ليلى بجلالة قدرها فى الفيلا لا ده كتيير اووى عليا واخذ يقترب منها اكثر فأكثر حتى التصق بها ..
ليلى وهى تبتعد عنه : ابعد بقاا عني
رأفت وقد ابتعد عنها : انا اصلا مش طايق ابص فى وشك وكمان مليش مزاج عن اذنك ياااا مدام ..
قالها بسخرية واخذ ملابسه ورحل الى غرفة اخرى ..
اما عنها قامت ابدلت ملابسها وراحت فى نوم عميق غير مهتمة بأحد كل ما يهمها نفسها فقط ...
نرجع بقااا 
❤
.......
❤🌸

عادت تغريد الى منزلها وجدته هادئ للغاية ذهبت الى غرفتها فى صمت خلعت ملابسها ودلفت الى حمامها الخاص واخذت شاور دافئ بعد يوم متعب للغاية وخرجت منه وارتدت ملابس للخروج فكانت عبارة عن بنطلون جينز غامق وتيشرت كت اوف وايت وحذاء بكعب عالى ابيض لتنظر لنفسها فى المرآة وترسم ابتسامة باهتة ع وجهها وصففت شعرها وتركته ولم تضع فى بشرتها اى من المساحيق التجميلية وارتدت حقيبة باللون الابيض وخرجت من غرفتها وتوجهت الى غرفة اخيها فى صمت ..
ودقت باب غرفته ليصحي ادم ع صوت دق الباب فكان قد غفل ليذهب ليفتحه ليجد تغريد تقف امامه تقول فى صمت ...
تغريد بهدوء : بعد اذنك انا خارجة رايحة النادى وذهبت لتخرج ليمسك يديها ويقول ..
ادم بابتسامة : ينفع القمر دا يخرج لوحده برضوا ..
حينها ادارت تغريد وجهها وابتسمت للغاية تعلم ان اخيها يحبها اكثر من نفسه ولم يقصد ان يعلى صوته عليها ويضايقها ..
ادم بهدوء : متزعليش مني ويلا عشان اوصلك 
❤

حينها ارتمت تغريد فى حضنه وسقطت دموعها ع هدومه ..
ادم بضحك : بهدلتى التيشرت يا بنتي انتي عارفة ده بكام ؟
تغريد بغرور : ميغلاش عليا يلا ادخل اجهز عشان توصلني ...
ادم وهى يحدف مفاتيح سيارته : خدى مفاتيح العربية وافتحيها استنيني بيها ...
لتأخذها وتنزل الى الاسفل وتخرج من باب الفيلا وتفتح باب السيارة وتجلس بها وتسرح مع نفسها للحظات ترى ماذا سيحدث حينما تخبره قرارها .؟ هيوافقوا ولا لا ؟ ربنا يستر ...
فتح ادم باب السيارة وجلس بداخلها ومازالت تغريد شاردة لم تحس بوجوده حتى قطع ادم ذلك الصمت وهو ينادي عليها ...
ادم : تغرريد فينك .؟
لتفوق تغريد من سرحانها وترد عليه ...
تغريد : معااك بس عايزاك فى موضوع .؟
ادم : موضوع ايه .؟
تغريد : مش دلوقتى لما ارجع بس مش لوحدك انا عايزاك تشوفهم ماشى ..
ادم بإستغراب : مين هما ..؟
تغريد بخنقة : ليلى هانم واستاذ رأفت ..
ادم بهدوء : اسمهم بابا وماما ع فكره ..
تغريد بعصبية : لما يحسسونا انهم اب وام هيبقوا بابا وماما لما يفهموا انهم ليهم عيال ده ممكن يكونوا مش عارفين احنا فى سنة كام .؟ واكملت كلامها بدموع : لما يفهموا ااننا محتاجين ليهم اكتر من الفلوس كل واحد فيهم بيفكر فى نفسه.... كل يوم بسأل نفسى سؤال عايزة حد يجاوبى عليه : هما عملوا ايه غلط واحنا بندفع تمنه ؟ كان نفسى احس بحبهم ليا محدش فيهم فكر ليه فيناا قولى ليه ..ليه يا ادم ..؟ وفى الاخر عايزني مكرهش حد فيهم انا كرهت نفسى وكرهت اسمي وكرهت كل حاجة حواليا بتفكرني بيهم ..احساس الاحتياج صعب اووى يا ادم صعب لما تحتاج حضن واحد من مامتك ..صعب لدرجة انك لو مت من الالم محدش هيحس بيك ...افهمني يااا ادم افهمنى ...
💔

ادم بحرقة وهو يمسح دموع اخته : كل ده مخبياه فى قلبك وساكتة ...انا اخوكي وجانبك صدقيني متعرفيش الخير فين .؟ مش انتي لوحدك اللى زعلانة من اهمالهم بس صدقيني مهما حصل هيفضلوا اهلنا لازم تفهمي ده ..
حينها تحرك بالسيارة بعد ان تفوه بتلك الكلمات فى صمت تام كل منهم غارق فى افكاره يعطي كل منهم مبرر لاهلهم ولكنهم لا يجدوا اى سبب لذلك ...
لتقف السيارة فجأة امام النادى لتنظر تغريد فتجد نفسها قد وصلت لم تحس بالوقت كم مر وكأنها كانت فى حلم واستيقظت فجأة ..
ادم بهدوء : اعدي عليكي الساعة كام ؟
تغريد بإبتسامة : ملوش لازمة هروح مع صحبتي سلام
وتركته ورحلت حتى اختفت من امامه ورحل هو ايضا عائدا الى منزله ...
.....
❤🌸

اخذت تمشى فى خطوات ثابتة حتى دخلت الى النادى لترتفع انظار الاولاد اليها والبنات الذين يغارون منها بشدة تتجاهل انظارهم وتسرع فى خطواتها حتى ترى تالين تقف مع شاب ويضحكان لتصل اليها وتقول بغضب ...
تغريد بغضب : تالين تعالى
تالين بابتسامة : حاضر
وتركت الشاب بعد ان سلمت عليه وذهبت اليها فى المكان التى تجلس به ...
تالين : ايوه كدا ايه القمر ده ...لتقاطعها تغريد وتقوول..
تغريد بغضب : مين الولد اللى كنتى واقفة معاه ده .؟
تالين باستغراب : انتي ازاى متعرفيش هشام بطل مصر فى الملاكمة بجد انتي حاجة غريبة .؟
تغريد : مش كذا مرة قولتلك متقفيش مع ولاد احنا من امتي بنتكلم معاهم ..
تالين : يا بنتي فكك احنا براحتنا نعمل اللى عايزينه ..
تغريد بغضب : لا مش حريين انتي عارفة كدا كويس ..
وتركتها ورحلت بغضب وهى تناادي عليها ..
تاالين : تغرريد يا تتغريد استني
لتصتدم بجسد شاب وهى تعرفه جيدا فكان حمزة ..
حمزة وهى يلمس شعرها بأيديه : مش تخلى بالك
لتصفعه ع وجه وهي تقول بغضب ..
تغريد بغضب : القلم ده يفكرك كويس قبل ما تمد ايدك ع حاجة متخصكش ...
وتسير بخطوات سريعة تحت انظار البنات يتهامسون وتندهش تالين من فعلتها وتغادر النادي فقد انقلب اليوم باكمله ...
.......
❤🌸

تعود تغريد الى الفيلا وتحبس نفسها فى غرفتها تبكي بشدة ...تثبت نفسها انها اكبر من ذلك لا احد يستطيع ان يتجاوز حدوده معها فهى تعلم جيدا ان ما تفعله صحيحا وان كان فى انظار غيرها خطأ ...ليدق الباب ...
تغريد وهي تمسح دموعها : ادخل
دلف ادم اخيها ليراها فقد علم انها عادت بسرعة بعد ان وصلها ..
ادم : في ايه يا تغريد رجعتي بدرى ليه .؟
تغريد بكدب : تعبت الصراحة ..
ادم وهو يعلم انها تكدب عليه : طب يلا الغدا جاهز وكمان حظك حلو بابا وماما موجودين فرصة تقوللنا عيزانا في ايه ..؟
تغريد لنفسها باستهزاء : حظي حلو بشوفهم بالصدفة فى البيت ...
ادم : يا بنتي روحتي فين يلاا ..
تغريد : طب اغير هدومي وهحصلك ..
غادر ادم من تلك الغرفة ونزل الى الاسفل بينما هى بدلت ملابسها ونزلت الى الاسفل ...
نزلت لترى ادم ووالدها وكذلك والدتها يجلسون ع السفرة وكانت هى الاخيرة فجلست بجانب اخيها وهى تقول فى سرها ..
تغريد لنفسها : عمرنا ما اقعدنا القعدة دى من يوم ما اتولدت ...
لتفوق من سرحانها ع صوت اخيها وهو يقول ..
ادم : كنتي عايزة بابا وماما فى ايه يا تغريد ..
لينتبه كل منهما الى حديث ادم ...
ليلى : في ايه ما تقولى ع طول يا بت انتي ..؟
تغريد : ليا اسم ع فكره ..
رأفت : في ايه يا تغريد انا مش فاضى قولى عايزة ايه ..
تغريد لنفسها بسخرية : هو انت امتي كنت فاضى يعني .؟
تغريد : عايزة انقل من مدرستى ..
ليصمت الجميع فجأة ويتحدث رأفت ..
رأفت بهدوء : ليه ده انتي في مدرسة محدش يحلم بيها ..
تغريد بلا مبالاة : لا مش عيزاها انا عايزة ادخل راهبات
رأفت : ماشى اللى تشوفيه ..
ليلى بعصبية : ايه اللى تشوفيه ده انا مش موافقة ..
تغريد وهي تنظر لرأفت : بس انا عايزة ادخل راهبات داخلى ..
لينتبه الثلاثة الى كلامها ليرد ادم بعصبية وهو يقول ..
ادم بعصبية : انتي بتقولى ايه .؟
ليلى : انتي اتجننتي رسمى ..
رأفت بعصبية : انتي فعلا اتجننتي ..
تغريد بحرقة : انا ابقى اتجننت رسمي لو عيشت معاكوا فى بيت واااحد كل واحد فيه بيكره التاني ...سيبوني اختار حياتي ولو لمرة واحدة ...
ليصفعها رأفت ع وجهها حينها ترفع تغريد رأسها وتقول من بين دموعها ...
تغريد : ................
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي الحلقات : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات