القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أفقدني عذريتي الفصل العشرون 20 بقلم نهله داود

 رواية أفقدني عذريتي الفصل العشرون 20 بقلم نهله داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل العشرون 20 بقلم نهله داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل العشرون 20 بقلم نهله داود

اما مراد فظل يقود بلا هواده حتي وجد سياره امامه ظهرت من العدم حاول تفاديها فانلقبت سيارته عده مرات حتي توقفت وتجمهر الناس حوله وسارع الحرس لديه لاخراجه ولكن المفاجئه انه خرج من السياره وكانه خرج من العدم لم يصاب باي شي سوي بضع الخدوش في زراعيه ووجهه ولكنه لم يتوقف فبمجرد خروجه من السياره امر الحرس لديه بتكفل حالها ثم اخذ سياره الحرس وانطلق الي ريم فقد اقسم ان يخبرها بعشقه وان يدعها تنتقم منه كيفما تشاء ولكن يجب ان تعود كما كانت قويه مستقله
اما ريم فظلت تبكي وتشهق وتتذكر حالها فتره طويله ولكن توقف الزمن امام عينيها وتذكرت والدها ووالدتها وقد شعرت بحاجتها اليهما فكففت دموعها ولملمت شتات نفسها الممزقه ووقفت ولاول مره منذ الحادثه امام المراءه تنظر لنفسها ولكنها لم تتعرف علي تلك الفتاه ضعيفه مكسوره عينيها المتورمه من كثره البكاء جسدها الهذيل وجهها الذي صار كالورده التي زبلت علي غصنها نظرت ولم تعد تصدق كانت الكلمات تتردد في عقلها وهي تنظر بقوه لانعكاسها في المراه قالت في نفسها (انا الريم ابنه ابي انا المدلله الغانجه انا الريم انا الخمر الذي يسكر من تذوقه انا القوه التي تبطش من حاول كسرتها انا الورده التي لا تاخذ من غير اشوكها انا الريم انا الانثي التي ترفض ان تكون حطام انا الريم انا المسك المعطر لرجل ظل يعشقها انا الدخان والخنقه لرجل هدم عزتها اناالريم انا الشوك الذي يجرح الايد التي تمزقها انا الضعف في احضان رجلا عشقته لا ليعشقها انا الجبروت لمن حاول تحطيم اسوارها انا الريم لن يهزمني وان حاول لن يدخل قلعتي ويحطم اسواري بدون ارادتي كاذب من يعتقد ان المراءه جسد ليملكها غبي من يظن ان اغتصابها يكسر بعزتها فهي وان كانت مغتصبه لكنها انثي بروح متمرده وقيود تمزقها وقلوب تتحطم تحت قدميها فهي انثي لن يفهمها الرجل حتي وان عكف علي دراستها كيف سلمت انه قد ملك امري وهو لا يستطيع مجاره كيدي انا الريم انا الانثي انا من استعظم الله كيدي واستضعف كيد الشيطان فمن انتا ايها الرجل الضعيف لتكسرني لتهزمني فانا العالم قد خلق من اجلي فمن انتا لتكون من غيري فانا الام والاخت والزوجه والابنه فمن انتا ايها الضعيف لتملكني انا الريم انا الانثي انا المراءه التي ترعي تربي تعلم تدرس وتنجب تعمل وتحمل فوق اكتافها ويصفوني بنقصان عقلي حقا فاحمد الله فما بالك لو امتلكت كل عقلي مسكين انت تخطا وتبكي تطلب سماحا من انثي تمزقها وتنسي كيف يمكن لانثي ان تسامح من اهدر كرامتها فانا الريم انا الانثي وان كنت مغتصبه )
ظلت تلك الكلمات تتردد في عقلها حتي تغيرصورتها في المراءه لامراءه قد كففت دموعها وتوقف بدائها واستقام ظهرها ورفعت وجهها واقسمت ان تدافع عما تبقي من كرامتها
دلفت ريم الي الحمام اخذت دش بارد ليجدد نشاط جسدها ثم خرجت وارتد ثياب لتخرج ثم رفعت شعرها الاعلي كذيل حصان وتركت بعض الخصلات تقع في غنج وغرور فوق جبهتها ثم همت لتخرج من الغرفه لتجد مراد يدلف من باب الشقه الي الداخل ولكنها تجاهلته وتجاهلت ايضا الرجفه التي صارت في جسدها عندما وقعت عيناها علي ثيابه المشعسه وكدمات وجهه ويديه
مراد ريم انا
ريم سريعا انا هروح اجيب لبسي والكتب بتاعتي من عند نهي
مراد بحزن شديد بس يريم لو ينفع نتكلم شويه
ريم بهدوء وقد جلست علي الكرسي اتفضل سمعاك
مراد وقد استغرب من حالها ولكنه سرعان ما تذكر ريم خاصته كالبحر يغضب سريعا ويهدا سريعا فابتسم في داخله فقد علم ان ريم قد عادت لقوتها
مراد ريم انا بحبك
ريم تمام ايه بقي المطلوب مني
مراد بصدمه مش مطلوب منك حاجه انا بس حابب اعرفك اني اتجوزتك لاني بحبك مش لاي سبب تاني .
ريم بهدوء تمام وانا فهمت وهمت لتقوم في خاجه تانيه
مراد بدهشه من هدوئها فهي كل مره تفاجئه لا ياريم
ريم تمام مش شرط يا دكتور انك عشان تحب حد مطلوب منه انه يحبك زي ما قلبك ملكك فانا قلبي ملكي ثم استدارت ولكنها دلفت الي المطبخ وجلبت عده الاسعافات وعادت اليه
ريم بهدوء من فضلك اتفضل اقعد عشان اطهر الجروح دي
فرح مراد سريعا وجلس وهوا متعجب فقد اعتقد ان ريم سامحته
سرعان ما طهرت ريم الجروح وانتهت نعم لقد كانت خائفه من قربها منه نعم انها تخشاه تخشي شكله وقوه جسده فقد اختبرت تلك القوه من قبل تخشي عطره وانفاسه ولكنها لن تستسلم ستذيقه الويل مثل ما اذاقها انتهت ريم وكان مراد يشعر بخوفها وارتجاف يديها كلما لمسته لكنه علم انها لن تظهر ضعفها مره اخري .
انتهت ريم وهمت لتذهب
مراد برجاء في امل تسامحيني يا ريم
ريم بهدوء لا
مراد بدهشه ليه ياريم
ريم بهدوء مش هتفهم
مراد طب ليه ياريم
ريم وهي تعطيه ظهرها ليه ايه
مراد وكان يامل ان تسامحه عالجتي جروحي بعد الي عملتو فيكي
ريم بهدوء بالغ وقد التفتت لتنظر له هوا لو كلب عضك في الشارع في يوم وانا اتعالجت هل هتروح تموته لانو عضك لا طبعا طب لو شفت الكلب ده مجروح يتري هتعالجه اكيد عارف ليه لانك بتبصله انو في الاول والاخر كلب مش اكتر من كدا ثم تركته وذهبت من امامه سريعا وعلي وجهها ابتسامه بعد ان رات وجهه قد تحول للون الدموي من شده الغضب فلو بقت امامه ثانيه اخري لفتك بها جزاء هذا التشبيه
ولكن بمجرد ان رحلت ابتسم مراد في نفسه فهو من حاول معاكسه القطه فلا يلومها اذا خربشته باظافرها
مراد بابتسامه وصوت مسموع انا الي جبته لنفسي استحمل يا حلو ثم دلف الي غرفته بعد ان امر الحراس بالذهاب ورائها لحمايتها دلف غرفته اخذ حماما دافي ليهدا كدمات جسده ثم ارتدي ثيابه وخرج ليذهب الي الشركه
اما ريم فقد خرجت من عنده وعلي وجهها ابتسامه نصر فسوف تنتقم منه لكن بطريقتها هيا من قال ان الانتقام بالقتل او الاذي او العنف فهم لا يفهمون ان اقوي انتقام هوا الانتقام بالعشق والحرمان ثم ذهبت الي منزلها لتاخذ ثيابها وكتبها لتدرس فقد اضاعت ما يكفي من الوقت واصبحت الامتحانات علي الابواب ولن تقبل ان تلبس شيا من الثياب التي جلبها لها ويجب ايضا ان تبحث عن عمل لتثبت ذاتها فهي لن تعيش عاله عليه ثم قررت الذهاب الي نهي تجلس معها قليلا لتطمئن عليها بعد ان تنتهي من ترتيب اشيائها
اما عند نهي وحسام
استيقظت نهي علي صوت حسام وهو يتحدث في الهاتف
حسام الو ايو يا مدام عليا لا يريت يكون المقاربه بين زوجك قليل الفتره دي بس مرتين في الاسبوع لحد الحمل ما يثبت
المتصل ----------------------
حسام تمام يا فندم لو عوزتي اي شي تاني كلميني
نهي بغضب حسام بتكلم مين
حسام وقد اغلق الهاتف يما خضتيني يا نهي
نهي وهي تقف امامه ونسيت انها لا ترتدي اي شي سوي قميص نوم قصير للغايخ يظهر اكثر ما يخفي
بتكلم مين
حسام ايه يا نهي حاله عندي اتصلت تسال علي حاجه .
نهي بغضب بالغ دي حاله قليله الادب انتا مالك انتا تسالك ليه عن علاقتها بجوزها
حسام بضحك يا حبيبتي انا دكتور نسا وهي في اول حملها هتسالني علي ايه يعني اكيد مش هتسالني علي اخبار البورصه مثلا اعقلي كدا
نهي ماليش دعوه متكلمهاش تاني الست دي
حسام بمكر ليه
نهي بارتباك كدا هوا كدا وخلاص متكلمهاش تاني
حسام وهو يقترب منها انتي بتغيري يا نهي
نهي وهي تتراجع مين دي انا لا طبعا هغير ليه انا بس بقول ميصحش
حسام بخبث شديد وهو يقترب منها حتي التصقت بالحائط هوا ايه الي ميصحش
نهي بخوف ايه في ايه متبعد كدا ميصحش
حسام بقهقه هوا ايه الي ميصحش شكلك نسيتي الي حصل امبارح وانا لازم افكرك وقبل ان تنطق اطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بشوق جارف ورقه بالغه حتي ذهبت في عالم اخر وهوا ايضا ولكنهما افاقا علي رنين الهاتف فهم حسام لبجيب فاستغلت نهي الموقف وهربت من امامه سريعا ودلفت الي الحمام واغلقت الباب جبدا وصدرها يعلو ويهبط بعنف شديد
اما حسام فبعد ان اغلق الهاتف ابتسم من خجلها ووقف امام باب الحمام يستمع لتنفسها
حسام بخبث ماشي عرفتي تهربي دلوقتي بس انا همشي عشان عندي حاله مستعجله بس مش هتعرفي تهربي باليل ها ثم ذهب الي عمله
اما نهي فقد حمدت الله انه ذهب ثم همت لتخرج حتي وقع نظرها علي صورتها في المراءه فشهقت واحست بخجل بالغ مما ترتدي وسرعان ما جلبت ثياب واخذت دش وجلست تذاكر حتي اتت اليها ريم
وصلت ريم لمنزل نهي وطرقت الباب وسرعان ما فتحت نهي واحتضنت الفتاتان بعضهما وجلسا مع بعض وقت طويل اطمانت كل منهما علي الاخري واخبرت ريم نهي علي خطتها واتفقو علي الذهاب الي الجامعه في اليوم التالي ثم عادت ريم لمنزلها وتركت نهي تعد الغداء لحسام وما ان وصلت ريم لمنزلها حتي وجدت
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هناِ
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات